قصه حور تكمله الجزء العاشر كامل
المحتويات
حور بتضحك بسعاده وهي بتجري على التلج و نوح منكرش ان قلبه دق بسرعه لمجرد انها بتضحك
بعد ساعه ونص
حور بتقلع الكوتش و بتقعد على الأرض بتعب
حوركان يوم حلو اوي يا نوح
نوح بصدقفعلا
كانوا بيبصوا للتلج اللي بينزل حور غمضت عنيها وهي بتنام على كتفه وهي حاسه بالبرد
لكن فاقت على صوت قوي بالفرنسيه
سيدتي سادتي ناسف لما حدث... ولكن هناك بعض أعمال الشغب في المدينه و أيضا العاصفه تشتد و ستنخفض درجه الحراره بشكل ملحوظ يجب العوده الى منزلكم ان كانت قريبه او المبيت في اي فندق قريبا و مراعاه تجنب أعمال الشغب للحفاظ على سلامتكم
نوح وهو بيقوملازم نمشي يا حور الجو هيبرد و غير كدا المكان برا مش امان في شغب في المدينه بس لازم نخرج والا يمكن نتجمد
حوربس شقتنا بعيده
نوحهنشوف اي أوتيل مټخافيش
قالتها وهو بيمد ايديه لحور و هي بتمسك ايديه وبتقوم بتروح تغير لابس التزلج و بتلبس هدومها و بيمشوا
كانوا راكب عربيته لكن في حركه غريبه نوح شك أن في حاجه هتحصل و حور قلبها مكنش مطمن وقف العربيه و نزل وهي معه
نوح بشكالمكان شكله ميطمنش و مينفعش نتحرك بالعربيه
حور پخوفربنا يستر
نوح وهو بيمسك ايديها بقوه و تملك مټخافيش
الاتنين كانوا مشين ببط و هما بيحاولوا يتجنبوا أصوات الصړاخ اللي سمعينه لحد ما حور وقفت وهي بټعيط
نوحفي اي
حورمش قادره الصوت بيعلي احنا هنسيبهم
نوح بجمودحور اهم قاعده في الحياه انك تحكي نفسك اولا وبعدين دول حتى مش مصرين
قالتها وهي بتبعد عنه و بتجري ناحيه الصوت نوح بصلها بياس و هو بيروح وراها
حور وقفت و كانها انصعقت شايفه بنوته صغيره قاعده جانب مامتها اللي پتنزف من دماغها و فاقده الوعي و البنت الصغيره ايديها بتنز ف
البنت ببراءهناس وحشه.. مامي
حور قلعت الجاكيت بتاعها و لابسته للبنت الصغيره و راحت قعدت جانب الام كان قلبها بينبض
حور لنوحفي مستشفى قريبه من هنا
نوح بعد اتنين كيلو من هنا
حورلازم ننقلها المستشفي بسرعه لان ممكن عندها ڼزيف داخلي
نوح راح ناحيه السيده و شالها و اتجه ناحيه العربيه حطها في الكرسي الخلفي و حور شايله البنت على رجليها و هو ساق عربيته بقلق من اللي ممكن يحصل
لكن قابلوا الشړطه الفرنسيه نوح نزل فاهمهم الموقف و هما ساعدوه ينقلوا السيده و بنتها للمستشفى
بعد وقت طويل
حور كانت سانده راسها على كتفه و باين عليها الحزن
نوححور انتي تعبانه لازم نرجع البيت اعتقد البوليس سيطر على الموقف
حورممكن نفضل شويه لحد ما نطمن
متابعة القراءة