قصه لم يعد الابن يطيق الاب كامل
قصة معبرة ..
لم يَعُد الابن يطيق العيش في منزل والده، وذلك بسبب النِقَّة و"التذمر" المستمر من والده...
يا وَلَد "أنت غادرت الغرفة دون إطفاء المروحة"
"التلفزيون شَغَّال في الغرفة ولا يوجد أحد...... أطفئه"
"أعِدْ القلم إلى مكانه؛ لقد سقط "
الأبنُ لم يعجبه تذمر والده من هذه الأشياء الطفيفة...
كان عليه أن يتحمل هذه الأشياء حتى يوم أمس فقط لأنه يعيش معهم في نفس المنزل.
لكن اليوم، سيذهب لحضور مقابلة شخصية من أجل العمل...
لذلك قال في نفسه "بمجرد أن أحصل على الوظيفة، فيجب أن أغادر هذه المدينة، لن يكون هناك أي إزعاج من والدي "....
وبينما كان على وشك المغادرة لحضور المقابلة الشخصية، نصحه الأب قائلاً:
"أجب على الأسئلة التي تُطْرَح عليك دون أي تردد. حتى إذا كنت لا تعرف الإجابة، قُلْ ذلك بثقة "
وقام بإعطائه نقوداً أكثر مما يحتاج إليه فعلاً لحضور المقابلة...
وصل الأبن إلى مركز المقابلة و لاحظ أنه لا يوجد حراسُ أمن عند البوابة❗
فقام بإعادة المزلاج إلى وضعه الطبيعي، وأغلق الباب ودخل المكتب..
و على جانبي الممر، رأى نباتات ذات زهور جميلة. إلا إن البستاني ترك الماء يتدفق من الانبوب ولم يكن من الممكن رؤيته في أي مكان. كان الماء يطفح على الطريق. فقام برفع الانبوب ووضعه بالقرب من أحد النباتات واستمر في السير...
لم يكن هناك أحد في الاستقبال❓ومع ذلك، كان هناك إشعار يقول ان المقابلة في الطابق الأول
كان النور المُضَاء من الليلة الماضية لا يزال يضيء عند الساعة العاشرة صباحاً...
لقد تذكر عتاب أبيه، "لماذا غادرت الغرفة دون إطفاء الأنوار؟"، واعْتَقَدَ أنه لا يزال يسمع ذلك الصوت الآن. فعلى الرغم من شعوره بالضيق من هذه الذكرى، إلا أنه بحث عن المفتاح الكهربائي (السويتش) وأطفأ النور و في قاعة كبيرة بالطابق العلوي رأى 👀العديد من المتقدمين للوظيفة يجلسون في انتظار دورهم...