قصه بعنوان الابد

موقع أيام نيوز

قصه اليوم بعنوان للابد !
تقول صاحبه الرساله ...
لما ماما ماټت كان عندي 12 سنه . انا بنت وحيده و الحقيقه تجربه مرضها و مۏتها كانت مؤذيه لاقصي درجه . مهما حاول بابا يحميني كانت مؤذيه .
و لانها كانت مؤذيه فعلا تفهمت رغبه بابا انه يتجوز بعدها علي طول . بعدها بكام شهر قابل شيلا و حبها و اتجوزوا . و جت عاشت معانا في بيتنا .

من البدايه بابا اتكلم معايا ان شيلا مش هتكون بديله لامي بس انا المفروض عليا احترمها . قبلت ده و بدأت اتعامل علي اساسه . شيلا عندها بنت وقتها كان عمرها 7 سنين اسمها مولي .
كان وضح طبعا ان مولي تأقلمت اسرع و بقت بتنادي ابويا ب بابا . هي و شيلا عايشين مع ابويا في صوره الاسره السعيده اللي بسرعه بدأت شيلا تحسسني اني مذنبه لاني مش جزء منها . ليه مش بقول لها يا ماما ليه مش بتعامل مع مولي علي انها اختي 
عل الرغم من وعد بابا ليا الا انها ضغطت عليه فا بدأ يضغط عليا وقتها سألته هل انا تجاوزت حدودي هل قليت ادبي عليهم او اتعاملت بشكل مهين الاجابه هي لا بس مجرد تمسكي بذكري امي كان معطل مسره حياتهم !
قلت له بشكل واضح شيلا مش امي و علي الرغم من كده انا متمسكه بانها اصبحت سيده البيت هحترم سلطتها و مش هتخطي حدودي معاها بس مش هقول لها يا ماما !
و ده كان اول الغيث !
بدأت مضايقات من نوع اخر و زن و تقليب عيله بابا كلها عليا بشكوتها المتواصله اني مش بحبها علي الرغم انها بتقدم لي كل حاجه . بابا احيانا كان بيطلب منها تبطل بس طبعا ما اقدرش انكر تأثيرها عليه . هو شخص عايز يعيش في سلام و بالنسبه له الاسهل انه يجي علي الطرف الاضعف عشان السلام ده يتم ! يجي علي الطفله اليتيمه و يضيق عليها و يحسسها انها هي المشكله في حياته .
صبرت علي امل اني اخرج من البيت علي الجامعه ... و في السنه الاخيره قبل تخرجي فجأه مولي قررت ان حياتها وقفت علي الانسيال بتاعي !
ماما قبل ما ټموت عملت لي انسيال بايديها . الانسيال فيه دلايات خزف ملونه عشان كده مش بلبسه و بتعامل معاه بحرص شديد . ده يعتبر الذكري الوحيده اللي امي سابتهالي !
مولي فضلت تزن بشكل مستمر و انا رافضه. شيلا اتكلمت معايا رفضت و قلت لها دي حاجه خاصه بيا و ب امي مش عايزه اشاركها مع حد !
فاكره الليله دي كأنها امبارح !
بابا جه و نادالي نزلت له شيلا كانت قاعده جمبه بثقه و
تم نسخ الرابط