روايه بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
بجوار والدها ونظرت له تهتف بحنق
في الخير مستر سليم
تذكرت أمر طارق ولما كان يبكي امام غرفة والدها ثم نظرت لوالدتها تتسأل عن شقيقتيها
فريدة وأمل فين يا ماما
أنهاردة اخر
يوم لامل في الامتحانات وفريدة راحت معاها
طرق سراج الباب ثم دلف وهو مم سك بي د جدته يدلفون لداخل الغرفة
يا حبيبتي تعبتي نفسك ليه يا عمتو ماكنش في داعي تقطعي المشوار ده كله
ق بلتها من وج نتيها وربتت على ظهرها بحنو قائلة
لو ما تعبش ليكي اتعب لمين الف سلامه عليكم يا حبيبتي ربنا يشفهولك ويفضل ح سه في الدنيا ووجوده وسطكم بالدنيا وما فيها
اقترب بخطواتها البطيئة تربت على كتف فاروق وهي تقول
نظرت لسليم بابتسامة
أزيك يا سليم أنت هنا من أمته
من شويا يا تيتة حضرتك عاملة ايه وصحتك
الحمد لله يا حبيبي في نعمة
رمقة سراج بنظرات خلسة لا يعلم ما الذي ات به إلى هنا
صافح فاروق هو أيضا أما دلال بعدما علمت بأنه أبن رقية ابنة عمتها جذبته في اح ضانها وظلت تتطلع
لم تتحمل حياة تلك الخنقة التي تلتف حول عنقها كان وجوده أمامها يشعرها بالاختناق كأنة يلف رقبتها بين كفية ويحاول خنقها
تركت الغرفة بعدما همست بأذن والدها
كانت أنظاره تتابعها إلى أن غادرت الغرفة سارت بخطوات واسعة تبحث عن طارق وجدته جالسا بصالة الإستقبال
عندما را ظلها رفع وج هه ليلتقي بها هتفت بتسأل
كنت بټعيط ليه أنا قلبي وقف فكرت بابا بعد الشړ جراله حاجه
سحبها من ي دها لتجلس بجواره وقال بصوت حاني
سلامة قلبك
تنهدت بضيق وقالت بحزن
أنا اصلا مش عارفة أنا بتكلم معاك ليه دلوقتي أنت امته كنت قاسې كدة
همت بأن تنهض من جانبه ولكن احكم قبضته على رسغها يمنعها الابتعاد وتطلع لوج هها بحب هامسا
هزت راسها نافية وحدثت نفسها
أتاخرت اوي يا طارق أتاخرت يا ابن عمي خلاص حصل إللى حصل وبقيت في نص الطريق لا عارفة أرجع منه ولا عارفة أكمل فيه وامشية لاخره
مالك يا حياة شكلك متغير فيكي ايه احكيلي زي زمان
تنهدت
بعمق ثم قالت
زمان ! يا ريت الزمان يرجع تاني بس اللي راح ما بيرجعش
ثم أردفت قائلة بتسأل
عمي ما جاش يطمن ليه على بابا
شعر بالتوتر وتردد في اخبارها الحقيقة وهتف بكذب
بابا لسه ما يعرفش
ابتسمت بخفة ونهضت من جانبه وهي تقول
أنت طيب اوي يا طارق وبعرفك لم تكدب وعاوزة اقولك يا ابن عمي فكر في نفسك وحياتك بعيد عني أصل أنا ما نفعكش أنت تستاهل واحدة تحبك وهي هتخليك تحبها هيكون في بينكم حب متبادل وهتمشو الطريق سوا مع بعض
همس بحزن
وأنا مش عاوز غيرك يمشي معايا طريقي
نظرت له والدموع تنهمر من عينيها وقالت بصوت مبحوح
طريقي غير طريقك يا أخويا عشان طول عمري شيفاك أجدع أخ وصاحب
سارت مبتعدة وتوجهت إلي المرحاض لتغسل وج هها لكي تخفي أثر الدموع وتعود إلى والدها ثانيا
وقفت أمام مرأة المرحاض تتطلع لصورتها داخلها ثم فتحت صنبور المياء الباردة ووضعت كفيها أسفل جريان الماء ولكن تفاجئت بلون المياء يتبدل للون الاحمر وشعرت بلزوج السائل صړخت بصوت مكلوم
ډم الحنفية بتنزل ډم لم تصدق عينيها ما رأت تركت المرحاض وركضت مبتعدة عنه وهي تصرخ بفزع وتعلات صراختها إلى أن تعثرت قدميها وسقطت أرضا
وجدت أفعى عملاقة تلتف حول ساقيها لم تتحمل رؤيتها أغمضت عينيها باستسلام لمصيرها وفقدت وعيها
ظل طارق يتطلع للفراغ من حيث توارت حياة عن عيونه وفجأة نهض من مكانه عندما استمع لصوت صړاخها دب الړعب بقلبه وسار بخطوات واسعة من حيث ذهبت حياة
تفاجئ بها ملقاه أرضا وفتاة من الممرضات تحاول إفاقتهاأسرع
إليها يحملها بين ي ده بقلق ونظر للفتاة بتسأل
اية اللي حصلها
هزت راسها نافية
ما عرفش انا كنت معدية ولاقيتها مغمي عليها حاولت أفوقها
ثم أشارت إليه بأن يضعها بغرفة شاغرة وستجلب له طبيب يتفحصها
ډخلها هنا وأنا هشوف دكتور أدم بسرعة
ركضت الفتاة تبحث عن الطبيب بينما دلف بها طارق الغرفة ووضعها برفق على الفراش وظل جوارها يتفرس ملامحها بحب
داخل غرفة فاروق
ودعهم سليم وقرر أن يعود إلى القاهرة ولكن كان يريد أن يتحدث مع حياة وقف أمام الغرفة ينتظر قدومها وات إليه سراج يتسأل عن سبب وجوده
سليم أية اللي جابك هنا وليه ما قولتليش
نظر له بخبث ثم قال
بعمل الواجب مع أهلها خصوصا
متابعة القراءة