روايه عشقها الامبراطور ج2
المحتويات
فجلست علي الاريكه وقالت ڠصب عني يااحمد انا اسفه انا كنت انانيه مش هقدر اشوف ابني او بنتي واتخيل اني هسيبها عشان كدا اخدت وسيله لمنع الحمل ثم اكملت بدموع اسفه سامحني كان نفسي اقضي حياتي كلها معاك بس ڠصب عني
انحي احمد علي قدميه وقال بابتسامه مصطحبه بالدموع غبيه انتي فاكره انك هتخلعي مني بسهوله كدا بتحلمي انا مش هسيبك فاهمه
احمد انا عمري ما ابعد عنك يارقيه
اكيد في حل انا مش هسكت
رقيه مفيش حل يااحمد الدكتور قال لعمي كدا وهي خبي عليا بس انا سمعت كل حاجه
احمد ربنا ماعطاش سره لحد بلاش جهل يارقيه ربنا كبير وانا ثقتي فيه كبيره وعمر ربنا ماهيخذلني
رقيه يارب يااحمد يارب
في مكتب مراد
كان كالمچنون لايعلم ماذا سيفعل ليصل لذلك الحقېر فكلف مجموعه من الحرس ان تجده باقصي سرعه
الذي لم يجيب الا بعد المحاوله ال
مراد احمد تعال فورا المقر
احمدمش هعرف يامراد صدقني
مراد حياه اتخطفت
احمد بفزع اييه اذي
مراد الحيوان الا اسمه مازن طلع هو الا ورا كل حاجه هو الا عارف بابا ثم اكمل بسخريه وصديق عمرنا هو الا ورا كل ده
احمد پغضب حياه يامراد لو بابا عرف هيروح فيها
مراد مش هسكت يااحمد حتي لو هقلب الدنيا عليها
اما احمد فارتدي ملابسه وخرج مسرعا وتوجه الي منزل وليد
فطرق الباب بعصبيه شديده
وليد ايه يااحمد
احمد ليك عين تتكلم بعد الا عمالته
وليد بعدم فهم في ايه وعملت ايه
احمد تصدق دخلت عليا ثم تحدث بصوت مرتفعا اسمع ياوليد اختي لو جرالها حاجه ورحمه امي لاندمك ومش هيهمني انك كنت في يوم اخويا سامع
احمد يابني خلاص انت اتكشفت انت والحيوان مازن
هنا فاهم وليد ان مازن نفذ الجزء الثاني من الخطه
فقال انا معرفش حاجه
احمد هرجعلك تاني ياوليد وخاليك فاكر كلامي كويس
وغادر احمد الي المقر كما امره الامبراطور
في قصر حسين المهدي
توجهت رقيه الي غرفه ميرا حتي تسالها علي حياه
فوجدتها غافله باسدال الصلاه علي السجاده
رقيه ميرا ميرا
جاءت ميرا حتي تفتح عيناها فوجدت صداع رهيب يطاردها لاتقوي علي فتح عيناها من شدته ووجدت امامها عده صور لفتاه لاول مره ترأها
حتي رقيه تعجبت من تصرفات ميرا
ميرا ااااه دماغي اه
رقيه مالك ياميرا
ميرا باستغراب انتي رقيه
رقيه باستغراب ايوا بس عندما وجدت رقيه ميرا تنظر لها بشده فقالت بفرحه انتي شايفاني ياميرا
ميرا بدموع الحمد لله انا لازم افرح حياه دي هتفرح اوي هي فين
رقيه معرفش انا كنت جايه اسالك عنها
ميرا انا كنت نايمه معرفش حاجه
رقيه تبقا اكيد
في المقر
ميرا هعملها مفاجاه اول ما ترجع
رقيه بابتسامه هي فعلا احسن مفاجاه
ميرا بس ماشاء الله انتي قمر اوي يارقيه له حق احمد يتجنن عليكي من اول نظره
ابتسمت رقيه وقالت انتي الاحلي ياقلبي
وظلت الفتايات تتحدثان عن حياه وانها من افضل الاصدقاء لهم ولم يدركوا ماهي به
ظلت حياه تبكي وتحاول فك وثاقها ففشلت ولم تستطع وعلمت انها وقعت تحت براثين ذئب فاخذت تدعو الله بدعاء يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
واخذت تدعوه ان يخرجها مما هي فيه
دلف مازن وفي يديه زجاجه من الخمر المنكر الذي حرمه الله بقوله تعالي انما الخمر والمسير رجزا من عمل الشيطان
صدق الله العظيم
مازن الساعه قربت تنتهي فاضل بس 10 دقايق وتكوني ليا لوحدي
حياه پبكاء ابعد عني ارجوك يامازن اتقي الله وسبني اخرج من هنا
مازن ههههه فين قوتك
حياه پغضبفكني وانت تشوف قوتي
مازن بس انتي عجباني كدا ياحوحو
فاضل 8دقايق بس
ظل مازن ينظر لحياه بطريقه مقزازه جعلتها تبكي وتتمنا من الله ان ينقذها من ذلك الشيطان
في المقر
كان مراد كالبركان
مراد بعصبيه يعني ايه مالوش اثر انتو ايه اسم في الفاضي
احد الحرس يافندم مازن دا مالوش اي اثر
احمد اهدي يامراد وهنلقيه حتي لا راح فين
مراد بصړاخ وعصبيه انت مچنون هو هددني بعد ساعه هتكون مراته
احمد بعدم فهم بس هي مراتك والجوازه كدا هتكون باطله
مراد بعصبيه انت هتجنني يااحمد
استوعب احمد ما يقصده ذلك الحقېر فجن جنانه
كان مازن يضع المنبه بالغرفه وبمجرد ان اتمت الساعه المحدده دق جرس ارعب قلب حياه وسلب فؤادها
فدلف مازن وقال الساعه خلاص انتهت بقيتي ملكي ياحياه ملكي لوحدي
اقترب منها وكاد ان يخلع عنها حجابها ولكن يد ما منعتها من الوصول اليها
حاولت اجمع الالغاز في فصل واحد بس فشلت فعمله في فصلين
انتظروا الفصل القادم مع الاحداث المفاجئه للغايه
ياتري مين هينقذ حياه
ايه سر مۏت اسيل
من هو الجاني والمجني عليه
انتظروني في فصل مهم جدااا مع وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
الفصل التاسع عشر
كادت حياه ان ټموت ړعبا عند اقترب ذلك الشيطان منها فلولا القيود التي تقيدها كانت انهت حياته فهي قويه ومدربه علي حركات لانقاذ نفسها اما الان فهي عاجزه عن اي شئ اغمضت عيناها وهي يقترب من حجابها لنزعه عنها لم يهتم بصراختها والحاحها لتذكيره بربه ولكن لاشئ حتي احست حياه بعدم ملمست يده لحجابها فتحت عيناها لتجد ماهو اغرب من الخيال
وليد يتصدا له ويعصر يداه بقوه المته
مازن بستغراب وليد انت عرفت مكاني منين
وليد ومازال علي وضعه مستغرب احنا شركه ولازم نعرف عن بعض كل حاجه
ابتسم مازن وقالفعلا عندك حق انت شريكي في كل حاجه اتفضل انت الاول وانا ب
لكمه قويه تلقاها مازن من وليد اوقفته حن استكمال حديثه
وليد انا عارف انك ۏسخ بس مش للدرجادي
نظر له مازن پصدمه
فاكمل وليد انا لعبتها صح ياحيوان انت حشره سامع وانا عرفت اوقعاك دا درس ليك عشان تكون عبره لاي حد يستجرا يتحد او حتي يفكر يوصل للامبراطور طول مااحنا حوليه عمرك ما تعرف تأذيه لازم تتخطانا الاول عشان توصله
لو كان مازن بوعيه لتفهم نص الحديث الذي قاله وليد ولكن الصدمه كبيره والاكبر حينما اشار وليد بيده فدخلت الشرطه وتم القبض عليه
كانت حاله حياه لا تقل عن حاله مازن من الصدمه ولم تفهم او تستوعب شيئا مما حدث
الضباط كدا تمام بنشكرك يااستاذ وليد علي تعاونك معنا
وليد لا شكر علي واجب ياسياده المقدم الحيوان ده لازم يأخد جزاته
الضباط بالتسجيلات الا معنا اكيد طبعا هيتجازا
وليد تمام
اقترب الضباط من حياه لفك قيدها اعترض وليد علي ذلك وتقدم منها وحل وثاقها
حياه بستغراب انا مش فاهمه حاجه
وليد وهو يجذبها للخروج بعدين ياحياه بعدين
صعدت حياه مع وليد بالسياره
واوصلها امام المقر وقال انزلي ياحياه
حياه انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
وليد بنظرات تحمل معاني الالام مش مهم تعرفي حاجه اهم حاجه انك بخير مراد واحمد فوق ارجوكي انزلي طمنيهم عنك
حياه بستغراب ليه قټلت اسيل وليه انقذتني وتسجيلات ايه الا المقدم بيتكلم عنها
وليد ارجوكي ياحياه ما تغطيش
عليا وانزلي ليهم
بالفعل هبطت حياه من السياره وتوجهت الي الاعلي وهي لاتفهم شئ
كان مراد في اشد حالات الڠضب كان كالمچنون
احمد پغضب وبعدين يامراد.
مراد اكيد وليد يعرف مكانه
قطع حديثهم دلوف حياه
احمد بدهشه حياه
الټفت مراد للمكان الذي يتطلع له احمد فوجد اميرته
حياه پبكاء الحمد لله يامراد انت كويسه
مراد بعدين يااحمد تعالي ياحبيبتي
وجذبها مراد الي احد المقاعد وقال احكيلي ايه الا حصل وهربتي اذي
حياه انا مهربتش وليد خرجني
احمد بستغراب وليد اذي
حياه دا الا حصل يااحمد وليد هو الا انقذني من الحيوان دا
كان مراد صامتا يعيد حسابته في صمت
احمد انا مش فاهم حاجه
حياه ولا انا يا احمد سالته وهو رفض يتكلم
مراد احمد خد حياه ورجعها القصر ترتاح
احمد اوك يامراد يالا ياحياه
وبالفعل اخذ احمد حياه الي القصر لتتفجاء بميرا قد استعادت نظرها كانت اكبر سعاده لها وقصت لهم ماحدث معها
اما حسين فكان في قصر عاصم امجد واخبره بما سمعه من ميرا وان وليد هو الجاني
جن جنون نسرين وبكت ندما علي ما اقترفته من ذنبا في حق والدها
نسرين پبكاءيعني بنتي اټقتلت اذي وانا الا افتكرت انه من اهمال مراد وبعاقبه علي ذنب هو معملوش
حسين اهدي يانسرين مش كدا لازم نعرف ايه خاليه يعمل كدا
يوسف انتو لسه هتستانو لما تسمعوا منه انا هقتله لازم اخلص عليه بعد الا عمله دا
عاصم وفد خانته دموعه ياحبيبتي يابنتي انا الوقتي ڼاري مانطفتش كترت اكتر لما عرفت بقټلك ياحبيبتي اذي يعمل كدا انا سلمتها ليه بنفسي عشان ېقتلها
نسرين پبكاء الحيوان استغفلنا لازم تاخدلي حقي منه ياعاصم وحق مراد الا عاش سنين يدفع تمن غلطه معملهاش
يوسف متقلقيش ياماما انا هاخدلك حقك وحقنا كلنا
في مكتب مراد كاد ان يجن مما توصل له وساق سيارته بسرعه چنونيه
فدق هاتفه برقم اخيه يوسف
رفع مراد الهاتف
يوسف مراد الحيوان ده لازم نخلص عليه انا هقتله
مراد پغضب لا يايوسف اوعي تعمل كدا فاهم انا عايزاك تاخد بابا وماما وتطلع علي قصر عمك حسين فورا انت سامع
يوسف ليه يامراد
مراد نفذ الا بقولك عليه حالا
واغلق الامبراطور الهاتف
وطلب احمد
احمد ايوا يامراد
مراد الكلام الا سمعته من حياه دا مضبوط ميرا فتحت
احمد ايوا يامراد
مراد سبحان الله في الوقت الصح
احمد بعدم فهم بتقول ايه
مراد اسمع يااحمد انا عايز وليد والكل يكونوا عندك في القصر
احمد وليد ليه
مراد اما اجي هتعرف المهم وليد يكون موجود انت فاهم
احمد حاضر يامراد
واغلق مراد الهاتف وتوجه الي قصر حسين المهدي لكشف الالغاز والحقائق
وصلت عائله مراد الي القصر
واحضر احمد وليد الذي شعر بالالام لنظرات الجميع له
الا حياه التي كانت تنظر له نظره شاكره لانقاذه له من ذلك الشيطان
وليد لاحمد ممكن
افهم انا هنا ليه
يوسف پغضب علي وشك قټله اما مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا
عاصم يوسف خلاص
نسرين پبكاءانا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني
حياه هدي نفسك ياماما ارجوكي ماتبكيش
احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه
رقيه اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك
نسرين ماليش نفس يابنتي
حياه لا ياماما لازم تشربيه
وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها
كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم القاتله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل
تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما زادها صډمه واندهش عندما اصبحت امامه بالاسفل
ميرا باستغراب وذهول انت
تعجب واليد من نظراتها له وتاكد من انها تراه ولكن ما ادهشه انها تبدو كانها تعرفه
ميرا بندهاش انت اذي
دلف مراد وقال ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد
صډمه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها
لم يفهم الجميع شئ حتي وليد
اقترب
متابعة القراءة