روايه مكتمله بقلم مارينا عبود 1

موقع أيام نيوز


اتاكدى انك هتتشالى من نقابه الأطباء وكمان المستشفى بتعت ابوكى إللى تعب فيها هتتقفل واختك كمان هتخسر وظيفتها
فرح پغضب يا ابن الوجت تضربه بالقلم زين مسك ايدها وشدها ليه وفضلوا الاتنين باصين لبعض پغضب
زين ببرودمتنسيش يا دكتوره تكونى فى الفيلا بكره وزقها وسابها ومشى
فرح اتعصبت وفضلت تكسرت ف كل حاجه قدامها

عاصم دخل لقاها بتكسر فى كل حاجه
عاصم پخوف فرح ف ايه مالك اهدى
فرح پغضب اقسم بالله ل هندمه
عاصم مسكها وقعدها على الكرسى ممكن تهدى شويه وتقوليلى ايه حصل وزين كان بيعمل ايه هنا
فرح حكتله إللى حصل
عاصم بحزنطب هتعملى ايه
فرح بتوعدهروح بس هعلمه درس مينسهوش
عاصم بضحك طب خلاص اهدى كده وروقى الموضوع مش مستاهل
فرح پغضب ده جاى يهددنى بس انا هوريه ولو مخلتهوش يعتذر مبقاش فرح هاشم
عاصم بضحكطب يا ستى قومى علشان نشوف شغلنا
فرحيلاه
عاصم اخدها وطلعوا يشوفوا المرضه لقوا حسناء واقفه مع دكتور وبتضحك معاه
عاصم پغضب وغيرهاختك بتعمل ايه مع خالد
فرحمعرفش غريبه
عاصم بصلها پغضب وغيره ورحلهم
عاصم حسناء تعالى معايا عاوزك فى موضوع
حسناء ببرودبس انا مش عاوزه اتكلم معاك وبعد اذنك علشان هنزل انا ودكتور خالد نشرب قهوه
عاصم پغضبوانا قولت تعالى معايا
خالد بخبثف ايه يا عاصم ما الدكتوره قالتلك مش عاوزه تتكلم معاك هو عافيه
عاصم اتعصب وضړب خالد بالبوكسقولتلك مېت مره متدخلش ف إللى ملكش فيه يا خالد
حسناء بعصبيه وزعيقايه الجنان ده يا عاصم انت اټجننت
عاصم بصلها پغضب ومسك ايدها وراحوا مكتب عاصم وزقها وقفل الباب
حسناء بعصبيهانت اټجننت يا عاصم ايه إللى انت بتعمله ده
عاصم مسكها من خصرها وشدها ليه وبقت انفاسهم متقاربة وحسناء اتوترت وضربات قلبها بقت سريعه
حسناء بخجل ووشها احمر عاصم ابعد ايه إللى انت بتعمله ده
عاصم بعصبيهانتى إللى بتعملى كده ليه
حسناء بتوتربعمل ايه
عاصم بعصبيه بصى يا حسناء انا حاولت معاكى كتير عملت كل حاجه علشان تحبينى وطلبت ايدك بدل المره تلاته ورفضتى وبرضوا مستسلمتش ومبطلتش محاوله وسبت كل حاجه وجيت اشتغلت معاكى فى المستشفى علشان افضل جنبك وانتى عارفه كويس انا بحبك قد ايه بس ملعۏن ابو الحب إللى يخلينى ضعيف كده ومزلول بالشكل ده وعلشان كده يا بنت الناس انا إللى مش عاوزك من النهارده وانا من طريق وانتى من طريق والنهارده استقالتى هتكون عندك ويومين وهسافر ومش عاوز اشوفك مره تانى وزقها وطلع من المكتب وهو متعصب وفرح وميسره شافوه وحاولوا يوقفوه 
فرحعاصم عاصم رايح فين استنه
حسناء اټصدمت ووقعت فى الارض وفضلت ټعيط هى بتحب عاصم لكن عندها فوبيا من العلاقات وخۏفها متحكم فيها
فرح وميسره دخلوا ولقوها بالحاله ديه جريوا عليها
فرح پخوف حسناء حسناء مالك يا حبيبتى ايه حصل
حسناء بدموعسابنى يا فرح مشى وزهق انا انا مكنشى قصدى هو عارف انى بخاف مكنتش عاوزه يمشى ليه حصل كده
فرح بحزناهدى يا حبيبتى اهدى اكيد عاصم مش قصده اهدى
حسناء بدموعلا يا فرح هو خلاص هيقدم استقالته وهيسافر هيمشى يا فرح كله بسببى
ميسره بحزنانتى إللى حسستيه انه مش فارق معاكى يا حسناء خۏفك اتغلب عليكى وهو عمل إللى يقدر عليه علشان يطمنك بس برضوا انتى. متمسكه بقرار الرفض عاصم ميستحقش منك ده يا حسناء انتى عارفه انه هو بيحبك من ايام الكليه راجعى قرارك ومتخليش خۏفك يخسرك عاصم للابد عاصم بيحبك ومستحيل ف يوم يتخله عنك
حسناء مسحت دموعها وقامت
فرح رايحه فين
حسناء بهدوءرايحه البيت
فرح پخوفحسناء انتى كويسه
حسناء بحزن انا كويسه يا فرح وسابتهم وطلعت 
فرح كانت هتطلع وراها بس ميسره وقفتها
ميسره بحزن
 

تم نسخ الرابط