روايه كامله الجزء 8
المحتويات
وقالت دودو
عمار نازل علي السلم بيردد الإسم في دماغه لحدما وصل قدام حارس البوابه وقال بقولك ايه يا دودو هاتلي العربيه السوداء!!
الحارس فضل واقف مكانه مش عارف يتحرك من الإسم اللي قاله عمار باشا ليه ..
عمار بصله بإستغراب وقال بتبصلي كده ليه يا أسر متتحرك..
الحارس هز راسه وهو بيقول انا اسف يا فندم..
عمار فضل واقف حاطت ايديه في جيبه واول ما الحارس جابله العربيه عدل هدومه وركب ..
أسر كان محروج من الكلمه اللي قالها عمار ولاكنه مقدرش يتكلم معاه معتقد انه أكيد قاصده يهزر معاه فسكت أحسن ما يقطع عيشه!!
في الصعيد
وصلت ملوك بيتها وبدأت تجهز من غير ما أمها تحس بيها واول ما خلصت إتصلت علي نجلاء وبلغتها انها جهزت ..بعد مرور دقايق وصلت نجلاء لبيت كوثر واول مشافتها قاعده بتتكلم مع البنات اللي في البيت قالت بابتسامه ازيك يا جميل ..
نجلاء قربت عليها وهيا بتسلم عليها بفرحه وبتقول عقبال ملوك لما تفرحي بيها وتشوفيها في بيت عدلها يارب..
كوثر ابتسمت من الدعوه وقالت بفرحة أم يارب يا ام تمني..
نجلاء قعدت جمبها وهي بتقول اكيد طبعا مستغربه انا جيالك دلوقت ليه رغم ان المفروض اكون مع معازيمي !!
كوثر ضمت حاجبها بضيق وقالت بجديه بصي يا نجلاء انتي عارفه انك أختي وحبيبتي اه بس دي وصيه أبوها ووعد وعدتوهوله اني هحافظ عليها لحدما أسلمها لجوزها..
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت وهي فين الحپسه دي يا نجلاء مهيا كل يوم بتخرج ..
اتكلمت نجلاء مقاطعه لكلامها قصدك الإسطبل وهو دا خروج حرام عليكي البنت والله هتروح منك..
كوثر اتضايقت من كلام صحبتها فقالت بعصبيه بصي يا نجلاء انا مش عارفه اجبهالك ازاي بس انا مبحبش حد يتدخل في تربيتي لبنتي.
هي البنت يعني لو راحت الفرح الناس هتاكولها خلي بنتك تخرج تفك عن نفسها يا كوثر دي فرحة وبعدين تمني دي صحبتها ويمكن دي اخر مره يشوفو بعض فيها مين عالم الدنيا هيحصل فيها ايه..
نجلاء كملت كلامها وقالت انتي مستنيه تجوزيها اه بس احب اقولك انها كده مش هتتجوز لان محدش يعرف شكلها أصلا عامل ازاي يعني انتي في الحالتين خسرانه يا كوثر ..
كوثر اتأثرت بكلام نجلا وشافت قد ايه هي عندها حق .ملوك قربت تاني تشوفهم واول ما عينيها جت في عيون أمها عيطت بزعل لان نجلاء عندها حق في كل كلمة قالتها ومفيهاش حاجة لو حضرت فرح صحبتها ..
نجلاء فضلت تبص لكوثر وهيا مستنياها ترد عليها ولاكن لما لقتها سكتت فتره طويله بصت لملوك بحزن وحركت راسها بمعني مفيش فايده
قامت نجلاء من جمب كوثر وقالت ربنا يفرحك بيها يا ام ملوك بعد اذنك.
إستني يا نجلاء..قالتها كوثر وهيا بتقف ..
نجلاء ابتسمت واول ما رجعت وقفت قدامها تاني رجعت زعلها وقالت عايزه ايه..
كوثر بصت لصحبتها وقالت انتي عندك حق انا فعلا حرماها بس صدقيني مش هقدر اعمل كده..
نجلاء هزت راسها ولسا هتمشي كوثر وقفتها تاني وقالت انا ممكن اخليها تحضر الفرح دا..
نجلاء ابتسمت وهي بتقول بفرحه بجد!
كوثر هزت راسها وقالت بس لو حصلت اي حاجة معجبتنيش هاخدها وامشي..
ملوك كانت بتبصلهم من فوق بفرحه كبيره واول ما شافت امها بتهز راسها لنجلاء جريت عليهم بسرعه وقالت صدقنيني يا ماما والله عمري مهعمل اي حاجة تضايقك بس فعلا مكنتش هستحمل محضرش فرحة صحبة عمري..
كوثر ابتسمت وهيا بتبص لبنتها وقالت ماشي يا بنت بطني روحي بس اعرفي ان عيني هتبق عليكي طول الوقت ..
ملوك بصت لنجلاء پصدمه ونجلاء غمضت عينيها بالموافقه وقالت اعملي اللي تشوفيه صح يا كوثر احنا هنسبقك احنا بق ..
كوثر هزت راسها ونجلاء مسكت ايد ملوك وخرجوا
وعلي الطريق السريع وبالتحديد داخل العربيه اللي طالع منها أصوات عاليه رشاد قال بتعب والله دوخت كفايا عارف اني غلطان علشان وثقت في البنت دي بس صدقيني مش هتتكرر تاني توبت..
دنيا غمضت عينيها بتفكير وبصتله وهي بتقول ماشي يا رشاد بس انا لسا زعلانه برضوا!!
رشاد بصلها پصدمه وقال بعد كل دا!
دنيا هزت راسها بالإيجاب واول ما لفت وشها تاني اتفجأت بلجنه علي الطريق صړخت بصوت عالي وهيه بتقول يا نهار إسود دي لجنه
يتبع
بقلمي شيماء صبحي
الفصل_27
الكاتبة_شيماء_صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش راح غرفة داليدا فضل يدور في حاجتها و برضوا ملقاش حاجه حط ايديه علي دماغه پغضب وقعد علي السرير وهو بيفكر هيعمل ايه ..
بعد وقت دخل للحمام اخد شاور علشان بقاله يومين بنفس اللبس وبعد ما خلص طلع وغير هدومه واخد سلاحة اللي كان مخبيه تحت السرير وقبل ما يطلع من الأوضه سمع خطوات لناس كتير طالعه علي السلم طفي أنوار الشقه بسرعه ودخل للبلكونه وعدي ثواني وسمع صوت ناس كتير في الشقه بص من الفتحه الصغيره اللي في البلوكه وشاف ومن لبسهم عرف انهم رجالة الكبير اخد نفس بهدوء وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه وبيقول انزل يا اما عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في ولاكن زين قرر ينط ومع قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..
الشاب بصله پصدمه وقبل ما جه واحد تاني وقال بتحذير هتعمل ايه انت مچنون خلينا نمشي..
الشاب قال پغضب بس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني
متابعة القراءة