قصه صعيديه اعجبتني كامله

موقع أيام نيوز


بشاعت ما فعل ولكن كان هذا هو الحل الوحيد كي تلتي اليه...
محمود بكفياكي جولتلك اني غلطت واعتذرت ع غلطي ما يجاش جلبك جاسي عليه اكده....
جيسي محمود انت عارف انت عملت ايه انا قلبي كان هيوافق من خۏفي عليك ....
محمود عارف اني ال عملناه كان غلط بس ده الحل الوحيد عشان تيجي تعيشي معايه اهنه وعارف ان جلبك طيب وعيحبني وعيخليكي تسمحيني مش اكده....

جيسي انا اصلا سامحتك من اول لمه لقيتك بخير محمود دي اول واخر مره تعمل ف المقلب البايخ دا...
محمود وحشتيني جوي...
جيسي وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حوده ..
محمودهههههه ما انحنا كنا حلوين ليه الدلع الماصخ ده عاد..
جيسي طيب ايه رايك بقا اني مش هقولك غير يا حوده....
محمود اني هجولك رايي دلولك.....
الفصل العشرون و الاخير
مرت بضعت اشهر تقبلة فيهم العائله وجود جيسي بينهم وكذالك فعلا ثنيه ع الرغم من انها ف البدايه لم تكن تتقبل وجودها او حتى رؤيتها ولكنها وضعا كل ما مرت به ف السنوات الماضيه جانبا وتقبلت و جودها هي وابنتها معهم حتي انها تعاملها معامله جيدا كان الجميع سعداء وبلا اخص عندما اتتا تفيده وزوجها وابنها للعيش ف نفس القريه التي تعيش بها عائلتها بعدما اشترت منزل لها هناك واستقرة بها..
وكذلك تقبل حسين وجود والده محمود واصبح يعامله معامله جيدا واصبح لديه بلا الاخ اربعه وهم ادم وادهم وسيلي التي يعاملها ع انها اخت له وطبعا اخيه من امه وابيه ياسين....
بينما محمود ف الاشهر الماضيه كان يحاول ان

يجعل حسين وياسين يسامحونه ع خطئه ف الماضي وهو تركه لهم يحاول ان يزكرهم بانه جانبهم ويحاول جمع اولاده معا يحاول جعل ياسين بان يتقبل اخويه ادهم وادم ف حياته يحاوا ان يجعلهم يدا واحده وقد نجح ف ذالك بعدما اصبحو شراكاء ف نفس الشركه التي يديرها الشباب واصبحو احفاد العائله يجتمعون ف شركة واحده حتي عمران اصبح يعمل معهم ويساعدهم ف امور كثيره....
تقدم عمران لا خطبة فاطمه ووافق عبد الرحمن ع الخطبه فقط وذالك بعد محاولات كثيره من الجد علي والشباب وف النهايه وافق ع الخطبه والزواج سيكون بعدما تنهي فاطمه المرحلة الثانوية وقد تمة الخطبه منذ اسبوع ولم يكن هناك اسعد من فاطمه وعمران ف هذا اليوم....
اما عن عمار وصفا فاهم ف اسعد فتره ف حياتهم فاهم ف انتظار مولوهم الاول فا صفا حامل ف شهرها الرابع....
وكذالك علي ودهب ف انتظار مولودهم الاول فا دهب ف حامل شهرها الخامس....
اما عن بطلنا وبطلتنا فا هي حامل ف الشهر الثانيه من حملها وياسين يهتم بها جدا لا درجه انه لا يريدها ان تتحرك من ع سريرها وهذا بعدما اخبره الطبيب بانها معرضه للااجهاض ويجب عليها الاهتمام بطعامها وبان ترتاح والا تتحرك كثيرا لا ان هذا خطړ عليها قبل ان يكون خطړ ع الجنين الذي تحمله..
ف غرفة ياسين وسيلي...
دخل ياسين الغرفه وهو يحمل صنيه عليها بعض المأكولات والفواكه وكاس من اللبن...
سيلي حبيبي ايه كل دا انت فاكل انك بتاكل عشرين شخص دا انا يعني شخص واحد فقط يا أستاذ يلا مش بتعرف تعد..
ياسين انتي مش هتكبري ابدا ومش هتبطلي لماضه....
سيلي وهي تدعي البكاء ونزل من عيونها دموع زئفا لا انت ما بقتش تحبني انت كل ال يهمك البيبي وبس...
ياسين اه ابتديينا الدلع ال ملوش لزمه ده من الاخر كدا سيادتك عاوزه ايه....
سيلي عاوزه اخرج من الاوضه انا زهقت انت عارف انا ليه شهر ما اتحركتش من السرير دا عاوزه اقوم...
ياسين ولسه يا قلبي فاضلك شهرين كمان مش هتقومي من السرير دا غير لمه حملك يثبت الدكتوره بتاعتك قالت كدا ومني انا كمان شهرين يعني مش هتخرجي من الاوضه دي قبل ست شهور ع الاقل....
سيلي كتر خيرك بصراحه ياسين انا بجد زهقت عاوزه انزل اقعد مع العيله كلها ...... 
ياسين لو ع العيله فا الكل بيطلعك الاوضه عشان يطمنو عليكي ودهب وصفا بيجو ياخدو السهرا معاكي بليل ولو ع الخروج نستحمل الفتره ال جايه دي ويلا كفايه كلام كدا وكولي الاكل بتاعك دا وتشربي اللبن دا كمان... 
سيلي مش هاكل غير لمه توعدني انك تخليني احضر فرح ادم...
ياسين مش هينفع فرح ادم بعد شهرين يعني لا انتي مش هتستحمي الحركه بتاعت الفرح وكمان السفر للقاهرة غلط عليكي...
سيلي انت قولت بعد شهرين يعني وقتها هكون ف الشهر الرابع يعني ان شاء الله هيكون الحمل ثبت والفرح ادم ممكن يعمله هنا ودا علشاني واميره مش هتمانع انه يتعمل هنا ولو انت ما وفقتش انا هعمل اضراب الاكل بس كدا ومش هاكل ابدا.....
ياسين انا بقول اني متجوز عيله ماحدش مصدقني...
سيلي انا مش عيله يا ياسين بس انا بجد زهقت عاوزه اخرج مابقتش قادره اقعد ف الاضه...
ياسين وهو يترك الصنيه ع الكومود ويقترب منها يحتضنها ياحبيبتي فتره وهتعدي عشان النونو بتاعنه وبعد ما تقومي بسلامه هوديكي ما كان ما تحبي وياستي هخليكي تحضري فرح ادم اخوكي بس لو ادم عمله هنا ف الجنينه زاي فرحنا...
ياسين ده اللي عندي غير كده ما فيش ويلا كلي ...
بدا هو ف اطعامها بينما هي تتنهد بضيع من تصرفاته فاهي تشعر بانها بخير وان صغيرها بخير ايضا ولكن هو يشعرها دائما بانها مريضه ويعاونها ع كل شئ ف حياتها اليوميه حتي ابسط الامور.....
بيما ف مكان اخر واخيرا وجد عمر نصفه الاخر ف هذه الحياه وفتاه تدعا قمر صديقة فاطمه تعرف عليها منذ فتره واحبها كثير برغم من قصر المده التي تعرفو فيها ع بعضهم وكذالك هي احبته ولكنها لم تشعره بذالك فهي دائما ما تقول بان الشخص الذي يحبها ويريدها عليه ان

يتقدم لاخطبتها فاهي ليست بلافتاه التي تواعد الشباب وتحادثهم ف الهاتف هي ليست من هذا النوع حتي وان كانت تحبه كثير لم تفعل ذالك وتخون ثقت والديها بها او حتي تغضب ربها..
كان عمر يحاول التحدث معهاف الهاتف بعدما اخذ رقم هاتفها من جوال فاطمه دون علمها وف كل مره يغير رقم الهاتف علها ترد عليه ولكن هي لم ترد ولا مره من المرات مما ابطره ان ينتظرها تخرج من درسها ويتحدث معها وجها لا وجه..
فاطمه ايه دا هو عمر ايه ال جايبه هنا وواقف هنا ليه...
قمر وهي تختلس النظر له يمكن مستنيكي يروحك روحي شفيه وانا هروح ل وحدي سلام...
ما هي ال ثوان وكان يقف امامها بعدما استمع ل حديثها فهو كان ع بعد كام خطوه منهم اقتربمن فاطمه وهو يقول لا انا مش عشان فاطمه انا جاي عشان بتهربي مني ليه...
قمر بتوتر وعهرب من حضرتك ليه ايه ال بيني وبينك عشان يخليني اهرب منيك.... 
فاطمه وهي تنظر ل عمر عمر هو ف ايه وايه الحديت ال عتجوله ل قمر ده...
عمر وهو ينظر ل قمر من الاخر كدا انا بحبك..
قبل ان ترد قمر كانت فاطمه قد ردة عليه
 

تم نسخ الرابط