قصه دره الغالب كامله بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ودره طلعت وراه
واول ما دخلت لقتو قاعد سرحان كانت مضايفه ومش عارفه ليه قالت...احم...زعلت انها هتتجوز..على فكره تقدر تطلقني وترحلها عادي هيه كده كده عيزاك انت
غالب بصلها باستغراب وقرب عليها وقال ...دي غيره ولا انا بتهيألي
دره قالت بارتباك...لا..لا طبعا غيره ايه..واحنا ايه الي بنا علشان اغير
غالب قرب اكتر وقال وهو بيبص في عيونها...مش عارف
بقلمي...زهرة الربيع
غالب قال وهو مركذ في عيونها...مش عارف ايه الي بنا..ولا ايه الي هيكون..بس متأكد انك مش عاديه حاسس انك خطړ وبقيت اقلق منك خصوصا من عيونك
دره نزلت عنيها بارتباك وبلعت ريقها بتوتر ...وقالت تقصد ايه ..خطړ ايه مش فاهمه
غالب بعد عنها واتنهد وقال..انسي ..انا مش عارف مالي...الصح اني مقعدش معاكي في مكان واحد ...انا همشي ونزل بسرعه وهو بيهرب من افكارو وعنيها الي بتسحرو وبتقربو منها زي المغناطيس
ونزلت لتحت وهيه بتفكر وشارده بس انتبهت على صوت بكا وشهقات عاليه راحت ناحيه الصوت وكانت ناريمان قاعده بتشوف البوم صور قديم وپتبكي جامد
ناريمان بصت لها باستغراب ومسحت دموعها واتظاهرت القوه وقالت...مش عايزه اشرب...محدش طلب منك حاجه
دره ابتسمت وقالت...انتي انسانه كويسه ...انا متأكده انك مش زي ما غالب بيقول عليكي...هو بيحكم على الناس بالمظاهر ومش بيصدق الا الي تشوفو عنيه بس انا شايفه ان قلبك ابيض وحاسه انك موجوعه وربنا مش هيسيبك...متقلقيش
دره ابتسمت ورجعت على شغلها في القصر
باليل كان غالب راجع سکړان زي العاده وكمان زي العاده معاه بنت وكانو بيضحكو وبيطوحو
دره جريت عليه وقالت بضيق...ايه الي انت عاملو في نفسك ده ..تعالى معايا
وقربت علشان تسندو البنت الي معاه قالت..ايه ده مين دي يا بيبي
دره اتنهدت بضيق وقالت...لو سمحت اطلع معايا ووطي صوتك شويه
غالب بقى يضحك جامد وقال...ليه..ليه اوطي صوتي خاېفه ناريمان هانم تسمع..انتي بالسرعه دي بقيتي تخافي منها ...بس انا مبخفش...يا نريمان هانم...انتي يا هانم ردي
غالب قال پغضب...لا..لا هنتكلم دلوقتي ...قوليلي..انا ابنك...ولا لا...قوليلي...لو انا ابنك...ازاي بتعامليني كده...ليه ...ليه بتكرهيني.....انا...انا ليه مش بتحضنيني...انا اقولك ليه...علشان انا مش ابن عشيقك...عشيقك الي بسببو قټلتي ابويا...ابويا الي كان بېموت فيكي ...وو
بس غالب داخ وكان هيقع...ناريمان جريت عليه سندتو مع دره وبصت للبنت الي جايبها پحده وقالت...اطلعي من هنا يا بت انتي غوري يلا
بس غالب زقهم وقال...لا لا..مش هتخرج...هتفضل معايا..هتفضل جمبي..انتي اي حد يفضل جمبي بتكرهيه..وتحرميني منو زي ما عملتي مع ابويا
في الوقت ده حازم دخل مع ملك بعد ما كتبو الكتاب وجابها على القصر
ملك استغربت حاله غالب لانها مش بتشوفو كده ابدا وقالت..هو فيه ايه يا حازم مالو
حازم اتنهد وقال..زي العاده سکړان..بس شكلو متقل شويه انهارده واتقدم على غالب وقال...تعالي معايا اطلعك اوضتك
غالب اول ما شافو حضنو جامد وقال...اوووووه العريس....مبروووووك يا عريس..كده متعزمش اخوك..على كتب كتابك
حازم قال بضيق...تعال معايا يا غالب يلا
غالب طلع معاه وهو بيقول...انا هفضل على قلبكم عارف انكم مش عايزيني بس انا قاعد لكم هجننك انت وامك
ناريمان اتنهدت
ومشت البنت الي كانت معاه واتقدمت على ملك وقالت...اتفضلي يا حببتي معلش...غالب هو على طول كده
ملك دخلت باستغراب من كل الي سمعتو ومن المنظر الي اول مره تشوف غالب فيه
حازم ودره وصلو غالب ونيموه على السرير وكان بيهلوس جامد
حازم قال وهو طالع...احم..لو احتاجتيني ناديلي على طول...لو قام يعني ولا عمل حاجه
دره هزت راسها بالموافقه وقالت...شكرا
حازم قال بجمود...غالب اخويا حتى لو هو مش معترف بده...
حازم خرج من الاوضه وراح اوضتو وكانت ملك مستنياه هناك قال بحرج ....انا اسف على الاستقبال الظريف ده بس هو على طول كده
ملك قالت بحزن...انا اول مره اعرف انو بيسكر كده يعني كنت عارفه انو بيتردد على اماكن مشبوهه من الاخبار وكده بس مكنتش اعرف انو بيوصل للحاله دي
حازم اتنهد وقال...هو كده من زمان من ايام مراهقتو..وقتها ماټ ابوه هو من يومها كل ليله كده
ملك قالت....احم..انا هنام فين
حازم قال بسرعه..هنا..ولو عايزه تغيري حاجه بكره اجبلك المهندس تعملي الي انتي عيزاه
ملك هزت راسها بالموافقه واخدت هدوم ودخلت الحمام
بعد شويه خرجت وهيه منزله راسها بكسوف ولابسه بيجامه خفيفه ورقيقه وشعرها البني مفرود على كتافها وكان شكلها يسحر
حازم وقف وهو بيبصلها باعجاب وقرب منها ورفع وشها ليه وقال...لو تعرفي انا حلمت باللحظه دي قد ايه لو تعرفي دعيت قد ايه تكوني ليا ..انا كنت ممكن اموت لو كنتي لغيري ..انا ب
بس ملك حطت ايدها على سفايفو وقالت بدموع...انا اسفه...انا ....انا مقدرش ابادلك مشاعرك دي يا حازم لاني...احم...لاني .....وبقت تبكي ومقدرتش تكمل
عند غالب بص لدره وقال بسكر..تعالي اقعدي جمبي تعالي
دره اتنهدت وراحت جمبو وقالت...ايه الي انت عاملو في نفسك ده بس
غالب حضنها وشدها ليه وجات عيونه على عيونها وقرب منها وقال بهمس قدام شفايفها..انتي حلوه قوي...ھموت عليكي..
دره بعدت وقالت بدموع...لا لا يا غالب ارجوك..انا
غالب قرب عليها وقال ...انتي خاېفه مني خاېفه اني اسيبك صح...بس انا مبقتش اقدر ابعد عنك
دره قالت بدموع...انت سکړان يا غالب مش عارف بتقول ايه
غالب قال ...لا عارف..عارف اني عايزك جمبي اناا محتاجلك قويييي ولسه هيقرب منها تاني دفعتو وقالت..لا قولتلك..لا لو سمحت
غالب ولمعت عيونه بالدموع وبعد وقال....عادي
طبيعي...
دره قربت منووقالت باستغراب..هو ايه الي طبيعي وعادي
بقلمي...زهرة الربيع
غالب بصلها بدموع وقال
..طبيعي متقبليش بيا...اصلا محدش عايزني في حياتو...انا مش بحس باي مشاعر من حد الا لما ادفع فلوس انما حد يحب وجودي معاه ويشوفني استاهل قربو مبتحصلش..انا..انا حتى امي پتكرهني..مفيش حد طايقني ابدا ...زي ابويا ...هيه قالتلي..هتعيش وحيد وټموت وحيد زيو
دره نزلت دموعها بحزن عليه وغالب كمل وقال...ابويا كان بيحبني قوي بس في يوم كان راجع من شغلو وانا ...اناكان عمري وقتها ١٧ سنه كنت راجع من المدرسه و دخلت لقيت بابا واقف مصډوم مش قادر يتحرك كلمتو مردش عليا بصيت اشوف ايه الي مضايقو وياريتني ما شوفت...كانت ...ناريمان هانم ....امي كانت بتحضن طليقها الجنايني ...وبتبوسو كمان في الصالون تخيلي انتي قدام كل الخدم كانت بتحضنو بتقولو قد ايه وحشها وقد ايه حياتها جهنم من بعدو بابا فضل يبصلهم بدموع واستغربت جدا انو خرج من غير ولا كلمه طلع من القصر وركب عربيتو
وكمل ببكا شديد ...انا...انا غبي...غبي كان المفروض احصلو كان المفروض مسبهوش لوحدو ماټ لوحده في شقه من الي كان ديما يفضل فيها لوحدو.... الدكاتره قالو جلطه في القلب ومحدش لحقو كان لوحدو
انا كمان هعيش وحدي وھموت لوحدي عمري في يوم ما كان حد معايا من بعدو ١٠ سنين لوحدي وهفضل كده
غالب كان بيتكلم بۏجع شديد ودموعو بتنزل على
متابعة القراءة