قصه تجوزت راجل متجوز كامله

موقع أيام نيوز

يكتفى منها فهو اشتاق اليها وكان يتحكم بمشاعره...كان كل يوم يود الذهاب اليه لكنه كان يتوقف فى اخر لحظه.

_حاضر يا حبيبتى

تحرك وذهب الى المطبخ ليعد قهوته... بعد فتره من انهاء قهوته وتجهيز عصير طازجا...فهو يعلم بانها لا تحب العصير المعلب.

انتهى من وضعهم على الصينه وخرج من المطبخ

اما هى كانت حزينه شارده ولا تسمع كلمه من ثرثره ياسمين...فاقت من شرودها على صوته وهو يضع كوب العصير على الطاوله امامها

 

 

________________________________________

 

_اتفضلى العصير

رفعت نظرها اليه وعيونها تتغلغ فيها الدموع وبنبره حزينه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

_شكرا

اؤما براسه واخذ فنجان قهوته وذهب الى غرفه مكتبه

ظلت تتبعه بعينها الى ان اختفى من امامها

_اشربى يا امل العصير

مدت يدها وامسكت الكوب وبدات فى ارتشفه

_عجبك

ابتسمت بصتنع واردف

_اه جميل

_اممم يوسف بقاله فتره بيعمل العصير طازجا...بقا بيعمله بايده...ومعتيش بيشرب العصير الجاهز

ابتسمت بداخله فهى تعرف انها اثرت بيها بخصوص هذا العصير..فهى تحب العصير الطازج عن المعلب

رن جرس هاتف ياسمين...ونظرت لها وجدت اسم صديقتها..واقفت واردفت

_ خمس دقائق يا امل هنزل اجيب حاجه من واحده صاحبتى وهجيلك تانى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

واقفت امل

_ براحتك انا هنزل لشقتى...وابقا اجيلك وقت تانى

امسكت ياسمين بيدها واجلستها على المقعد

_لا خليكى..انا مش هطول...اوعى تمشى هزعل منك

اؤمت براسها بتوتر موافقه على حديثها

واقفه امام باب غرفه مكتبه بتوتر بعد ذهاب ياسمين الى صديقتها..حسمت قرارها وطرقت على الباب

اردف يوسف من الداخل

_ادخلى يا حبيبتى

امسكت المقبض بتوتر وفتحت الباب

كان ينظر الى الملف ولا ينظر للذى دخلت للتو...وكان يعتقد انها ياسمين

_واقفه ليه عندك

اردفت بتوتر

_مستناك ترفع عينك وتشوف مين الواقفه

رفع نظره بذهول عندما سمع صوته..واقف بذهول وبعيون متسعه

_امل

سار تجاه بذهول واقف امامها وكان يدور بعينه على ياسمين بقلق

_انتى ايه الجابك هنا...وياسمين راحت فين

_ياسمين نزلت تقابل واحده صاحبته تحت..وانا الجابنى انت..انت وحشتنى قوى ومش عرفه اعيش من غير مشوفك كل يوم...انا بحبك يا يوسف

نظر لها بحزن وبالم فهى جرجت كبريائه

_مش انتى الكنتى عوزه كده...عوزه تبعدى عنى...فانا سهلت عليكى المهمه وبعدت بنفسى...جاى دلوقتى وتلومنى

بكت بحزن والم

_كنت غبيه لما ققرت ان امشى واسيبك وبابا لم عرف انى بحبك قالى اوعى تسيبه...اليلاقى الحب ويسيبه يبقا غبى وهيندم بعدين..بس هيكون فات الاوان

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

رجعت خطوتين لوراء وازلت دموعها وتملكت نفسها ولملمت شتات نفسها واردفت بهدوء مصتنع بعكس ما بداخلها...فا بداخلها ڼار لا تخمد غير بقربها منه

_انا اسف..بوعدك مش هتقرر تانى..ودى اخر مره هتشوفنى تانى..انا مش هفرض نفسك عليك تانى.

تركته وركضت وصلت الى الباب وفتحه وكادت تخرج اوقفه صوته.

_امل استنى

استدرت ونظرت ودموعها تساقط على وجها

سار وذهب تجاها واقف امامها واردف بلوم

_برضه عوزه تسيبنى وتمشى تانى...بتكررى الغلط تانى وبتجرحى كرمتى للمره التانيه

اترمت فى احضانها وبكت بالم

_مش انت المش عوزنى وبعدت عنى بقالك اسبوع

شد على احضانها واردف

_انا كنت مش عايش الاسبوع دا..كنت هتجنن واشوفك واجى لقدم باب الشقه واقف..ولسه امد ايدى وافتح الباب كرمتى تنقح عليا..امل انا بحبك

بكت امل لكن هذه المره بكت بفرحه فهو اعترف بحبه لها

_وانا كمان بحبك

كانت ياسمين واقفه امام باب الشقه الذى تركته امل مفتوح والدموع شقت طريقها على وجها وتهز راسها برفض...لا تصدق ما تراء...زوجها وحبيبها يعترف لى أمرأه اخرى بحبها لها..خاينه..الذى تراء امامها هو خاينه..خاينه..خاينه

هذا كان صدا حديثه داخلها.

 

________________________________________

 

ثانيه.. اتنين.. تلاته..كانت تتمنى ان هذا المشهد الذى ترائه امامها يكون مشهد من احدى الأفلام التى تتابعها على التلفاز...لكنه حقيقى مشهد حقيقى زوجها محضتن امرأه اخرى ويبوح بحبه لها...خاينه زوجها ېخونها...ومع من مع المرأه التى فتحته لها بيتها واعتبرتها اخت لها...يالا هذا الحقره...حقراء..وخاينن..زوجها وصديقتها...خاينن...كانت تنفس بسرعه رهيبه من هول المشهدودموعها تعرف طريقها على خدها... قررت انهاء هذا المشهد الحقېر وفاض بها وقررت التحدث. اردفت وشفتها ترتعش

_يوسف

عندما سمع صوتها كل منهم اتفزع وانبعد عن الثانى..كى التى لدغته حيه

اتسع عيون كل من يوسف وامل عندما راء امل واقفه على الباب 

زاد بكاء امل لكن بكاء تئنيب وندم

اما يوسف كان ضيع..هو لا يكن فى الحسبان...ان ياسمين تكتشف خاېنته...نعم هو خاڼها واحب امل..هو عاهدها على ان قلبه لا يدق الا لها ولا يدق لمراه اخرى غايرها...وعدها بانه لا يتجوز بامره اخرى غيرها..يا للهول فى هذه الورطه الذى وقع بيها الان..قرر ان يتحدث ويوضح واردف بتوتر

_ياسمين انا...

قطع كلامه عندما رفعت ياسمين كفها باشاره ان لا يتحدث

_مش عايزه اسمع حاجه..انا شوفت وسمعت كل حاجه..ومش محتاجه توضيح...خاينتكم اتكشفت خلاص

ابتلع ريقه بصعوبه ونغثه فى قلبه تولمه..مع كل كلمه تردف بها

_ياسمين..

صړخت بوجه پغضب وعنيه احمرت پغضب

_اوعا...اوعا اسمع اسمى على لسانك مره تانيه.

انهت كلامها وهبطت السلم بسرعه ودموعها تساقط

تهبط الدرج بدون وعى.

ركض ورائه بحزن وخوف

اما امل ظلت واقفه متصنمه والدموع تتساقط من عينه..فاجاءت الحظه الكانت خاېفه منها.

كان تركض فى الشارع والدموع شوشت الرؤيه امامها..كان قلبها ېنزف بغزاره من كثره الچروح.. كان يولمها واقفت فجاءه تصرخ بالم ۏجع..ولا تعيى بالسياره التى تسير تجاها...وفى لاحظه كانت ياسمين

تفترش الارض بعد ما اټصدمت السياره...وتركها وغادر سائق السياره..من خوفه بعد ما ضربها بالسياره

اما يوسف صعق من المشهد...ياسمين تفترش الارض وراسها ټنزف بغزاره...ركضه اليها وجث على الارض واحضتنها پخوف وقلق...كان اتلم حولهم الناس المره فى الشارع..بعد الحدثه

اردف يوسف پخوف وقلبه يولمه

_حد يتصل بالاسعاف بسرعه.

بعد دقائق وصلت سياره الاسعاف وتم نقل ياسمين الى المشفى ويوسف بجانبها وماسك يدها ويبكى كالطفل الخاف ان يفقد ولدته

كانت داخل غرفه العمليات... اما هو كان واقف امام الغرفه والدموع تساقط من عينه..وينظر الى باب غرفه العمليات بتوهان وهو يلفظ بجمله واحده.

_انا السبب فى كل حاجه حصلتلها

كانت واقفه فى بهو الشقه تتذكر كل لحظه عاشتها فى فهذه الشقه... نعم قررت الرحيل..قررت ترك الشخص الذى نبضه قلبها لهو..فهى قررت ان تصدر حكم خاېنتها لياسمين...هى خاينه..خانت المراه الذى استضافتها فى بيتها وعامتلها كاخت لها...مسكت يد الحقيبه البجوراها... ذهابه لمصير مجهول لتعلم ما يخبائها لها

قفلت باب الشقه وانغلقت عينها مع غلق باب الشقه

_ انا لزم ادفع تمن حبى ليكى يا يوسف...انا مكنيش ينفع احبك..مكينش ينفع.

ذهبت الى الاسانسير وركبته وضغطت على الزر الاراضى.

 

كانت تهبط الطائره فى مطار القاهره الاتيا من المانيا

اول ما هبط سلم الطائره كانت تهبط بيه بسرعه وبفرح

واول لما لمست رجلها الارض...صړخت بفرحه

_اخيررررا رجعت بلدى...رجعتلك يا بلدى العزيزه

كان واقف فى اعلى درج الطائره ينظر لها بسعاده...على فرحتها برجوعها الى بلدها التى لم ترائها من قبل غير فى الصور...وفى المجلات والتلفاز

ابتسم بسعاده واردف

_اخيرا يا كريمه رجعنه لبلدنا...ورجعنا لاحبابنا

صړخت بفرحه

_انزل يالا يا بابى عشان نخلص اجراءت...عشان عاوزه اشوفه

هز براسه بموافقه وهبط الدرج..

وبعد اتنهاء من الإجراءات الروتنيه...كانو واقفين امام باب المطار...متنظرين انهاء سائق العربيه من حزم الحقائب

كانت واقفه بتزمر وتمط شفتها پغضب طفولى 

_انا مش هستنا لم تعرف خط سيره يا بابى...انا هروحله واقوله على كل حاجه...دا اخويا..وانا محرومه منه بقالى ١٨ سنه...ومش هقدر استانا يوم واحد

نظر لها بنظره عتاب فهو اتفق معه انها لا تقترب منه..فهى سوف تراء من بعيد

زمت شفتها بطفوله

_خلاص يا بابى...مش هخالف اتفاقنا...بس بكتيرو بكره واشوفه...بليزز مترفضيش

هز براسه موافقا على راسه..فقتربت منه وقبلت خده

تم نسخ الرابط