قصة أنها ملكي بقلم روان مسلم
المحتويات
يلا نخرج
خرجت لورا وجلست في السياره تفكر لورا اوعي تغلطي وتبيني لآدم اي حاجه لازم يبعد هو يستحق أفضل بكتير منك
في المستشفي ادم كان يبحث عن عامر الذي وجده يقف أمام أحد الأبواب ومعه شيكولاته
ادم بتعمل ايه يا سنجول يا حزين
عامراسكت بقا خلاص مش هابقي سنجول
وضع عامر الشيكولاه امام الباب وعليها رساله
ادم ايه ده ايه ده اي ده انت بتتصرف من ورايا ولا ايه
في سيارة ادم
لوراادم انا عايزه اطلب منك طلب ممكن
ادم اطلبي
لورابما انك انت الوصي علي الأملاك انا عايزه بيت اقعد فيه لغايت ما اسافر
ادمطب وبيت العايله
لورامش هاقعد فيه انا محتاجه اكون لوحدي لغايت ما اسافر
ادم بحزناللي تشوفيه علي العموم انا هاوديكي بيت العايله دلوقتي وبكره هاشوف سمسار كويس علشان يجبلك بيت
في سيارة عامر كان يمسك الهاتف
عامرانا اسف اني اتصلت بيكي لكن انا عايز اقولك حاجه اني
نانسي انت جبت رقمي منين وازاي تتجراء تتصل بيا
عامراسف اسف واللهي مقصدتش حاجه بس قبل ما تقفلي طالما كده كده هاتقفلي في وشي انا بحبك
واغلقت الخط في وجهه
وصل ادم لمنزل العائله ونزلت لورا ودخلت الي المنزل وآدم خلفها
لورارايح فين يا ادم
ادمشقتي عايز اسيبك علي راحتك
وبكره هاعدي عليكي ونروح لسمسار علشان يجبلك بيت
احست لورا بحزن ادم من أفعالها
لوراادم انا عارفه اني مش مناسبه ليك وبقولهالك انت تستحق تاخد ست مش منتهية الصلاحية زيي من حقك تكون عاقله وهاديه وشبهك
ادم وهو ينظر لهاانتي ليه بتتعملي مع نفسك علي انك منتج من مصنع ليه تاريخ صنع وتاريخ انتهاء مش كائن حي خلقوا ربنا
ارجعيلوا لانوا عمروا ما قفل الباب في وش اي عبد من عبادوا انا ماشي يا لورا سبتلك هديه في اوضتك اتمني تكون دي بدايه جديده ليكي
عند عامر الذي حصل أخيرا علي عنوان تلك النانسي التي لن يكل حتي يكتبها علي اسمه
عامرادم عايزك بليل بكره في مشوار مهم
ادم حاضر
عامرمالك يا ادم
ادم انا كويس يا عامر سلام
في منزل العائله صعدت لورا لغرفتها لتجد صندوق كبير عليه ورقه مكتوب عليها
بداية جديده احنا مش ملايكه بس ممكن نكون شياطين وانتي ملاك
فتحت الصندوق لتجد سجادة صلاه ومصحف ورداء طويل لصلاه
وفي ليلة من البكاء والصلاه وطلب المغفره انتهت بها نائمه علي سجادة الصلاه
في صباح اليوم التالي دخل ادم المنزل وبدء يبحث عنها وذهب الي غرفتها وعندما فتح الباب وجدها نائمه علي سجادة الصلاه
ابتسم وأغلق الباب برفق ونزل الي الطابق الأول وجلس حتي تستيقظ وحدها
وانتظر نصف ساعه حتي وجدها تنزل وحدها
لوراصباح الخير يا ا ادم مصحتنيش ليه انت مستني من بدري صح
ادم لا وكمان يلا علشان نروح للسمسار
لورابس انا هاقعد هنا
ادم ضحك يا سبحان مغير الأحوال
لورا تنظر له وهي وتقول في نفسها يخربيت كده هي دي ضحكه بجد
ادم لورا انتي روحتي فين شكل الهانم سرحانه يلا قدامي علشان ورانا مشوار مهم
لورافين
ادم ده بقا سر مش هاعرفك
لورارخم
ادم انا عارف
تحرك الي السياره وقدها بتجاه هذا المكان الذي افتقد وجود لورا لوقت طويل عندما رأت لورا بوابة المسرح التي كانت تعزف عليه احلي الألحان
امتلئت عينيها بالدموع
لورا ادم انت انسان لطيف وقمر وكيوت طيوب اوي
ابتسم ادم مفيش وحبوب ودبدوب علشان
تكون كملت
ضحكت لورا ودخلوا الي المسرح حيث رحب فريق الموسيقي كامل بلورا واخذوها الي خشبة المسرح لكي تعزف معهم
ونظرت لورا لآدم الذي اشار لها بالموافقه لكي تشعر بالشجاعة
صعدت لورا وبدء الفرق العزف انها مقطوعه رومانسيه شهيره كانت لورا تعزف وتنظر لآدم وكائن كل نغمه تعزف هي له وليس لأحد غيره بينما ادم كان ينظر لها في فخر وكأنه يري انسانه جديده
وانتهي العرض وقام ادم وابتدء في التصفيق بشده لها ونزلت هي عن المسرح تجري تجاه ادم ولكنه ابتعد فهو لا يريد أن يحتضنها الان
نظرت
متابعة القراءة