قصه الامير التنين كامله
المحتويات
ومن كانت الفتيات اللاتي زرنك في الليل
عندئد قال الفتى إنهن أربعون جنية سرقنني في طفولتي..
اشفقت ورد الخال عليه واقسمت هي والفتى المبعوت أن يظلا صديقين إلى الأبد..
وعاشا معا كصديقين سعيدين تماما لبعض الوقت وبعدئد بدأ الفتى يبدو شاحبا قلقا عندما علم ان الفتاة حامل.. حتى أنه قال لها ذات يوم لقد أهملتك الاربعون جنية لحد الآن لكن حين يسمعن انك هنا سوف يأتين ويقتلننا وسيكون من الأفضل لك ان ترحلي من هنا إلى أمي باستطاعتك أن تعيشي هناك بأمان وسنرى ما الذي كتبه الله لنا
طرقت الباب وتوسلت السماح لها بالدخول ومنحها مأوى لوجه الله وحكت قصتها وقالت أيضا انها طردت من بيتها وليس لها من صديق في هذه الدنيا.. ....... يتبع
الجزء الثالث والأخير
..... أشفقت ام الفتى التي مرت هي نفسها بأصناف شتى من الأحزان المتواصلة على الفتاة واستقبلتها في المنزل وفي تلك الليلة ذاتها ولدت ورد الخال طفلها المنتظر...
اجابته نحن بخير
حدث ان سمعت أم الفتى الحوار وسألت عمن كان ذلك الطائر عندئد اخبرتها ورد الخال بكل ما تعرفه وبكل ما حدث صاحت المرأة مخفية الفرحة بداخلها أوه إن ذلك الصبي هو إبني فعلا
وفي اليوم التالي ظهر الطائر مرة ثانية وسأل الأسئلة المعتادة..
قالت له اما من سبيل لتحريرك من الأربعين جنية
أجاب الفتى هناك طريقة بسيطة وصعبة في آن
ثم شرح أنه لكي تتحقق هذه الغاية فلابد من أن تقذف هيئة الطير لديه في تنور مشتعل والجنيات سيعرفن هذا ويصرخن إن سلطاننا ېحترق
وهكذا وجهت ورد الخال خدمها أن يعددن التنور وعلى الفور رمت هيئة الطائر وسرعان ما جاءت الجنيات الاربعون وصحن إن سلطاننا ېحترق!
ثم طرن مباشرة إلى داخل التنور واغلق الباب
وفي الوقت الذي كان الفتى وأمه وورد الخال يقضون أيامهم في سلام عاد الأمير التنين من الحړب وكانت أولى الكلمات التي تفوه بها هي أين هي زوجتي ورد الخال
أخبره السلطان أنها غادرت الوطن بناء على
رسالة منه هو وفي يأسه عزم الأمير
متابعة القراءة