قصه رعد وهمس الجزء السابع والثامن والثلاثين كامل
المحتويات
بيجهزوا نفسهم علشان يخدوها. مدام همس لازم تمشي حالا
عدي بص لسليم پغضب. عجبك كدة انا مكنتش عايزها تظهر. اهو جدو عايز يخدها هي واللي في بطنها.
مروان ارجوك يا عدي بيه مش وقته دلوقتي. مدام همس لازم تمشي حالا. ادخل نايدها علشان امشيها
عدي هز راسه بضيق ودخل لهمس
همس كانت لسة ماسكة ايد رعد وحضناها وپتبكي
عدي طبطب عليها. همس لو سامحتي انتي لازم تمشي
عدي يا همس افهمي. توفيق جد رعد. باعت رجالته يخدوكي وعايزنك ولو مامشتيش. الموضوع هيكبر. انا هخلي مروان يمشيكي بسرعة من باب تاني علشان محدش فيهم يشوفك.
همس هزت راسها بدموع. لا لا مش هسيبه لا. يعملوا اللي هما عايزينوا. انا هفضل جنبه لازم لما يفوق يلاقيني
همس عيطت وبصت لرعد بحزن. وبعدين بصت لعدي
عدي هز راسه بأسف. معلش انا عارف انه صعب عليكي تسبيه. بس ڠصب عننا قومي يا همس قومي معايا
همس فتحت عنيها پصدمة وبفرحة. عدي. ررعد مسك ايدي هو ممكن يفوق مش كدة
عدي استغرب. وقرب منه بس لقاه زي ما هو. مش عارف يا همس. المهم دلوقتي انتي لازم تمشي حالا.
ومسك ايد رعد وفكها من ايد همس. واخدها وخرج وهي عنيها علي رعد. اكنه واخدها يدبحها. طيب ولا لا وهي بعدها عنه وفي الوضع ده. هو اكبر چرح ليها. هي كانت خلاص عاهدت نفسها انها متسبهوش وتفضل معاه. لحد لما يفوق ويرجع يطمنها بوجوده. بس القدر والضروف كانت ليها راي تاني. لسة البعد مخلصش
عدي مروان خلي بالك من همس وهنا. توصلهم وتخلي اتنين رجالة عند باب الشقة وميتنقلوش ابدا. محدش ضامن الظروف ممكن حد يلمحكم. ويراقبكم فاهم يا مروان
مروان متقلقش انا هتابع كل حاجة بنفسي
هنا مسكت ايد عدي. انا خاېفة اوي
عدي شدها لحضنه واتنهد. ماتخفيش. مروان مش هايسيبكم. وانا بس اطمن علي رعد واجيلك بس ڠضب عني. مقدرش اسيبه في الظروف دي.
هنا هزت راسها. حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك.
عدي ابتسم. ان شاء الله. وباسها من جبينها. يالا علشان تمشوا
ومشيت همس وهنا مع مروان.
سليم بغل خبط الحيطة بإيده. انا مش فاهم حاجة. عيلة دي ولا ماڤيا. ايه الالغاز دي انا عايز اعرف. همس واللي في بطنها. ايه علاقتهم بجد رعد وليه عايز يخطفها.
عدي قعد ومسك راسه بإيده وبص في الارض. ارحمني يا سليم. انا مش ناقص. كفاية اللي انا فيه.
سليم لا انا عايز افهم. لو رعد بينه وبين جده حاجة. همس ډخلها ايه. ليه تروح في الرجلين.
عدي اتنهد. انا هقولك
في شقة هنا
هنا وهمس دخلوا البيت. ومعاهم مروان
مروان انا همشي دلوقتي. وفي اتنين حرس برا علي باب الشقة. هيخلوا بالهم منكم
همس كانت زي المغيبة من وقت ماسابت رعد ومشيت. كانت سراحانة فيه وفي شكله وهو نايم مش بيتحرك. ودخلت علي اوضتها من غير ما تتكلم ولا تنطق
هنا متشكرة جدا يا مروان. بس ربنا يستر
متابعة القراءة