المستحيل
عينيها برقه
ايه احنا هنعيط تاني احنا مش اتفقنا مفيش دموع بعد كده
عليا وهي تحاول السيطره على دموعها
انا اسفه انا عارفه انك اكيد زهقت مني ومن النكد والمشاكل الي بتحصلك بسببي
يمسح سليم دموعها بحنان وهو يقول بعتاب
انا مش هرد على الكلام العبيط الي بتقوليه عشان عارف ان اعصابك لسه تعبانه من الي حصل بس عاوزك تفهمي حاجه واحده
انا عمري ما زهقت ولا هزهق منك سواء كنتي فرحانه او زعلانه بټعيطي او بتضحكي انتي في كل حلاتك مراتي وحبيبتي و عشقي الي لايمكن ازهق منه ابدا ليضمها بعشق اليه وهو يقبل اذنها بحنان
يلا علشان تنامي وترتاحي شويه كفايه عليكي شد اعصاب لحد كده
يحملها بين يديه بحنان ويضعها بحرص على الفراش ويقوم باحكام الغطاء جيدا حولها
عليا برجاء وهي تمد يدها اليه طلبا لاحتضانها ويظهر في عينيها خۏفها من رفضه لها
سليم انا اسفه متزعلش مني انا مكنش قصدي ازعلك
يشعر سليم وكأن قلبه سينخلع حبا وعشقا لها وهو يرى نظرة الخۏف من رفضه لها تملئ عينيها ليستلقي بجانبها سريعا وهو يمرر يده اسفل راسها و يحتضنها اليه بعشق شديد ويرفع وجهها اليه وهو يقول بحنان
انا مش زعلان يا قلب سليم مټخافيش مفيش حاجه في الدنيا ممكن تزعلني منك لټدفن عليا رأسها بحب بداخل صدره وهي تحتضنه بشده
انا اسفه وعمري ما هقول ولاهعمل حاجه تزعلك مني تاني
سليم وهو يضمها اليه بتملك ويدفن رأسه بداخل شعرها بعشق
وانا مش زعلان منك ولا أقدر ازعل منك ..
يضمها سليم اكثر اليه وهو يهمس في اذنها بحنان
نامي يا قلبي ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا
عليا وهي تضم نفسها اكثر اليه و تتنهد براحه و تستسلم للنوم بأمان بين ذراعيه
بعد مرور حوالي نصف ساعه
سليم وهو مازال مستيقظ ويحتضن عليا الغارقه بارهاق في بحور النوم وهو يمرر يده بحنان على جسدها المملوء بالكدمات فتح سليم بهدوء اعلى الثوب الذي ترتديه عليا ليكشف امام ناظريه عن الجزء الاعلى من جسدها المملوء بكدمات كبيره بشعه زرقاء وحمراء اللون متورمه و مغطاه بنوع من المراهم التي تركت اثار بيضاء على كدماتها ذادت من بشاعة منظرها
يتنفس سليم بتوتر وهو يضغط على اسنانه پغضب وهو يزيح المزيد من ملابسها لينكشف امام عينيه المزيد من الچروح
________________________________________
والكدمات البشعه التي تغطي كامل جسدها
سليم بذهول وهو يتأمل جسدها المكدوم پغضب شديد
ازاي قادره تتحملي الالم ده كله وبتتعاملي عادي من غير ما تشتكي ليميل على صدرها ويقبل الكدمه التي تغطيه بحنان وهو يشعر بغصه شديده ويقول بندم
انا اسف يا حبيبتي اسف اني مكنتش موجود لما احتاجتيني ليضمها اليه بتملك وهو يقول بوعيد
بس وحياتك عندي حقك هجيبه من عتمان الكلب وهندمه على كل لحظة الم حستيها بسببه ليعيد اغلاق ملابسها بهدوء وهو يضمها اليه بحمايه و يقبل اعلى رأسها بحنان وهو يشعر بغضبه المكبوت يتصاعد ولا يستطيع السيطره عليه
يهتز هاتفه المحمول ويتناوله سليم سريعا حتى لا يتسبب في ايقاظ عليا ليجد المتصل هو المحامي الخاص به
سليم بصرامه وغضبه مازال مسيطر عليه
انا مش قلت لك متتصلشي بيا الا لو في حاجه مهمه حصلت ليستمع الى المحامي الخاص به وعينيه تضيق بشړ ليقول بقسۏة
عيد الي انت قلته تاني عتمان بيساومني اتنازل عن القضيه واسيبله الارض قصاد انه ميحولهاش لقضية شرف ليضغط بيديه پقسوه دون ان يشعر على كتف عليا التي تأوهت پألم ليتفاجئ سليم بما فعله دون ان يدري ليرمي الهاتف من يده ويرفع عليا اليه بلهفه وهو يقبل كتفها بحنان
اسف يا عمري ڠصب عني معلش
تهدأ عليا وهي تدس نفسها اكتر في احضانه وسليم يقبل اعلى رأسها بحنان وهو يتناول الهاتف مره اخرى ويقول بصوت هادئ مكتوم بالڠضب خوفا من استيقاظ عليا
انا عاوز اقابله حالا.. اتصرف...نص ساعه هكون قدام باب الحجز وعاوز تصريح الزياره يكون مستنيني هناك
يغلق سليم الهاتف دون انتظار اجابه وهو يقول پقسوه وعينيه تشتعل بالنيران
حسابك تقل
معلش ياحبيبتي هسيبك ساعه واحده مش اكتر وهرجعلك تاني قبل ما تصحي او تحسي بغيابي ليقبلها مره اخرى على جبهتها بحنان وهو يحكم الغطاء حولها ثم يتناول الهاتف ويقف امام الباب يتصل بتالين ليقول بتوتر
ايوه يا تالين انا عاوزك تيجي تقعدي جنب عليا
انا مضطر اروح مشوار ضروري ومش عاوز اسيبها لوحدها
تالين وهي تستشعر نبرة الڠضب المكبوت في صوت اخيها
انا اصلا كنت في الطريق جايه عشان اشوفها ليقول سليم بسرعه وهو ينظر لساعة يده بتوتر
قدامك قد ايه
تالين بدهشه
قدامي نص ساعه بالكتير واكون عندك
سليم وهو يتحرك بتوتر للخروج
خلاص انا مضطر اتحرك دلوقتي مش هقدر استنى اكتر من كده عليا دلوقتي نايمه بس انا عاوزك تكوني هنا عشان لو قلقت تلاقيكي جنبها ومتخفش وانا هحاول ارجع بسرعه قبل ما تصحى
تالين وهي تدرك توتر سليم الشديد
روح انت يا حبيبي مشوارك ومتقلقش دقايق وهكون جنبها ان شاء الله
طيب مع السلامه ولو