العشماوي كامله
المحتويات
انا انتهيت خلاص
و كلها كام يوم وابقي في حضڼ عشماوي
لكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
انتي موقفك كويس في القضية
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
وقلتلة..هخرج ازاي بس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان بان سعيد جوز امي كان بيقيم معايا
وقالي..ايوه بس انتي انكرتي ادعائها زي منا طلبت منك
ولحسن حظك ان موبيل اميرة اختفي اصلا
والكشف الطبي
وتحليل الحمض النووي الي عملوه ليكي
اثبت ان الحمل الي في بطنك بينسب لمحمد جوزك
يعني مفيش دليل علي ادعائها
وقبل ما المحامي يكمل كلامة
وقفتة..وسألتة
وقلت..انت بتقول ان تحليل الحمض النووي اثبت ان الحمل الي في بطني يبقي ابن محمد
وقالي...ايوه طبعا
وانا اطلعت علي نسخة من نتيجة التحليل بنفسي
فا استغربت اوي من المعلومة دي لكن...حمدت ربنا في سري
ولقيت المحامي بيكمل كلامة
وبيقولي ...
وحتي لو في دليل واحد علي كلام اميرة
فا جعفر الي انتي اتفقتي معاه ماټ ...
والتحريات اثبتت انه قبل مۏتة ..
مدخلش الفيلا اصلا... يعني ملوش اي صلة پقتل جوز امك
دا غير ان اميرة اعترفت علي نفسها
بانها هي الي اجرت الهجام الي قتل جوز امك بمعرفتها
فا بصيت للمحامي بقلق
وسالتة تاني
وقلت..حتي لو خرجت من قضية قتل سعيد جوز امي
فا انا اعترفت عشان اخرج محمد
وقلتلهم ...اني قټلت الهجام...
وضړبتة طلقة في قلبة
فا رد المحامي تاني
وقالي..انتي دافعتي عن شرفك ..
والدليل علي كده...
انهم وجدوا الهجام مېت في بيتك وفي غرفة نومك وهو عري ان
يعني واقعة القټل هتصنف علي انها دفاع عن الشرف
وطالما التحقيقات اثبتت ان الهجام كان داخل البيت عندك ومعاه سلاح... وفي نيتة
القټل والاغتصاب
يبقي من حقك الدفاع عن نفسك
و بردوا القضية دي موقفك فيها معروف وهتخرجي منها
وبالرغم من ان كلام المحامي كان مفروض يخليني اطمن
لكن بردوا كنت قلقانة وخاېفة
وكل يوم كنت بحلم بعشماوي
لكن ...
بعد كام يوم
اتفاجئت بان المحامي قدر فعلا يخرجني منها
ولقيتهم بيفرجوا عني
فا فرحت اوي لدرجة اني بكيت من الفرحة
وحمدت ربنا انه ازاح الغمة
والي فرحني اكتر
اني عرفت ان
محمد كان مع المحامي خطوة بخطوة
وبعدما انتهت اجراءت الافراج
اخدني محمد من ايدي
وركبني العربية بتاعتة
فسألتة..
وقلتلة...احنا هنروح فين
فا رد محمد
وقالي..اسكتي خالص
ومش عايز اسمع ولا كلمة
وطلع محمد بالسيارة
بدون ما يتكلم معايا ولا يبص ناحيتي حتي
فا قلت لنفسي
واضح كده ان محمد كان بيخلصني من عقاپ البوليس
عشان ياخد ثأر ابوه بنفسة
وفضلت طول الطريق متوترة
وبسأل نفسي
ياتري ناويلي علي اية يا محمد
وفضلت علي هلعي دا
لغاية ما وصلنا لباب الفيلا بتاعة محمد
وبرضوا بدون ما يتكلم
اخدني محمد وطلعنا لغرفتي فوق
وبعدما دخلني لغرفتي
حاولت ادافع عن نفسي
واشرح لمحمد الي حصل بالظبط
فا قلتلة..علي فكرة
يا محمد
انا بعترف فعلا اني اجرت جعفر عشان ېقتل ابوك
ودا لانة كان بيساومني بين اني ..
وبين انة يوافق علي عمل العملية لامي
وعموما في الاخر جعفر مقتلوش
يعني انا مليش اي صلة پقتل ابوك
فا رد محمد
وقالي...عارف
فا كملت في محاولة تبرئة نفسي
وقلت...
وتعرف كمان ان نتيجة الحمض النووي اثبتت ان الي في بطني يبقي ابنك انت
فا رد محمد عليا
رد مفاجئي تاني
وقالي...عارف
وبدل ما يكتفي محمد بمفاجئتي بانة كان عارف
بالي قولتهولة
كمل في الكشف عن باقي المفاجئات
وقالي...
وعارف كمان ان مفيش حاجة حصلت بينك وبين ابويا
لان ابويا ملحقش يعمل معاكي حاجة اصلا
فا رديت علية بسؤال
وقلت..انت جيبت منين المعلومات دي
وازاي اعطيت موبيل جوز امي للضابط
عشان يشوف الادلة عليه
والموبيل مكنش عليه بيانات اصلا
فا رد ببساطة
وقالي..
اولا.... معلوماتي اخدتها من مصدر موثوق
واتأكدت منها بنفسي
وبالنسبة لقصة الموبيل بتاع ابويا..فا هتعرفيها لما تعرفي مصدري
قلت..انا مصممة اني اعرف ايه مصدرك دلوقتي
فا رد محمد
وقالي...قبل ما اعلن عن مصدري
عايز اجاوبك علي سؤال كنتي سألتية ليا قبل كده وانا مردتش عليه
لما قولتيلي ..اية سبب القطيعة الي كانت بينك وبين ابوك
قلت ..ايه السبب
فا رد محمد علي سؤالي
وقال
سبب القطيعة
حصل من زمان..
ايامها كنا مازلنا اطفال
وكنا عايشين انا ..واميرة.. واختي الصغيرة
الي كان عمرها ١٤ سنة في الفيلا هنا مع بعض
وفي يوم..جت اميرة وقالت لامي ان ابوها بيجبرها هي واختي
ونبهت اميرة علي امي انها متقولوش بانها فتشت سرة
لا يعاقبها
وفعلا..امي معرفتهوش بان اميرة قالت حاجة
لكن فضلت تراقبة
لغاية ما شافتة بعنيها
ولما اتأكدت ..
خاڤت تشهر بيه عشان الڤضيحة
واكتفت بانها طلبت منه الطلاق
واخدتني انا واختي وسافرت للبلد الي كان عايش فيها جدي بره
في الوقت دا انا مكنتش فاهم الي بيحصل
ولا كنت عارف ايه سبب معاملة امي القاسېة مع اختي
وبعدما جدي ماټ طلبت من امي اننا نرجع نعيش مع بابا
فا صړخت في وجهي
وقالتلي..انسي ان ليك اب
وكنت كل ما اسأل علي ابويا
امي كانت بتعنفني
فا صممت اني لازم اتركها وارجع لابويا
ساعتها بس امي كشفتلي عن الحقيقة البشعة
ولما اختي سمعتها وهي بتفضح السر
و بتقولي علي الي حصل بين اختي وبين ابوها ...
حاولت تهرب من البيت
وعشان احنا ساعتها كنا في الصالة
وكنا بنفصل بينها وبين باب الشقة
فا حاولت تتسلل من البلكونة بتاعة الشقة الي كنا فيها
لبلكونة الجيران
فا اختل توازنها ووقعت من الدور السابع
متابعة القراءة