سمرائي انتي حقي بقلم سعاد م سلامة
المحتويات
كفاية إنها بقالها شهرين مارحتش
لولا جواد مكلم عميد الكلية كانت زمانها اترفضت
انا مش رايحة لا جامعة ولاغيره وبعدين هو دخلني كليه وانا مش عايزاها.. ليه مصرين اني اروح الجامعة
وقفت واتجهت إلى المرحاض... أنا هدخل أخد شاور وأنام ياماما لو سمحتي أنا مش خارجة ولا رايحة الكلية اللي ابن حضرتك حتى مسألنيش
وقفت واتجهت إلى باب الغرفة
خدي شاور ياحبيبتي وانزلي نتعشى مفيش غيري أنا ومليكة... صهيب عنده عشا عمل وعمك حسين في الفيوم
ماليش نفس صدقيني.. أنا عارفة إنك زعلانة بس لو ليا نفس هنزل أكل
أمأت نجاة برأسها وهي حزينة على حالها.. بينما اتجهت مليكة ووقفت مقابلتها
جلست غزل بدون كلام
أخذت مليكة نف. سا عميقا ثم أخرجته بهدوء واتجهت ناظرة لغزل
عايزة أقولك جواد معذور في اللي بيعمله تعالي نفكر بعقل ناس عاقلين
واحد طول الوقت مفهم الناس كلها إنك بنته وفجأة اتفرض عليه الامر إنك تكوني مر اته.. فاهمة معنى الكلمة دي
تخيلي لما يسمع الكلمتين دول ومش أي حد دا جواد... غير ندى طبعا لما عرفت فض حته في كل مكان تخيلي قالت عنه ايه انه كان خاطبها عشان يداري حبه قدام الناس ليكي
كانت تجلس صامته لا تتحدث ولا تبدي اي ردة فعل فقط نظراتها شاردة في نقطة ما
أخرجتها مليكة من شرودها عندما أدارت وجهها إليها
مش عايزة تردي عليا ليه
ضيقت مليكة عيناها مستفهمة
بجد ياغزل معنتيش عايزاه... والحب اللي بينكم راح فين إنت مصدقة إنه متجوزك علشان الوصية بس... تبقي عبيطة.. دا حبه ظاهر للاعمى...
تنهدت بحزن ثم نظرت لها.. أنا وجواد مننفعش لبعض..
زفرت مليكة بحنق منها... اوكيه
طيب مالك زعلانة ليه ومبترديش عليه ليه عايز يطمن عليكي
ثم وقفت وإتجهت إلى المرحاض.. واغلقت الباب خلفها
زفرت مليكة بضي ق عليها هي تعرف حبها لجواد ولكنه لو علم بما تنويه ستكون آخرة حبهما
بعد قليل رجع جواد من عمله الذي طال فيه لمدة شهر كاملا.. دخل منزله وجد مليكة ونجاة يتناولون عشائهم
لقد أشتاق لها حد الجنون.. ولكنه ماذا يفعل لكي يطفئ له. يب إشتياقه إلا برؤيتها التي تط. فأ ن. ار قلبه
نظر حولهما ولم يجدها... اتجهت والدته إليه وقامت بالسلام عليه وفعلت مليكة مثلها... نظر إليهما وأردف متسائلا
فين غزل أردف بها قلبه قبل لسانه
فوق ياحبيبي قالت عايزة أنام ماليش نفس... تركهم وصعد إليها بسرعة البرق... لقد سبقه قلبه رغم تمرده عليه.. نظر لوالدته مردفا
جهزي العشا ياماما هجبها وأنزل أنا م يت من الجوع
نظرت نجاة خلف أثره وإتجهت إلى مليكة واردفت
_اخوكي بيحب غزل قوي يامليكة لو عرف المص يبة اللي عملتها هيم وت
ه وت الكلمة على رأس مليكة كص اعقة
ورغم ذلك نظرت إليها
انت بتقولي إيه ياماما صهيب كلمها وهد دها وقالت هتتراجع
يارب يابنتي تعقل وتعرف قد إيه بيحبها
شوفتي أول ماجه جري عليها ازاي
ياماما ودي أول مرة ماهو طول عمره كدا بيجري على أوضتها
تنهدت بعمق
اتمنى يابنتي يكون عشق غزل له حقيقة مش مجرد أحلام طفوليه عشان على اد الع لاقة المض طربة بينهم على اد ماهيكون داعم وسند ليها وهيكون اكتر واحد يحافظ عليها
يارب ياماما انا متأكدة من حب غزل له أوي.. انا مكنتش واخدة بالي لولا جاسر الله يرحمه... شردت في حازم الذي قاطع الحديث معها نهائيا ثم تنهدت بحزن عليه
في غرفة غزل
دخل الغرفة بهدوء وجدها هادئة تمنى أن تقابله بشقاوتها ويض. مها حتى ېحطم عظامها داخل أحض. انه .. سمع صوت المياة عرف أنها بداخل الحمام... خرج الى النافذة ليش عل سېجاره
ولكن لفت إنتباه ملابس لها موضوعة على الفراش... خرج سريعا إلى الشرفة عندما ش. عر بشيئا جديدا داخله... لماذا هذا الشعور آلان وهو الذي كان يشتري لها كل شيئا بالسابق.. أحقا ستظل زو. جته... أم سيكون للقدر رأيا آخر
جلس على المقعد ورفع سا قيه على سور الشرفة وأغمض عي نيه وتذكر
فلاش باك
ذهب إليها في إجازته عندما
متابعة القراءة