قصه وعبره
المحتويات
من جوايا مړعوپ .. أ أ أنا شوفت العيل بعيني وبلبس مدرسة بالظبط زاي ماقال سيد .. وفضل سيد في حالة الشرود ولا كإنه سمعني وبدأ يقول
الكلبين .. الكلبين منفوخين يا صاحبي .. الكلبين منفوخين والدود خارج منهم .. وكل دا وهما ماشيين مع الواد وبيتحركوا وبيهوهووا كمان .
أول ما قال كدا إتفزعنا إحنا الإتنين بعد ما باب الفصل ما أترزع فجأة .
سيد باصص قدامه وساكت .. قربنا من باب الطرقة .. خرجنا وبصيت حواليا .. ملقتش ولا كلب موجود .. مافيش ريحة .. مافيش أي حاجة خالص .
كل إللي كان موجود .. .
بصيت ورايا ملقتش سيد .. فضلت أنادي عليه وأنا عامل زاي المچنون.. بس قبل ما أرجع تاني للفصول إللي فوق .. سمعت على شمالي صوت الصفارة إياها .. بصيت لقيت الواد واقف على سطح المدرسة وحاطط إيده في جيبه وبيتمشى على سور السطح !! .
كان في سور صغير قدامي ماشوفتش الولد وهو واقع .. كل اللي عملته اني جريت عليه علشان أشوفه .. بس لما روحت لنفس المكان إللي وقع فيه .. لقيت قميص متلطخ پالدم !!!! .
إتأكدت إن في حاجة غريبة بتحصل .. ولو قعدت هنا أكتر من كدا هتأذي .. بس سيد فين .. إزاي مخدتش بالي إنه إنه أختفى من ورايا .
وكان القرار .. أنا همشي وهنفد بجلدي .. ونطيت من على السور .. ما مفتاح الباب مع سيد .
شافني راجل كبير شوية في السن فاتح كشك قدام المدرسة .. بصلي بصة عمري ماهنساها .. بصة شوفت فيها الخۏف والذعر .. بلع ريقه وهو بيحاول يتلاشى نظراته ليا .. بس فشل إنه يعمل كدا .
كنت عايز أقوله على إللي شوفته .. كان في سؤال محيرني هل الولد إللي شوفته دا .. ماټ منتحر زاي ما شوفته .
بس مسألتوش ومشيت .. وكان يوم صعب أوي عليا .. كنت فاكر لما أخرج من المدرسة كدا الموضوع خلاص .. لكن كنت غلطان .
روحت البيت .. مكنتش طايق أتكلم مع حد .. دخلت أوضتي وقفلت على نفسي .
وقفت في البلكونة وأنا مولع وبفكر في
متابعة القراءة