العمر 12 سنة وأنس البالغ من العمر 9 سنوات ولكن كانت طوال الوقت مفتقدة والدها وتريد الذهاب إليه كان عبدالله يترك عمله ليخرج برفقتها يوميا إلى المشفى لروية أمجد ولكن كان أمجد لا يزال في غيبوبة ولم يستفق وفي اليوم الرابع كان عبدالله برفقة ملاك أمام غرفة العناية عندما قام أمجد بفتح عينيه صړخ عبدالله إلى الممرضة جاء الطبيب وقاموا بنقله إلى غرفة أخرى قالت الممرضة إنه طول اليوم كان يهمس باسم ملاك قال عبدالله إنه ابنته وطلب إذن الزيارة كانت ملاك تنام على المقعد دخلت الممرضة إلى أمجد قال پخوف وصوت متعب أين ابنتي قالت هنا بخير انها نائمة قال أريد أن أراها دخل عبدالله برفقة ملاك ركضت ملاك بسرعة نحو والدها الذي كان ينتظرها بابتسامة عريضة على وجهه كانت عيناها تلمعان بالفرح ألقت بنفسها في ذراعيه وعانقته بقوة وقامت بتقبيله كما لو أنها لم تره منذ سنوات طويلة قالت ملاك لقد اشتقت إليك كثيرا يا أبي عندما كنت نائم كنت أشعر بالقلق والخۏف عليك و أردت أن أكون بجانبك قال عبدالله كانت خائڤا عليك قالت ملاك والدها لقد ذهبت إلى منزل العم عبدالله حتى تنام براحة ولعبت معا امل ولكنني اشتقت إليك كثيرا وأتيت لرؤيتك ابتسم أمجد وقال أنت من أنقذني قال عبدالله كنت أنا ومجموعة من الرجال أتينا بك الي هنا وعندما لم تستيقظ أخذت ملاك إلى منزلي كان يبدو على أمجد التعب والإرهاق وأنه ليس بخير شكر أمجد عبدالله وقال أين حقيبتي استغرب عبد الله عن أي حقيبة قال لن نرى أي حقيبة فقال أمجد ربما قام اللصوص بسرقتها أخذ أمجد نفس عميق ليخفي حزنه عن ابنته وقال آسف يا ملاكي الصغير ضاع كلا أملك قال عبدالله سأقوم بالبلاغ للشرطة ربما يجدونها قال أمجد أنا متعب وأشعر أنني لن أعيش طويلا قال عبد الله لا تقول هذا قالت الطبيبة إنك بخير كان أمجد يعلم أن عبدالله يحاول تهديته قال أمجد بقلق لو حدث لي شيء أين ستذهب ابنتي ليس لدي أحد قالت ملاك بكل برئه لا تخف يا أبي لن أذهب إلى أي مكان سابق بجانبك رد أمجد بابتسامة مزيفة وقال نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة
نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة قام بعناقها وتقبيل رأسها وعينيه تملئها الدموع شعر عبد الله بحزن على حال ملاك وأبيها سأل أمجد عن والدتها أخبرا أمجد عبدالله بكل شيء وأن أمها تركت طفلتها وهي مريضة وذهبت للجواز برجل غني ولم تهتم بمصيرها تم عادة لاخذها ولكن لم تستطع ولكن الآن أنا مجبر ان أعيدها لها طلب أمجد الاتصال بصديقه أحمد من القرية أخذ عبدالله الرقم وقام بالاتصال أخبر عبدالله أحمد بكل شيء وأخبره عن حالة أمجد وسأله عن سالي أم ملاك قال أحمد قبضت الشرطة على جوزها پتهمة التزوير وسړقة المال وقال جوزها إن سالي هي من كانت تقوم بذالك ودخلت السچن وغير معروف كم ستبقى ولكن ليس أقل من 20 إلى 30 سنة سمع أمجد كلام أحمد وشعر باليأس وقال ماذا سأفعل قال عبدالله اهدأ لن يحدث لك شيء ستتعافى وتخرج من هنا عليك فقط أن تكون قوي من أجل ابنتك وأنا موجود لن أترك ملاك وستكون مثل ابنتي امل سأحافظ عليها اهتم فقط بصحتك لكي تخرج من هنا قال أمجد اسمحوا لملاك بالبقاء معي وفورا خروج عبدالله ذهب لمركز الشرطة وقام بالإبلاغ عن الحقيبة واللصوص وفي المشفى سأل أمجد ملاك ماذا حدث عندما كنت نائما بدأت ملاك بالحديث عن عبدالله وكيف عاملها بكل لطف ويشتري لها الحلوى وعن معاملة زوجته وأنها كانت سعيدة باللعب مع أمل وأنس شعر أمجد ب الارتياح لأن ابنته وجدت عائلة تحبها وتحافظ عليها وإذا حدث له شيء سيكون مطمئنا عن ملاك وصل عبد الله إلى البيت وقالت زوجته هل استيقظ والدها فقال عبد الله نعم وبقيت معه قالت شمس هل أعطاك مالا أو شيئا فقال عبدالله أي مال إنه رجل وحيد جديد في المدينة سرقه اللصوص نقوده وكانوا سيأخذون ابنته ڠضبت شمس وقالت لو كنت أعلم لجعلتها تدفع ثمن بقائه قال عبدالله أحمد الله أنها عادت إلي والدها وإلا كانت ستعيش أسوأ أيام حياتها معك دخلت شمس إلى غرفتها وهي غاضبة من كلام زوجها في المستشفى أحضرت الممرضة الطعام أخذت ملاك الملعقة وبدأت تطعم والدها وتمسح فمه بالمنديل قال أمجد يكفي يا صغيرتي عليك أن تأكلي قالت ملاك لا يا أبي سأكل بعدما تشبع عنما كنت مريضة كنت تهتم بي وتجلس بجانبي طول الوقت وتطعمني حتى أشبع والآن حان دوري لأهتم بك أكلوا طعامهم وبعد الانتهاء قالت ملاك أشعر بالنعاس