روايه ۏجع الهوي جميع الاجزاء
المحتويات
قائلا بحزم وصرامة
كلام ايه ده ياعمى اللى بتقوله جواز ايه اللى مش برضايا ليله غالية والف مين يتمنى تبقى ليه واولهم انا و انا استحالة كنت هفكر فى يوم انى اتجوز غيرها
تغيرت نبرة صوته للخفوت يكمل بهدوء
بس لو ده هيقفل اى كلام هيتقال فى حق بنت عمى فانا استحالة اتردد لحظة واحدة انى اعمله
ربنا يباركلك فيها يابنى بس سلمى طلبها منى على ابن خالها عزيز وانا خلاص وافقت
هو طلبها منى قبل سابق وانا خلاص هبعتله بكرة بموافقتى والفاتحة الخميس الجاى
دخل الى جناحه بهدوء ليجده سابحا فى الظلام الان من ضوء ضعيف اتى من ناحية النافذة والتى فتحت على مصراعيها تميز عينيه جسدها الصغير الواقف بثبات امامها تنظر خارجها
اسمعى الكلام يابنت الناس وبلاش العند بتاعك ده فى كل حاجة كده
التفتت اليه ببطء بجانب وجهها للحظة تنسدل خصلات شعرها حول وجهها كستار تحجبها عن عينيه ثم تعود لوضعها السابق مرة اخرى فاخذ هو يراقبها بصمت ثم يتنهد باستسلام يتحرك ناحية الاريكة يلقى بجسده فوقها متنهدا بتعب واضعا ساعده فوق وجهه يغلق عينيه بأرهاق متجاهلا اياها تماما حتى تحدثت اليه بصوت هامس مقتضب تنهى الصمت بينهم
نهض سريعا من مكانه يستند على مرفقه محدقا بها بعينين مشټعلة يسألها بقسۏة
وده يهمك فى حاجة لو حصل
اسرعت تهز راسها بالنفى تجيبه بتلعثم
لااا ..ابدا ..ميهمنيش ابدا ... انا بس ..كنت..
عاد الى وضعه يستلقى مرة اخرى مقاطعا كلماتها المتلعثمة قائلا ببرود خشن
اضجع على جانبه يعطى ظهره لها تاركا لها واقفة مكانها بجمود روحها تأن من الالم ودموعها الحبيسة تطالبها بالتحرر ولكن ابت عليها كرامتها ان تطلق لها العنان تتحرك ناحية الفراش بخطوات صامتة مرهقة تستلقى فوقه ا علها تهدء من تلك الالام التى تنهشها منذ ان سمعت بموافقته بتلك الزيجة فتفر من المكان هاربة قبل ان ټخونها صړخة انكسار كادت ان تفلت من بين وقتها فتكشف بها عن الالام التى تنهش بها تكاد تفتك بها....
بينما ظل هو مستلقيا مكانه بجسد مشدود من التوتر يجافيه النوم يرهف سمعه لاقل حركة منها قبل ان يلتفت ببطء ناحيتها يلقى بنظرة عليها فيراها تستلقى فوق الفراش فتنهد بعمق محدقا بالسقف بتوتر وحنق محاولا تجاهل ما يشعر به من اسف وندم
اخذ يتأكله ناحيتها فقد كان يستطيع ببساطة ان يضع حدا
لظنونها عن زواجه المزعوم واخبارها بما حدث لكنه لا يعلم لما استفزته تهنئتها الباردة تلك فلا يقوم بشرح لها حقيقة ماحدث بخصوص هذا الامر
زفر مرة اخرى بحدة يمرر اصابعه من خلال شعره بقوة قبل ان يحسم امره ينهض من مكانه باتجاهها يناديها بصوت لين رقيق لكنه لم يجد استجابة منها
فتقدم اكثر من الفراش يمد يده ناحية المصباح المجاور له يشعله وهو يقول بتوبيخ وحدة
اظن ان انا بنادى عليكى يبقى.....
دوت صڤعتها له تهز ارجاء الغرفة فتجعل حبيبة تشهق بفزع وهى ترى والدتها تصفع زوجها فور دخولها لجناحهم مقتحمة له هاتفة پغضب اعمى دون ان تمهل احد الفرصة ليفيق من تلك الصدمة
غبى وهتفضل طول عمرك ولا ليك اى فايدة
حقك عليا انا يا ماما وبكرة الصبح هخليه يعتذر لجلال كمان بس بلاش...
لم تعيرها قدرية انتباها تقاطعها بغيظ موجة
متابعة القراءة