روايه فخضع ليها قلبي كامله
المحتويات
بالها
وأنت فاكر ي ناصح أن سيف هيرضي يسيبها تيجي معانا القاهرة كدا عادي!
نفخ بتوتر أهو دا إلا أنا خاېف منه سيف أنا مش ضامنه ولا قادر اتوقع هو ممكن يكون بيفكر أزاي ولا بيخطط ل أيه بس إلا أنا أنا لازم أعمله أني اكون مستعد لأي حاجه منه
تاني يوم الصبح
ها ي جدي كل الورق كدا سليم في حاجة ناقصة
ضحك بخبث والله عيب عليك ي جدي كدا تظن فيا الظن دا ع العموم أحنا هنتابع معاك بالتلفون لو فيه أي جديد
نزلت دليدا وهي لابسة بنطلون كلاسيك وعليه بليزر كحلي ع توب أبيض أنا جاهزة
بعدها بثواني لقي رجلين نازلة من فوق بص لقاه سيف نازل لابس بنطلون جينز أسود ع بليزر أبيض وبادي تحته رصاصي لازق عليه فمبين كل تقسيمات جسمه وأنا جاهز
بلع ريقه بصعوبة ايه الخريف إلا حل علينا مرة واحدة دا !
طلع عزيز وهو بيحرك الكرسي المتحرك ببطئ اه صحيح ي إسلام نسيت أقولك أن سيف هو كمان أقتنع وقرر ينزل معاك أنت وزينة الشغل وبسعادة أنا دلوقتي بس هقدر أنام وأنا مرتاح أن تعب السنين إلا فاتت دي كلها مرحتش بلاش
بصت زينة وإسلام لبعض پصدمة فتكلم سيف بحدة أحنا هنكملها نوم بقي ولا أيه مش يالا أحنا ي هانم نسبقهم!
سعاد جت وأدتها سندوتشات أتفضلي ي ست دليدا البانية إلا طلبتيه
بسعادة تسلم ايدك ي دادة
خدتهم دليدا طلع إسلام وزينة فطلعت هي كمان وراهم
رفع سيف حاجبه بسخرية سندوتشات بانية ع الصبح كدا هه الله يرحم أبوكي والله
في الشركة
كمال بإبتسامة الحمد لله ع سلامتكم نورتوا الشركة والله
دخلوا كلهم ع أوضة المكتب ودخل وراهم كمان ووش كل واحد فيهم مش طايق التاني
تحبوا تشربوا أيه ولا نجيب فطار !
حاضر ي إسلام بيه
زينة أستني ي كمان أنا هاجي أساعدك
قرب إسلام من دليدا دليدا أنا هخليكي معايا في البروجكت إلا جاي دا منك هتدربي ومنك هتساعديني ايه رأيك
بتلقائية طبعا موافقة شوف أنا مطلوب مني أيه وأنا معاك
بصلها سيف بحدة بس داليدا مكنتش مدياله أي اهتمام فكمل إسلام وهو قاعد ع المكتب هنطلب فنجانين قهوة نفوق وبعد كدا نمسك الورق دا علشان نفنشه
سيب القهوة عليا أنا هروح أعملها وجاية ثواني بس
طلعت بسرعة وقفلت الباب
سيف بغيظ اه وبما أنك بقي وزعت الشغل ع الكل ايه مش حابب تكلفني أنا كمان بحاجة أعملهالك!
ضحك بتريقة أنت لسه مش مؤهل للشغل دا عاوز تدريب مكثف مش ينفع تبقي في الإدارة دلوقتي
بغيظ ولسه هيرد عليه مسك نفسه بالعافية وطلع بسرعة ورزع الباب وراه
قابل دليدا في الطرقة فمسك إيديها بسرعة وډخلها أوضة فاضية وقفل الباب عليهم
رجعت دليدا ورا پخوف س سيف أنت بتعمل أيه!
بعيون مليانة شړ بقي أنتي راحة تعمليله قهوة يطفحها مش كدا !
بقلق رجعت لورا ونفسها طالع داخل
و بحذر سيف أهدي صدقني مش أنا إلا عملتها دا مجرد كلام وخلاص بس علشان أهرب من قدامه
فضلت ترجع لورا لحد ما قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
بتوتر أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
يتبع
البارت
قعدت ع الكرسي فسند بإيده ع الكرسي بغيظ بقي أنا تتجاهليني بالشكل دا ولا كأنك شيفاني !!
بتوتر أحم سيف أحنا كدا هنتكشف والخطة كلها هتبوظ !
ما تولع الخطة مش أحسن ما قلبي أنا هو إلا يولع!
بعدته بإيديها ووقفت ثقتك في نفسك مقوية قلبك أوي
أمتي تحسي بيا بقاااا قرب منها أكتروالله بحبك
زقته بعيد عنها وبنظرة حادة لو قربت مني تاني أنت عارف هيحصلك أيه ولا تحب أفكرك !
أنا جوزك ع فكرة لو ناسية يعني
بصتله بتركيز بالإكراه جوزي بالإكراه وقريبا هتبقي طليقي إن شاء الله
كتف إيده وبحدة والله! أمال قابلتي تساعديني ليه بدل مش طيقاني كدا
قولتلك قبل كدا أني مش زيك ومعنديش رغبة الأستمتاع بأني أشوف غيري بيتعذب أو محتاج مساعدة وأتفرج عليه
رفع حاجبه بإعجاب عاوزة تفهميني أنك بتعملي كدا شفقة منك ليا يعني !
لأ أنت إلا زيك ميستاهلش شفقة أصلا بس أحنا ما بينا أتفاق وقصاده مقابل ولا نسيت
فلاش باك ليوم ما أخدها من عند
متابعة القراءة