روايه مكتملة
المحتويات
في بحر الي جوايا ليكي
بشرى بصتلو بزهول وابتسمت لااراديا بس يمان قال..انا الي كان بيمنعني عنك حب اخويا ليكي...ودلوقتي الموضوع بقى اكبر من كده فيه حاجه لازم تخلص حتى نكون سوا والا مش هنعرف نرتاح ابدا
بشرى مكانتش فاهمه حاجه ويمان قال...اذا ربنا كتب لنا نكون سوا..هيمشي الي في دماغي زي ما مخططلو واذا لا..فوصيتي ليكي تعيشي حياتك...وتنسيني ...لازم تنسيني
يمان شالها ونيمها على السرير في حضنو وقال...متشغليش بالك باي حاجه...خليكي بين اديا..ببقى مرتاح وانتي جمبي
بشرى مسكت فيه جامد وقالت...ارجوك...متعملش اي حاجه ممكن تاخدك مني انا مش هقدر انا ما صدقت
يمان ضمھا ليه اكتر وقال..انا معاكي..هفضل معاكي ديما يا قلب يمان
يمان قال بتلقائيه.. بغيرو منك
بشرى قالت..يا يمان انا مبهزرش
يمان ضحك وقال..ولا انا والله ..اسمعيني لو انتي خفتي ومروحتيش هيتكلمو اكتر اما لو روحتي وواجهتي هيحطو جزم في بقهم ويسكتو...وبعدين..لو احتاجتي اي حاجه بس كلميني..هتلاقيني معاكي على طول..مع ان انا متاكد ان بعد الي عملتو في مديحه محدش هينطق
في المكتب بتاعو كانو الضباط بيحاولو يعرفو مكان الراجل الي بېهدد يمان لانهم عرفو انو نزل البلد..وبيحاولو يحددو مكانو
فضلو طول اليوم ومش قادرين يوصلولو يمان حط ايده على راسو بتعب وقال...انا متأكد انو هيعوز يقابلني ...والا مكانش عرفنا انو وصل القاهره اصلا ودي سهله عليه
يمان قال بضيق...حد ينسب قتل اولادو الاتنين
صاحبو قال..ايوه بس ..اولادو مجرمين وانت كنت بتأدي واجبك وده شغلك
يمان اتنهد وقال..وهم دول بيفهمو يعني ايه واجب ولا شغل ده البنهاوي اكبر تاجر سلاح هيفكر اني بأدي واجبي هو في معتقدو اني قټلت اولادو وخلاص..بقولك ايه حاول تاني يمكن تظبط المرادي وو
جالو صوت يعرفو كويس جدا بيقول...بشرى تمااااام...وحاليا في البسين بتبلبط متقلقش... وبص لبشرى بسخريه كانو رجالتو بيغطسو وشها في برميل الميه
يمان كان قلبو هيقف حرفيا ومكانش قادر ينطق قال برجاء لاول مره في حياتو..سبها يابنهاوي ..ارجوك..هيه ملهاش دعوه
يمان سمع صوتها وقال بسرعه وړعب ..لو سمحت..لو سمحت ارجوك الي تعوزه هنفذو بس سبها انا الي اذيتك هيه ملهاش دعوه
البنهاوي قال پغضب.. ربع ساعه بالكتير تكون عندي
اظن انك بتراقبني وكده عرفت تحدد مكاني مش مضطر اديلك عنوان ..تعالى لوحدك يا حضرة الظابط...مش محتاج انبهك طبعا
قال كده وقفل ويمان سلم رقم بشرى للضابط وقلو حدد مكان التليفون ده بسرعه
بعد شويه كان يمان على الطريق سايق بأقصى سرعه وھيموت من الخۏف
وصل المكان المحدد واول ما دخل اتجمعو رجالة البنهاوي حواليه وفتشوه واخدو سلاحو وكل حاجتو وزقوه بقوه عند البنهاوي
البنهاوي ابتسم وقال ...حبيب عمو..وحشتنا يا حضرة الظابط
يمان كان بيبص يمين وشمال بيدور على بشرى پخوف
البنهاوي ضحك وقال..بتدور على المدام..متقلقش بتريح شويه هناك اهيه ..وشاورلو على ركن اخر المكان
يمان بص و اتفاجأ ببشرى مرميه على الأرض جري عليها وكانت حالتها صعبه مضړوبه جامد وطرحتها متقطعه وشعرها منكوش ومتبهدله على الاخر
يمان نزلت دموعه وبقى يحضنها ويضربها على خدودها بخفه وړعب ويقول....بشړي.. بشرى ردي عليا يا قلبي..ردي عليا عملو فيكي ايه...وزعق بعلو صوتو وقال ..يا حيوااااان..هتدمك يا وااااااااطي ..بشرى..بشړي ردي عليا
بشرى فتحت عنيها بتعب واول ما لقتو قدامها نزلت دموعها واترمت في حضنو بضعف وغابت عن الوعي تاني
يمان بقى يفوق فيها ودموعه بتنزل بس رجالة البنهاوي سحبوه ومسكوه جامد من اديه وكان بيقاومهم وبيقول..اوعو سبوني..هشوف مراتي يا كلااااب عملتولها ايه...حد يرد عليا
البنهاوي ضحك وقال..ابدا هما شويه ضړب على دش ميه وفرهدت مننا كنت لسه هعمل فقرة المغتصبون بس زي ما انت شايف مستحملتش ..انت مبتأكلهاش ولا ايه يا حضرة الظابط
يمان نزلت دموعه لما فكر في الي حصل لها وقال برجاء..انا معاك
متابعة القراءة