روايه مكتملة

موقع أيام نيوز


فيك يا سيف
سعاد وانت من اهل الخير يا حبيبى
جميلة احكيلنا بقى عملتوا ايه النهاردة
راقية اتبسطنا اوى اوى يا جميلة سيف طبع ذكرى اليوم دا فى قلبى بجد
ضحكت راقية بخجل ثم نظرت لنسيبة الصامتة وسألتها مالك يا نسيبة ساكتة ليه
نسيبة لا عادى بسمع منك اهو ومبسوطالك اوى اوى
جميلة طب انا هنزل اجيب الاكل من تحت والعصاير تمام

نسيبة راقية انتى بجد مبسوطة هنا
راقية ببرود ماله عثمان
نسيبة نسيتيه بسرعة كدا
راقية بجمود أيوة نسيته يا نسيبة عارفة ليه عشان اخوكى مسبليش فرصة واحدة انى افكر فيه تانى هو قفل كل الطرق بينا
نسيبة بحذر يعنى يعنى لو هو طلب فرصة تانية منك مش
راقية لا مش هدهاله انا سامحته اه بس دوست على قلبى بالعافية عشان ينساه وارجوكى يا نسيبة متجبليش سيرته تانى عثمان بالنسبالى ابن عمى وبس
اومأت نسيبة بصمت وجائت جميلة وهى تحمل الطعام ووضعته أمامهم سهروا عليه وصوت ضحكاتهم تملأ الغرفة وحكاويهم وحكاوى جميلة المچنونة 
وفى صباح يوم جديد كان الجميع يتناولون الإفطار مبكرا وكانت هذه رغبة سيف لهم ليقول المفاجأة قبل أن يرحل لشغله
جميلة بتذمر يابنى انت مصحينا من الساعة ٥ عشان نفطر ما تخلص بقى
سيف كلمة تانية وهمسكك ارميكى برة
جميلة شايفة ابنك يا سعاد معرفتيش تربى والله
سيف ببرود حصل معرفتش تربينى فعلا
سعاد انتو الاتنين مش متربيين متزعلوش بقى
نظر سيف لراقية وجدها مغمضة عينيها ونائمة مكانها فنادى عليها بصوت عالى راااقية
انتفضت راقية من مكانها وقالت ايه فى ايه مين ماټ
جميلة شايف البت نامت مكانها اهى
سيف خلاص زياد على وصول اهو
جميلة بزهق ييييى ايه اللى جايب الحرنكش دا هنا على الصبح بس
نسيبة زياد مين
راقية بنعاس دا زياد صاحب سيف فى الشغل
نسيبة اه
سيف بهمس الله يخربيتك يا زياد
دخل زياد وجلس بجانب سيف وأخذ رغيف خبز واكل به سلاموعليييكم
نسيبة انت
وقفت يديه عن بلع الطعام ونظر لها وقال يا صلاة النبى هو انتى
راقية انتو تعرفوا بعض
زيادنسيبة لااا 
نسيبة دا قابلته عند البوابة اول مرة جيت هنا وكنت ماشية وكان رزل اوى
امسك زياد رغيفين خبز ونفضهم فى بعض وقال مش هرد عليكى عشان مؤدب
سيف ودا من امتى دا يا
خويا
زياد مش عارف اهو مؤدب وخلاص وأمسك اهو الورق بقى جاهز اهو اياكش يطمر بقى
وقف سيف واعطى الورق لراقية وقالها أنه تفتحه فأمسكته باستغراب وفتحته وصدمت بشدة منه فقالت پصدمة ايه دا يا سيف
سيف بابتسامة مجموعك كبير أنه يدخلك اى كلية فجهزت الورق وقدمته للجامعة واتقبلتى فى كلية السن يا راقية كلية لغات زى ما بتحبى
أدمعت عيناها بفرحة لم تصدق أن حلم حياتها بين يديها فقالت بعدم تصديق بجدبجد مش مصدقة دا دا انا مش عارفة اقول ايه
سيف بابتسامة جهزى نفسك بقى عشان كلها كم شهر وهتبتدى مع الدفعة الجديدة
راقية بفرحة شكرا يا سيف اوى شكرا بجد
راقية بضحكة خفيفة شكرا ليك انت كمان بجد
جميلة بتأثر ياااه وانا يا سيفو هتعمل كدا معايا برضو
سيف يا ستى اتنيلى لما تنجحى الاول
جميلة حبيبى دايما مزود معنوياتى والله
سيف بضحك متقلقيش هفضل معاكى للآخر
نظر سيف لراقية نظرة ذات مغزى وقال انا وجميلة اخوات فى الرضاعة وزياد ابن عمى برضو وأخو جميلة بس من ام تانية
زياد أيوة أيوة
انا وكرة البعبع دى اخوات فعلا
جميلة بحنق ولا احترم نفسك يا حرنكش انت
سيف راقية تعالى برة هوريكى حاجة بسرعة قبل ما يمسكوا فى بعض
راقية حاجة ايه
سيف تعالى بس
وخرجوا وأخذها سيف لمكان بجانب المنزل ووقف أمام بوابة حديدية كبيرة يحاوطها الزرع والبحر وكان المنظر جميل جدا
راقية بانبهار واااو المنظر تحفة بجد هنا بس ايه البيت دا
سيف دا مش بيت دا كان اسطبل خيول بس للاسف حصلت فيه حريقة منهم اللى اتوفى ومنهم
نقلناهم لعذبة عمى
راقية طب وجايبنى هنا ليه
أعطاها سيف مفتاح فأمسكته باستغراب وقال الاسطبل دا هيتجدد كليا وهيبقى مشغل باسمك مشغل راقية هتفتحيه وهجبلك مكن الخياطة وكمان بنات تشتغل فيه وتحققى حلمك فيه
نظرت راقية للمفتاح ثم للاسطبل وقالت بنبرة هادئة دا كله عشانى انا
سيف بنظرة عاشقة عشانك اعمل اى حاجة
راقية ليه ليه عشان تعمل كل حاجة
تنهد بعمق ونظر لداخل عيناها وقال عشان راقية تستحق أنه يتعمل عشانها كل حاجة
بلعت ريقها بتوتر وقلبها يقرع طبوله بشدة فأبتسمت بفرحة وقالت شكرا يا سيف حقيقى شكرا اوى بجد
كاد أن يرد عليها ولكن قاطعه صړاخ جميلة العالى فعلم سببها فورا فمسح على وجهه بضيق وقال بدأنا اهو تعالى نشوف الاتنين دول
أما فى الداخل كانت نسيبة ممسكة بجميلة وسعاد ممسكة بزياد وتحاول أن تحجز ما بينهم
جميلة پغضب اسمع انا مش اختك ومش هعتبر نفسى اختك مفهوم
زياد بنفس النبرة لا اختى سواء رضيتى أو لا هتفضلى اختى
جميلة بنفاذ صبر يااا الله يابنى افهم انا مش معتبرة نفسى
اختك ايه مبتفهمش
سيف جميلة اتكلمى بأدب احسن
جميلة بدموع اسمع يا سيف انت اخويا وصديقى واقرب حد ليا فياريت تفهم صاحبك وتقوله يبعد
 

تم نسخ الرابط