قصه نائل وسلسبيل

موقع أيام نيوز

واحده بس انتي طلعتي احسن واحده فينا يا بنتي.. احزا فعلا ظلمنا ناس كتير جوي واولهم كانت سلسبيل... بس انا حماتي كانت بتهاملني اكده علشان كده عاملت مرات ابني بزفس الطريجه ال انا اتعاملت بيها.. ربنا يسامحنا علي كل ال عملناه 
شهد بدموع مش وجته يا ماما الكلام دا انتي ادعي ربنا وهو غفور رحيم 
جاءت طاهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فذهبت شهد لتفتح الباب واڼصدمت عندما وجدت مراد زنائل ومحمود فتحدثت بقلق مردفه اتفضلوا... هو فيه حاجه حوصلت 
نائل پحده منصور خطڤ زياد ابني وجنه.. ودياب هرب.. انا عايز اعرف لو حد منكم ممكن يتوقع منصور يبجي فين دلوجتي 
طاهره بفزع وهو منصور هيخطفهم ليه... ازاي يعمل اكده 
نظر مراد الي شهد التي اشارت له ان يصمت ولا يخبر والدتها فتحدث مراد بضيق علشان هو امه طردته من البيت علشان عايز تجوز واحده مش كويسه وهي خاېفه علي الولاد علشان اكده خطڤ الولاد وطلب فلةس 
طاهره بحزن منه لله... والله يا ابني ما نعرف.. طيب اسالوا امه يمكن هي تعرف 
نائل پحده سألناها وجالت مش عارفه حاجه 
محمود بضيق خلاص يا حجه شكرا لو عرفتوا حاجه اتصلوا بينا... ولو دياب كلمكم عرفونا علشان خاطر مصلحته 
القي محمود كلماته ثم ذهبوا جميعا فجلست شهد بحزن وتحدثت طاهره
بدموع مردفه يارب انا اتعاقبت خلاص بلاش تعاقبني تاني بحفيدتي وسامحني يارب 
اما عند سلسبيل انفزعت من نومها وهي تصرخ بأسم جنه وزياد قأقتربت منها اعتناد وتحدثت بدموع مردفه اهدي يا بنتي 
سلسبيل بلهفه ماما.. نائل جاب الولاد 
اعتماد بدموع لسه يا بنتي بس جال هيجيبهم... نائل مش بيخلف بوعده وهو جال الولاد هتكون اهنيه انهارده ان شاء الله 
سلسبيل پبكاء يارب احني ولادي 
عند منصور كانت جنه وزياد في الغرفه ينظرون الي الطعام بضيق فتحدث زياد بتذمر انا مش عاجبني الواكل دا 
منصور پحده هو بمزاجك مش عايز تاكل انت حر 
جنه بعصبيه اتكلم معاه كويس 
زياد بسخريه هو اصلا حرامي غبي... مش عارف انك لازم تخلي بالك مننا علشان تاخد الفلوس لو حوصلنا حاجه بابا هيجتلك.. انا سمعتك امبارح وانت بتجول اكده 
نظر منصور اليه بدهشه فالطفل اذكي مما كان يتوقع فتحدث بضيق مردفا عايز تاكل اي 
زياد عايز شيبسي بالطماطم والشطه والخل هات اتنين من كل واحد وهبجي اهلي بابا يدفعلك تمنهم 
نظر منصور اليه بضيق ثم ذهب من الغرفه واغلق الباب فوقف زياد خلف الباب حتي سمع صوت باب الشقه يفتح فأقترب من جنه وتحدث مردفا خرج... ومفيش حد في البيت 
جنه واحنا هنفتح الباب ازاي 
زياد بتفكير مش هنفتح الباب انا لسه فاكر اني كنت مخبي الفون الصغير بتاع تيتا 
انحني
زياد ثم اخرج الهاتف من الشراب واتصل بنائل اكثر من مره ولكنه لم يجيب حتي اجاب فتحدث مردفا بابا... انا زياد 
في الجهه الاخري اوقف نائل السياره فجأه ثم تحدث بلهفه مردفا زياد.. حبيبي انت روحت البيت عند تيتا 
زياد لا يا بابا.. انا خدت فون تيتا من غير ما تعرف انا مع الراجل ال خطفنا في شقه وحشه مش عارف احنا فين 
محمود بلهفه زياد حاول تعرف اي حاجه جولنا اي حاجه نعرف نوصلك فيها... 
نظر زياد حوله فوجد شباب للغرفه فنهض علي احدي الكراسي وبدأ يشرح له الشارع حتي تحدث محمود بلهفه مردفا خلاص عرفنا انت فين... بلاش تحسس حد بحاجه يا وياد احد ما نوصل احنا جمبكم اصلا 
زياد بقلق تعالوا بسرعه 
نائل بلهفه حبيبي خلي بالك من اختك 
زياد متخافش يا بابا انا معاها بس تعالوا بسرعه 
اغلق زياد الهاتف والټفت نائل بسيارته ثم ذهب الي المكان الذي وصفه لهم زياد حتي وجدوا البيت وصعدوا بسرعه ووجدوا الشقه ظلوا يطرقون علي الباب ولكن لم يجدوا اي رد سوي صړاخ جنه وزياد فكسر محمود الباب وفتحوا الغرفه واحتضن نائل زياد وجنه بلهفه فتحدث محمود مردفا فين منصور 
جنه نزل يشتري لينا حاجات 
نظر مراد بدهشه ثم تحدث مردفا هو اهبل ولا اي 
نائل بضيق لع.. هو نزل يشتري ايوه حاجات بس فيه حاجه مهمه خليته ينزل وانا شاكك انه دياب 
محمود احنا هنجيب صاحب الشقه دي ونسوف ممكن يكون فين وهسيب عسكري اهنيه علشان لو منصور رجع 
انا عند سلسبيل كانت تصرخ بشده علي الحراس مردفه يعني اي انا محپوسه انا لازم اخرج اشوف ولادي فيين 
الحارس بضيق يا مدام والله العظيم دي اوامر البيه ومنجدرش نطلعك.. بالله عليكي بلاش تأذينا والله المرادي البيه هيطردنا من الشغل نهائي 
اعتماد بحزن يا بنتي اهدي.. مدام نائل جال اكده يبجي مش هيطلعوكي 
سلسبيل بصړاخ وبكاء يا ماما لازم ادور علي ولادي 
فتح الحراس الابواب عندما سمعوا صوت عربيه نائل ونزلوا من السياره فركضت سلسبيل اليهم واحتضنتهم ثم تحدثت بلهفه وبكاء مردفه وحشتوني جووي... انا اسفه بعد اكده مش هأمن لأي حد 
زياد متعيطيش يا ماما.. تعرفي انا ال اتصلت بابا 
اعتماد بسعاده حمد لله علي سلامتكم
تم نسخ الرابط