روايه روعه الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

يكون لسه في تبعات تانية.. خاېفة.
انا جنبك... جنبك وبس.... الي جي هنواجه سوا.. انتي بس خليكي قوية شوية...
.. بكائها لا يتوقف... وعقله ايضا لا يتوقف عن التفكير.... والڠضب والالم يأكل قلبه
مافيش رجالة كتير زي جود... يمكن قليلين الي هيقفوا جنب الست لما ... واقل بكتير ممكن يتعاملوا مع الموقف زي ما جود اتعامل.... حتى لو كان واقف جنبها... بنسبة كبيرة.. بعد نشر الفيديو ده... اكيد هيسيبها ويتخلى عنها... هيعتبرها حاجة خدشت رجولته.. ضغط الاهل والمجتمع... وبسبب فيديو عي ضحېة فيه...بيحاسبوها هي.. وسايبين الجلاد الي سلب برائتها..... كل فكرهم بيبقي. كإنه فيلم ... واهواء مريضة...
يمكن سن جود ونضوجه... وخبرته.. ومركزه خلته قادر يواجه... او قادر يحتوي وجد والموقف...
في رجالة كتير.. ... بتتهرب.... ما بتفكرش في احساس الست.. المدبوحة..... يا ما فيديوهات اتنشرت ... والست فيها ضحېة... والفيديوهات ماتمسحتش... والست بقت متعلم عليها.. حتى وهي ضحېة... ما حدش بيتقبلها زوجة.. او ام.... مجتمع مريض... بيحسسها انها وصمة عار.. بينما السبب في كل ده.. وهو الجاني والظالم والجلاد... حتى لو اتعاقب... بيتعاقب عقۏبة ابسط بكتير من فعله... وبيخرج عادي جدا ويمارس حياته... مجتمع وفكر مزدوج....
حل الصباح ومازالت.. تبكي.. انهكت احبالها الصوتية... هي نفسها انهكت... هدأت تدريجيا.. حتي سكنت
ثم صعد مرة اخرى.... القى عليها نظرة وجدها كما هي نائمة
ثم نزل.... وجد حرسه.. يخبروه بحضور اخوه وزوجته
دخلوا.. وجدوه يجلس في الصالة بهيئته الخاطفة
حمدلله علي السلامة.
الله يسلمك.. انت كويس
الحمدلله
ابيه جود.. فين وجد.. هي كويسة
حمدلله علي سلامتك. يا ديالا... وجد فوق.. اطلعي وخليكي جنبها.. حاولي ماتصحيهاش.. ولما تصحي ناديني
حاضر
قالتها وصعدت ترى تلك الغافية... حولها الاغطية... شكلها.. ودموعها التي مازالت تسترسل حتى في نومها خير دليل علي الامها....
جلست بجانبها فقط... تراقبها
الو
الو يا مالك
كانت هذه رهف التي تنام عندها حنين وجودي... تهاتف مالك
ايوة يا رهف.. حصل حاجة.. في ايه
اهدي مافيش حاجة... بس انا عايزة اروح اتطمن علي وجد
خليكي.. ماتروحيش... دلوقتي.. اهم حاجة خلي البنات معاكي.... ولو حصل حاجة كلميني
مالك 
ازداد نبض قلبه عند منادتها له هكذا
انت كويس
ابتسم بوهن
انتي كويسة
مش عارفة
لما تعرفي... هتعرفي اجابة سؤالي
سكتت لم تتحدث.
سلام يا رهف
هكذا نهي حديثه معها
الارملة..... قضية اخرى.. يتناولها المجتمع... ان تزوجت مرة اخرى.. تكون خائڼة... في نفس التوقيت الذي فيه الرجل ما ان يدفن جثمان زوجته.. يعود لحياته.. ويتزوح.. والمجتمع ينظر انه حق من حقوقه... من سيهتم به.. من سيؤنسه... من سيساعده علي هذه الحياه.. من سيلبي رغباته... من سيهتم بأولاده
في نفس الوقت لما لايفكرون انها انثى.. تحتاج لرعاية... لاهتمام.. لها ايضا رغبات.. تريد ونسا... تريد ان ترعى ابناءها.. في كنف واهتمام... لما لا ان وجدت الشخص المناسف لا تتزوج.. لما لا نبارك وندعوا للكل بالسعادة...
هي انثي.. حتي وان كانت ام.. لها مشاعرها.. وتحتاج لمن يقدر هذه الانوثة والمشاعر.. دون الخۏف من كلام الناس
بمكانة شخص كجود.. بالطبع فيديو كهذا.. سيحدث ضجة كبرى في كل الاوساط... 
وحدث ما كان يتوقع.... 
مل الجرائد.... تنشر هذا الموضوع.. الفيديو التي تظهر فيه زوجته.... الفيديو... لا يقولون سلبت براءتها.. لا.. بل يقولون فيديو غير اخلاقي... وفقط... الفيديو الذي نشر لساعات.. وحذف..هل حقيقة.. ام فبركة
لقد جاءه الان اتصال من لواء كبي
يعلم ان هذا ما سيحدث.. يعلم جيدا
يتجمعون بالاسفل.. هو
واسر ومالك.. والهاكر.. ووالد ديالا...
خمس دقايق بس واعرف مين الي شيره
يجلس علي اعصابه.. سوف ېقتل من فعل هذا
في هذه الاثناء.. دخلت والدته.. قسمت هانم
ما سمعتش كلامي .. ودي كانت للنتيجة... ڤضيحة.. ڤضيحة لجود المالكي ولاسم العيلة الي مل حدش قدر يمسه قبل كده..
اقترب منها اسر
ماما.. مش وقته الكلام ده.
لا وقته... مش فضل دي.. خليها.. تنفعه الڤضيحة
في هذه الاثناء في الأعلى.. استيقظت وجد علي صرخات في الاسفل... وجدت بجانبها ديالا التي حاولت منعها من النزول.. لكنها نزلت كما هي.. ترتدي قميصه فقط... شعرها القصير مسترسل حول وجهها... ملامح شاحبة.. واثار بكاء واڼهيار
وقفت علي السلم تسمع حديثها... نزلت الدرج... ما ان ظهرت.. قام جود سريعا... وادار الباقي وجوههم.. فهي محجبة.. وزوجة اخيه.. ومالك صديقه... والهاكر ليس معهم.. بل تفكيره في ايجاد العنوان الذي شير منه الفيديو.. لان حساب الناشر حساب مزيف
وجدتها تقف خلفها.. 
هدرت تصرخ فيها
ارتحتي كده... عملتي ڤضيحة للعيلة.... بقت سيرتنا علي كل لسان...
اقترب بسرعة منها.. ...
فتحدث لاول مرة وعينيه ينطلق منها الشرار
قسمت هانم... كفاية لحد كده
لا مش كفاية.. المرك الي فاتت سكت وبعدت.. بس دلوقتي.. لا... دي ڤضيحة.. طلقها خلاص... مستني ايه.. لما بنتك تبقى زيها
وصلت العنوان 
كانت هذه صيحة الهاكر الذي قد حقق انتصارا بأن عرف العنوان
العنوان هو...................
فتح الجميع فاه... انه... لا.... ليس من المتوقع.....
تهدل كتفي جود.... بينما وجد مازالت على وقفتها
صاحب هذا دخول والديها... اللذان اتيا الي الاسكندرية... ما ان سمعا الاخبار وقرءوا الجرائد...
السادس عشر
كلهم في نفس المكان.... يقف جود ممسكا لوجد التي تنهرها
تم نسخ الرابط