حدث في الجامعه

موقع أيام نيوز

وائل وسبني في حالي ..على فكره انا واثقه ان كل القصه الۏسخه دي بتاعتك من الاول
وائل قال .. اه يا حلوه انا الي عملت كده وحطتلك دوا في الاكل علشان تروحي الحمام وتتعبي كده..وانا الي بعت الموظفه للدكتور بس اكيد معملتش عشان تروحي للدكتور ياسين في الاخر وقرب منها وقال انا لسه عند طلبي تعالي شقتي..وهخلي الكل ينسى الموضوع ده وما حدش يتكلم فيه ابدا تاني
غدير بصتلو پغضب ..وقالت ابعد عني يا وائل مش هتستفيد مني حاجه صدقني انا واحده متجوزه فخليك بعيد عني مش عايزه اجيبلك المشاكل
قالت كده ولسه هتمشي مسك ايدها وشدها عليه.. وقال انا بقى عايزه اجيب المشاكل لنفسي بس الاول لازم اشوف الي تحت النقاب ده يستاهل اجيب لي نفس المشاكل ولا لا
ولسه هيرفع النقاب ياسين مسك ايده وقال پغضب...انا ممكن ارفعه واقول لك اذا كان يستاهل ولا لا ايه رايك
وائل قال پخوف انا كنت بتكلم معاها بس يا مستر
يا سين قال پغضب ...لا انا مش مستر ..انا دكتور ياسين رفاعي وده اخر تحذير ليك انا بشوفك بتضايق غدير اكتر من مره بس كنت بسكت لنها مكانتش تيجي تشتكي منك بس دلوقتي انا ممكن ارفدك من الجامعه دي كلها من غير ما ادخلها في الموضوع
ابعد عن مراتي سمعت
وائل هز راسه پخوف 
و ياسين شد غدير
من ايدها وراح بيها على المكتب وسابه واقف يبص لطيفهم بغيظ شديد
في المكتب ياسين بصلها پغضب وقال.. كان بيقول لك ايه قالت بتوتر قالي انو هو الي دبر الوموضوع بتاعنا..وطلب اجي شقته
ياسين اتسعت عنيه وهو بيبصلها بزهوله وقال..وبتقوليهالي في وشي
قعدت بلا مبالاه وقالت.. اقولها لك في ظهرك يعني انا مش بعرف اكدب ما اقدرش اصلا اكدب عليك
ياسين لسه هيتقدم ناحيه الباب پغضب شديد مسكت ايده وقالت انت رايح فين
ياسين قال بعصبيه ولا حاجه بس ھقتلو وارجع
غدير قالت.. اه انت بقى من النوع اللي هو المفروض لما يسال على حاجه يكذبوا عليه بقى ويفضلوا يخبوا عنه والا يعمل مشاكل صح
ياسين قال بضيق .. مش كده المسأله بس ده كلام ميتسكتش عليه
غدير اتنهدت وقالت ده اصلا واحد ما يتردش عليه تافه حقيقي يعني
ياسين غمض عينيه پغضب وقعد وهو هينفجر
هدير ابتسمت و قالت انت زعلانه عشان قال كده ولا غيران عليا
ياسين ابتسم بخفه وهز راسه بياس وقال..ده سؤال والنبي دلوقتي يعني
غدير قالت بابتسامه اصلا ده وقتو
ياسين وقف وشدها من ايده وقربها عليه وقال متاكده انو وقته 
قالت بارتباك..لا معاك حق مش وقته ..ولسه هتبعد شدها عليه وقال..يا ترى ايه اللي بيني وبينك ده ...ليه حاسس اني اعرفك من زمان ليه حاسس اني دايما عايز اشوفك ديما عايزه اكون معاكي قرب اكتر ورفع النقاب من على وشها وبقى يتامل ملامحها وقال ليه حاسس ان الملامح دي ليا اتخلقت علشاني ليه اصلا اغير عليكي مش فاهم
غدير نزلت وعيونها في الارض 
ياسين وقال طيب خلاص متتكسفيش كده مش هقرب لك تاني..انتي طريه قوي وشكلك كده مش هتسدي معايا ابدا.. المفروض الواحد يشوفلو حاجه حرشه في مكان تاني
غدير بصتلو بزهول وقالت..قصدك ابه انت عايز....عايز.. بس سكتت وما قدرتش تكمل الجمله
ياسين ضحك بقوه على براءتها وقال اه لو تعرفي بقيتي ايه بالنسبالي في يوم وليله انا صحيح كنت معجب بشخصيتك قوي وتدينك وكنت ھموت واشوف وشك..حتى الصراحه فكرت اشيل النقاب من على
وشك واشوفو لما كنا في الحمام بس بعد كده استحرمت..قولت انتي مخبياه
تم نسخ الرابط