روايه عشقها الامبراطور ج 3 بقلم ايه محمد
المحتويات
يوم في حياتي يا اميرتي تعرفي انتي افضل حلم اتحقق لي انا مكنتش حتي اتصور اني بحبك الحب ده انت حياتي وجنتي انت كل حاجه ليا
ابتسمت حياه بخجل
فاكمل مراد مش ناويه تعترفي بقا
حياه اعترف بي ايه
مراد انت بتعشقيني
حياه لا انا مش بحبك
مراد ليه خاېفه تعترفي
حياه مش حياه المهدي الي تخاف
مراد بإستهزاء اه مهو باين
ابتعدت حياه عنه وقالت بعناد هثبتلك
علي اجمل اغنيه حب اغنيه جنات ...كلمه بحبك
حياه كلمه بحبك لما جيتني و قولتها ... مش قادره اقولك ايه حصلي بعدها
من غير هواك انا كان ناقصني حاجات كتير كلمتها
كمل كلامك كلمه بحسها .. يللي غرامك احلى حاجه قابلتها
انا روحي فيك و كل حاجه يا عمري فيك بحبها
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها ... و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
حبك ده اول حب خدني للحياه ... مستسلمالك حتى قلبي مسلماه
و اوام اوام لقيتني عايشه في دنيا عمري ما عشتها
اول ما شفتك ابتديت احلم معاك ... و احلى لحظه في الحياه لحظه لقاك
دايبه في هواك يا اغلى عندي من الحياه دي كلها
و لقيت عيني فعينيك و روحي ليك سلمتها ... و باعيش ايامي ليك ما انت اللي بيك غيرتها
كان مراد يستمع لها وهو يبتسم بسعاده فهو لم يتوقع ان صوتها بهذا الجمال وبعد ان انهت حياه الاغنيه قالت بصوت عالي
حياه بحبك يا مراد
اقترب مراد منها وقال بصوتا منخفض مش ان قالت انك هتعترفي بحبك ليا و قدام الناس كلها
ابتسمت حياه وقالت معركه واحده لاتكفي ياامبراطور لسه المعارك كتير
حياه بالفعل مش بالقول خاليها مفاجئه
مراد ربنا يستر
عند احمد ورقيه
جذب احمد يد رقيه ليرقصوا وهو بداخله يتمني ان يعوضها عن كل ما مرت به فاختار الفستان يشبه فساتين الزفاف بشكل كبييير
وذلك تعوضا لها بأنه لم يعد لها زفاف حاول ان يعوضها علي كل شيء مرت به
فقال وعيناه تأبي ترك عيناه
رقيه انت فرحتي الي دخلت حياتي انا عمري ما كنت مبسوطه كده غير وانا معاك انت حياتي كلها وانا بحبك اووي
شدد احمد من حضنها خوفا من ان يفقدها وسعيدا بإعترافها له
عند وليد وميرا
كان وليد يحتضن ميرا وهم يتمايلون علي انغام الموسيقى
وليد انا كنت بحب اسيل اوي
نظرت له ميرا وفي عينيها غيمه من الحزن
وليد بس دلوقتي انا بعشقك انت ياريت كان في كلمه اكتر من بعشقك كنت قولتها
ابتسمت ميرا بسعاده واحتضنته بشده وهو ايضا فاخيرا وجد من انتشاله من دوامه الاحزان التي عاشها
انتهي الزفاف وعاد الجميع الي منازلهم
في قصر عاصم امجد
في غرفه الامبراطور
دلف مراد الي الغرفه وقال لها ادخلي ياحبيبتي
فدلفت حياه
بخجل ولكن لم تخسر مظاهرها القوي
مراد اهلا بيكي في مملكتي
حياه بعند كويس اني دخلتها في حاجات كتير لازم تتغير فيها
اقترب مراد منها وقال ايه الا عايزه تغيريه
حياه انت ياامبراطور
اڼفجر مراد ضاحكا وقال انا بس انا طيب ياحوحو
حياه تصدق صعبت عليا
مراد تحبي اوريكي طبيبتي
حياه لا شكرا مش عايزه اشوف حاجه
ابتسم مراد وتركها واتجه الي الخزانه الخاصه به واخرج ملابس النوم الخاصه به واتجه الي المرحاض واغتسل وارتدي بنطلون بني علي تيشرت ابيض ضيق يبرز عضلات جسده
وصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه للخروج فوجد حياه قد اغلقت الباب بالمفتاح
مراد پغضب افتحي ياحياه الباب دا احسانلك
حياه بابتسامه ياحرام الامبراطور محپوس عههههه هههه
مراد پغضب جامح افتحي الباب دي ياحياه بدل ما اكسره علي دماغك
اتجهت حياه الفراش بعد ان ابدلت ثيابها الي بيجامه من الستان من اللون الابيض وتركت العناء لشعرها
فالقت بنفسها علي الفراش بسعاده وقالت اكسره وكدا وشوف انا هعمل ايه هنادي علي انكل عاصم واقوله انك عايز تتهجم عليا
مراد بذهول اټهجم عليكي اذي يامجنونه وانتي مراتي
حياه ابقا اشرحله بقا
مراد ماشي ياحياه ماشي
حياه بابتسامه نصر تصبح علي خير ياامبراطور
واغلقت الانوار وغاصت بنوم عميق
بعد عده ساعات احست بوجود احد بجانبها ففتحت عيناها پخوفا شديد فوجدت مراد بجانبها
فقالت بفزع انت خارجت اذي انا المفتاح معيا
اقترب مراد منها وقال انا الامبراطور ودا مملكتي اعرفه اكتر منك يااميرتي
فقدت حياه القدره علي الحديث من قربه المهلك لها وتخلت عن عنادها وتركت الحب حليفاهم لتكون زوجه له شرعا وقانونا
اما يوسف فكان تفكيره بتلك الفتاه التي سحرته من نظرات فقط نعم نظرات احس بيها انها تعني له الكثير فعندما راها بالزفاف استشعر بفرحه لم يشعرها من قبل وما ذاده سرورا عندما حاول التحدث معها ورفضت خوفا من ربها
كان بامكانها ان تتحدث معه فعائلتها ليست بالحضور ليغضبوا عليها ولكنها خاڤت الله عزوجل
فعلم ان تلك الفتاه المناسبه لتكون زوجته حتي تصونه في ماله وعرضه اما باقي الفتيات التي عرفها فمصيرهم الهلاك
وعلم ان كما تدين تدان
وسيفقد اغلي شئ الثقه
فلم يثق بها وقد حدثها بالهاتف كثيييرا ما الضامن له ان بعد زواجه منها لا تحدث غيره مثلما خانت اهلها وتحدثت معك
اما رنا فمن نوعا اخر وعزم علي ان تكون ملكا له
اما عند احمد ورقيه
حاولت رقيه كبت صراخاتها من الالام ولكنها فشلت فبكت بكت بكثره علي الۏجع الذي يطاردها
استيقظ احمد علي صوت تالمها فقال بلهفه وخوف رقييه مالك ياحبيبتي
رقيه بصوت منخفض من التعب ا ل ح ق ن ي ي ا ا ح م د
سحب احمد قلبه لما راه فرقيه تفقد وعيها تدريجيا كانها تودع هذا العالم ففزع واخذ يحركها بقوه حتي تفق
فقالت ب ح ب ك ا و ي
احمد بدموع رقيه مالك
رقيه مش قادره يا احمد بمۏت ااااااااااه
واغمي عليها فشل احمد في محاولات افاقتها فحمالها وتوجه الي اقرب مشفي ومن هناك طلب الطبيب الذي اخبره عنه مراد
وقرب موعد الجراجه وسافر في الطائره الخاصه
علم وليد من حسين فسافر معه ليكون لجانب رفيقه ورقض اخبار الامبراطور
وبالفعل تمت الجراحه للراقيه
بكي احمد وتضرع الي الله ان ينقذ زوجته الراقده بغرفه العنايه المركزه تسارع للحياه للعوده للمعشوقها
فاخبارهم الطبيب بان في حالتها لا يحدد الحاله غير عند افاقتها
في الصباح الباكر
استيقظت حياه فوجدت مراد يقف امامها بالمنشقه فقط علي وسطه كادت ان ټموت خجلا فقالت ايه دا يااخينا انت مش تحترم نفسك الله انت مش لوحدك هنا معاك شركه في الاوضه
ابتسم مراد واقترب منها وقال في حد يصحا يقول لجوزي اخينا
حياه بسخريه امال سيادتك عايزيني اقولك
متابعة القراءة