الماضي المحزن الحلقه الاخيره
المحتويات
نفسك وانا حطلع العربيه وحستناكى تحت
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة ان تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان اليه فى المشفى كى تراه.
........سهير على......
ذهبت نهلة الى الحضانه فلم تجد ابنها ....بقلق مروان ابنى مش فى الحضانه
مروان ....طب وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه..........سهير على....
مروان ....تعالى بس نسال الدكتور
وعند الطبيب الذى ما ان راهم تجهم وجهه باسف .....لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من
الحضانه وحناخده معانا
الطبيب باسف ....البقيه فى حياتكم
نهلة وهى تصرخ ...اييييييه ابنى...ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت ان ټموت غيظا ...اين ذهبت هذه اللعينه وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ..فقد اتفقت معه ان يصورها فى مواضع مشينه حتى يراها مروان فېقتلها او يطردها على الاقل .واتفقت ايضا على ان تجعل ابراهيم ېقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تخلص منهم
وعندما ذهبت له .استغربت لان الباب شبه مفتوح توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة بالداخل قد ذهبت له وبدات تبحث بعينيها وتستكشف شقتها . فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رات حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
فاقت نجلاء لترى حولها جمع من البشر والشرطه والمباحث فتذكرت مشهد راس حمدى المقطوع والمحدوف بعيد عنه فظلت تصرخ بهستريه والمحقق يهدئها ...اهدى يامدام ...من فضلك عشان نعرف ايه الحصل...ولكن نجلاء اصيبت باڼهيار عصبى حاد فأمر المحقق ان تودع بمشفى العصبيه والنفسيه.
.......سهير على.....
وجاء سليم بعد ان تم استدعاءه من النيابه لاخذ اقواله فصعق عندما علم بالامر وقال انه لم يعلم اى شئ عن تصرفات زوجته وان كل شئ فعلته كان بدون علم منه وعلم سليم من النيابه ان زوجته قامت بتسليط رجل بلطجى پقتل خلود والذى قام پقتل الخادمه بالخطأ وهذا بعد تحريات النيابة ....لم يصدق سليم ما حدث وقام على الفور بتطليق نجلاء امام النيابه وقال انه بعد ذلك لم يعد له صلة بيها
ام نهلة فقد كانت مڼهارة لمۏت ابنها وبعد ان فاقت ظلت تبكى باڼهيار ونظرت لمروان الذى كان يجلس بجانبها وفى عينه قلق وخوف ....قررت ان تحكى لمروان كل شئ فلم يعد لها مكان بجانبه
مروان بلهفه ....حبيبتى انتى انتى كويسه ....خلود ردى عليا طمنينى عليكى
كانت تتالم من الكذب تختنق من تمثيلها لدور واحده اخرى تشفق على مروان من حبه لها فماذا سيكون رد فعله لو علم بحقيقتها
نظرت له نهلة وقالت وقد كانت على وشك الاڼهيار .....ممكن نروح حته عايز اتكلم معاك
مروان ...حاضر يلا بينا حتقدرى تمشى
نهلة بضعف .....اه
سهير على......
رجع سليم الى البيت وهو بركان ثائر غاضب بداخله ڼار لم يتوقع ان تكون زوجته بهذا القدر من الشړ ظل ېحطم فى اثاث الحجرة سمعته والدته الذى طرحها المړض على الفراش فسالت الممرضه التى تتولى راعايتها
كريمه بوهن.....ايه ال بيحصل بره ده روحى يبنتى بالله عليكى شوفيلى ايه الحكاية
الممرضة حاضر ياهانم
متابعة القراءة