روايه مكتمله ج2
بعصبيه....
فرح_الزين
بقلمى مارينا عبود
part11
والأخير
زين بعصبيه وقرب قطع الصوره ....لقتيها فين ديه
فرح باستغراب...لقيتها فى الدولاب
زين ....طيب متدخليش ف إللى ملكيش فيه مره تانى وسابها ودخل الحمام
فرح...لا ده اكيد عنده انفصام فى الشخصيه اكيد
فرح نزلت واطمنت على وفاء وزين نزل وراها
وفاء باستغراب....زين رايح فين
وفاء پصدمه....شغل ايه يابنى النهارده صبحيتك يعنى المفروض متسبش مراتك
زين ...بس
وفاء...مبسش انت النهارده مش هتطلع وتعال يلاه افطر
زين بهدوء ...حاضر بس مش عاوز افطر وسابهم وطلع الاوضه
وفاء بحزن ...متزعليش يا بنتى زين من زمان وهو مدمن شغل
فرح بابتسامه.....مش زعلانه بس عندى سؤال
وفاء بحب ...احكى يا بنتى
وفاء بحزن....ليه يا بنتى السؤال ده هو قلك حاجه
فرح بحب...عادى صدقينى عاوزه اعرف عنه اكتر ممكن
وفاء بحب...زين حب بنت من نفس دفعته من حوالى 8 سنين وراح علشان يطلب ايدها ويتكلم معاها لكن هى رفضت واحرجته قدام كل اللى ف الكليه علشان وقتها كانت بنت رجل غنى وهو كان لسه طالب بس بيشتغل جنب كليته علشان يقدر يصرف على البيت وعلى نفسه من بعد وفات والده البنت وقتها هانته قدام الكل واتمسخرت عليه هى وصحابها من بعد الموقف ده وزين اتغير اووى وبقاا بيشتغل ليل نهار بدون رحمه لحد ما اتخرج وكمان وصل ل ترقيه فى شغله وقرر يفتح شركه هو وصديق طفولته عمر وكان بيشتغل ليل نهار لحد ما بقاا اكبر رجل اعمال وبقاا معروف وقتها نفس البنت ديه لما لقته اتشهر وبقاا غنى وكمان اغنه من باباها جت واعترفتله بحبها بس زين عمل نفس اللى عملته معاه ورفضها واتمسخر عليها وكان عارف انها جتله علشان الفلوس ومن يومها وهو مش بيثق فى الحب ورافض يفتح قلبه ل اى بنت تانى خاف ل تكسره وعلشان كده كان رافض موضوع الجواز تماما بس لما انا شوفتك حسيتك اكتر بنت مناسبه ليه وهتقدرى تخليه يحبك ويرجع يحب تانى
وفاء.....ماشى يا بنتى روحيله
فرح طلعت الاوضه لقت زين ماسك الابتوب وبيشتغل
فرح قربت وقعدت جنبه ....امم على فكره متستاهلش
زين بعدم فهم ....قصدك مين
فرح بابتسامه....البنت إللى قطعت صورتها الصبح واللى بسببها انت متعصب دلوقتى
زين بتنهيده....امم يبقه اكيد جدتى حكتلك كل حاجه
فرح ...بصراحه اااه
فرح....اومال متعصب ليه
زين بابتسامه...لانى مش عاوز اى ذكره تفكرنى بالبنادمه ديه إللى زى ديه مينفعش ازعل عليها ولا حته يكون ليها ذكره فى حياتى ديه كلبه فلوس وبصراحه انا بكره النوع ده ومعرفش ازاى قلبى اتهبل وحبها يلاه ماضى وراح المهم سيبك منها وتعالى نطلع نفطر بره
زين بضحك...ايه بقااا الشرط
فرح .....تقولى انا جيت فى حضنك ازاى امبارح
زين بضحك....امم منا قولتلك يا بنتى انتى بتمشى وانتى نايمه انتى ليه مش عاوزه تصدقى
فرح ....انا بكرهك على فكره
زين بضحك...لا انا إللى بمۏت فيكى
فرح ضړبته على كتفه ....اومال اتجوزتنى ليه
زين بضحك....تخليص ذنوب
فرح بغيظ ....طب يلاه ياخويا علشان نفطر عصبتنى
واخدها وطلعوا يفطرو بره وقضوا يوم جميل سواء
فى شقه عاصم
حسناء عااااااااااااااااصم
عاصم بضحك ....ف ايه يا بنت المجنونه
حسناء ....عاوزه اكل بيتزا اطلبلنا بيتزا
عاصم وهو يقترب منها ويحاوط خصرها....اممم طب ما تسيبك من البيتزا دلوقتى وتعالى اقولك كلمه سر
حسناء ....يلاه يا قليل الادب وزقته وجريت
عاصم بضحك.....خدى يابت تعالى هنااا عاوزين نجيب تيم وملك
حسناء بضحك .....لا بعدين بعدين
عاصم ضحك وقرب شالها ...مليش دعوه انا انا بقالى اربع سنين ساكتلك وصابر عليكى هااا
حسناء بخجل ....عاصم نزلنى
عاصم بضحك....لا انسى واخدها وراحوا ل بحور عشقهم
فى فيلا الهلالى
فرح كانت قاعده قدام اللابتوب وبتقراء
وزين اطمن على جدته ودخل الاوضه وقعد جنبها
زين ...بتعملى ايه
فرح ...بقراء روايه عاوز حاجه
زين ...عاوز اتكلم معاكى
فرح ابتسمت وقفلت اللابتوب وبصتله ...احكى
زين حط رأسه على رجلها ...تعرفى ماما ماټت وهى بتولدنى وجدتى إللى ربتنى وعيت على الدنيا وكانت هى معايا ولما بقاا عندى 18 سنه بابا كمان سبنى لوحدى اواجه الدنيا ديه بس قدرت بمساعدت جدتى عملت المستحيل علشان اوصل للمكانه إللى انا فيها ديه تعبت اووى وضحيت بحاجات كتيرر
زين قام وقعد قدامها...متزعليش منى انا عارف انى ظلمتك بالجوازه ديه بس انا معنديش اغلى من جدتى ومش هستحمل بجرالها حاجه احم اى رايك نبقه صحاب ونحاول نخلى علاقتنا تنجح ومدلها ايده
فرح ابتسمت وحطت ايدها فى ايده موافقه
زين ابتسم ....طيب يلاه ننام بس المرادى هتنامى على السرير علشان متمشيش وانتى نايمه تانى هااا وغمزلها
فرح ضحكت...
زين ابتسم و اخدها وراحوا ناموا جنب بعض واول ما راحت فى النوم زين شدها لحضنه وباس جبينها ونام
وبعد مرور شهر على جوازهم زين وفرح بقوا أصحاب وعلاقتهم اتحولت ل حب وخصوصا زين إللى اتعود على وجود فرح فى حياته
اما حسناء وعاصم ف هيشرف فى حياتهم ضيف صغنن قريبا
فرح طلعت من الحمام لقت علبه كبيره على السرير وبوكيه ورد
فرح قربت وفتحت العلبه كان جواها فستان احمر جميل اووى ومعاه رساله
ممكن تلبسى الفستان ده وتنزلى يا فرحتى هاخدك مشوار مستنيكى تحت زين
فرح ضحكت وفضلت تتنطنط زى الأطفال من الفرحه ودخلت لبست الفستان وحطت ميكب خفيف وعملت شعرها ديل حصان ونزلت كان زين لبس بدله وواقف قدام عربيته واول ما شافها انبهر بجمالها وفضل واقف بيبصلها بحب
فرح...احم هنروحوا فين
زين بابتسامه جذابه...هتعرفى دلوقتى بس ايه الجمال ده انتى كل يوم بتحلوى اكتر يابت وده خطړ وغمزلها
فرح بخجل....بس بقاا يا زين
زين بضحك...عيون زين يلاه بينا
فرح ...يلاه
زين اخدها ومشيوا وبعد وقت وصلوا مكان
زين ....يلاه انزلى
فرح ..حاضر
فرح نزلت من العربيه وزين غمه عيونها واخدها ودقايق وشال ايده من على عنيها
فرح لقت نفسها قدام ياخت كبير ومتزين بطريقه جميله ومكتوب عليه فرح الزين
فرح بعيون لامعه من الفرحه....زين ايه ده
زين بابتسامه ....تعالى معايا
زين اخدها وطلعوا اليخت وكان مجهزلها عشاء رومانسى
زين ...عجبك
فرح بفرحه .... حلو اووى يا زين
زين قرب وهمس فى اذنها...بحبك يا قلب زين
فرح پصدمه ...هااا
زين بابتسامه ...بحبك احم هو بصراحه انا كنت معجب بيكى من اول يوم شفتك وجدتى طلبت منى اتجوزك ومن بعد ما اتجوزتك وبقيتى اقرب حد ليا بصراحه حبيتك اووى هو انا مش بحبك انا وصلت ل درجه اعلى من الحب بكتيرر انا بعشقك يا فرح انتى البنت الوحيده إللى قدرتى تفتحى قلبى وتخليه يحب تانى ف تقبلى تكونى مراتى وشريكه حياتى ونقلب التمثيل ل حقيقه وغمزلها
فرح كانت دموعها نازله ومش مصدقه واترمت فى حضنه
زين بحب ...انتى بتعيطى ليييه يا عيوطه
فرح بدموع ....انا مش عيوطه
زين بضحك...انتى مش عيوطه انتى فرحتى
فرح بحب ....انا بحبك اووى يا زين
زين بفرحه....وزين بيعشقككك بقولك ايه
فرح ...ايه
زين طلعها من حضنه وبصلها بحب ....ما تيجى نقلب التمثيل ل حقيقه بقااا وغمزلها
فرح بخجل ...موافقه
تمت
فرح_الزين
بقلمى مارينا عبود