نبضي قلبي لاجلك بقلم لولا نور
المحتويات
انهارده فرح اختي الدكتوره عاليا وجوزها الدكتور كريم...
اقترب منهم حتي وقف جانب شقيقته واحتضنها بأخوه عاليا مش بس اختي الصغيره دي بنتي واكتر واحده قريبه مني ....
علي قد ما انا فرحان انها خلاص كبرت واتجوزت وبقي لها حياتها الخاصه .. علي قد ما انا زعلان انها هتمشي وتسبني بس انا مطمن عليها علشان هي مع الانسان اللي بتحبه ويستاهلها...
كانت سوار تتابع حديثه بقلب يخفق بشده ويتضخم بحبه اكثز واكثر كم هو شخص رائع وحنون الي اقصي درجه .. التمعت عينيها بالدموع تاثرا بكلماته ...
علي عكس سميه التي كانت نظراتها تنطق بالغل والكره تجاه شقيقته وهديتها واااه الماظ كمان هي ناجصه دي عندها شيء وشويات دي كفايه شبكتها .. هجول ايه حظوظ....!!!
بينما سميه اتسعت ابتسامتها وخيل الي عقلها المړيض انها المقصوده بتلك الكلمات....
كانت سميه وسوار يجلسن بجانب بعضهم البعض وكل منهم تتطلع الي عاصم يمشاعر مختلفه..
سار عاصم حتي وقف أمامهم مباشرة وتطلع الي سوار بنظرات تنطق عشقا وشغفا قائلا بحب تقبلي تتجوزيني قالها وهو يمد كف يده الي سوار التي كانت تطلع اليه يعيون دامعه مش شده التأثر ببنما سميه فلتت منها شهقه عاليه مستنكره سحبت معها الهواء من حولها من قوتها!!!!
تلك المره لم تستطع السيطره علي دموعها وسالت ڠصب عنها علي وجنتها وامأت براسها كعلامه للموافقه فهي لا تستطيع ان تخرج كلمه منها بسبب تأثرها و لشعورها بالخجل الشديد بسبب ما يحدث ...
ثم وجه نظراته نحو شقيقها هشام هشام بيه الناجي انا بطلب منك قدام الكل ايد اختك سوار الناجي ..موافق!!
اومأ له هشام الناجي موافقا بحبور...
القي الميكروفون من يده وجذبها خلفه واسرع الي طاوله الماذون لكي يعقد قرانه عليها ...
تنفس انفاسه التي كان يحبسها داخله عندما اعلنهم الماذون زوج وزوجه اخييييييراااا....
انطلقت الزغاريد والاعيره الناريه فرحا بزواج ابن كبيرهم وانهالت عليهم المباركات من الجميع اقترب منها ووقف امامها بعدما انفض حشد النساء من حولها
تناول كفيها بين يديه ونظر الي داخل عينيها السوداء الساحره وهو يقول بعشق الف مبروك يا حرم عاصم ابو هيبه !!!
وجدته يضع يده
داخل جيب بنطاله واخرج منه علبه سوداء صغيره من القطيفه واخرج منها دبله وخاتم من الالماس رائع التصميم والبسه لها في بنصرها اليمين بعد ان البسها الخاتم الف مبروك يا قلب عاصم من جوه...
اجابته برقه وهي تناظره بعشق مبروك يا روح سوار...
اقترب آسر وسيلا منهم وهم يبتسمون بسعاده
هتقت سيلا وآسر مبروك يا مامي مبروك يا ماما
سوار وسالتهم بقلق الله يبارك
فيكم يا ولاد ..انتوا بجد مبسوطين ان انا واونكل عاصم اتجوزنا يعني مش مضايقين ...
نفت سيلا وهي تخرك راسها بعلامه الرفض بينما ثحدث آسر وهو ينظر الي عاصم الذي كان متلهفا لسماع رأيه لا طبعا يا ماما مش مضايقن بالعكس احنا بنحبك وبنحب بابا عاصم وعاوزينه يبقي معانا علي طول....
نظر عاصم الي سوار بدهشه حتي انه شك فيما سمعه منه...
تحدث بصوت مهزوز من شده تأثره بكلمه آسر الذي طالما حلم ان يسمعها انت .. انت قلت ايه يا آسر قلت بابا عاصم ...
اومأ آسر براسه ايوه بابا عاصم ... انا بحب حضرتك جدا وكان نفسي تكون انت
بابا بس ماكنتش اقدر اقول كلمه بابا لحضرتك قبل كده لكن دلوقتي انت بابا عاصم .. وافقته سييلا الرأي وايدته ...
بينما تعالت دقات قلب عاصم ولمعت الدموع داخل مقلتيه السوداء تأثرا بكلام الاولاد وانا مش عاوز حاجه من الدنيا دي كلها غير اني اسمع منكم كلمه بابا دي ربنا يخاليكم ليا يا روح قلب وعمر بابا عاصم .....
وقفت سميه في مكان منزوي من الحديقه بعيد عن الاعين وهي تدور حول نفسها پجنون وتصرخ بغل ...
اتجوزتها يا عاصم
متابعة القراءة