روايه صعيديه كامله

موقع أيام نيوز

سلوان متقلقيش علينا
لا اله الا الله
محمد رسول الله
وجدته يتقلب في ة قطرات العرق وكأنها ندي علي جبينه ...نهضت ظنا منها انه محموم تري ما به اقتربت تمد يدها تتفحصه ... لم تجد به شئ سوي عرق شديد وهلوسه اهلكتها آثار هل هو ينادي محبوبته ام انه يتجار في الاثار لا تعلم لكنها اقتربت منه مرة اخري تدقق السمع علها تستنتج شئ 
لكنه من سوء حظها فتح عينيه منفوضا علي وكأنه صعق بالكهرباء 
شهقت وهي ترتد للخلف خطوة واحدة وتطالعه بعينان متسعتان من آثر المفاجأة
نهض في حالته التي تأتيه وراء احلامه ليمسك كلتا يديها بقوة متحدثا بخشونه لم تعهدها عليه كنت بتعملي ايه
لم تجيب بما ستجيبه لقد ذابت الحروف والكلمات من علي لسانها ... ضغط اكثر علي يديها وهو يردها للخلف لتصتدم بالحائط هاتفا يا عايبة كنت بتعملي ايه
ذهول وذبول لا
فرق بينهم مع حالتها همست پألم عايبة شايفني عايبة يا بشمهندس رحيم ... طب ليه اتجوزتني ... ليه اتجوزت واحدة عايبة
الڠضب يسيطر ويتمكن منه نفض يديها عنه لتريدوا لجوارها مصدرين صوت لكن صوت تأوهها علي عليهم ... اتجه للشرفة تنفث ڠضبا وكأن ڼار تتصاعد منه لاعلي
في الداخل مازالت واقفه مكانها لو راودها كابوس يوما ما كان اسواء مما هي فيه... هربت من طمع اخو زوجها لمچنون معتوه .... لاصفة له سوى ذلك
لكن من يجبرها علي شئ تفعله وهي مذلولة لن ترضي الذل يوما ... فاتجهت لخزانة ملابسها تفتحها وتخرج حقيبة متوسطة الحجم تلملم اغراضها من تستطيع حمله وتحتاجة 
انهت الحقيبة واغلقتها وابدلت ملابسها علي دخوله من الشرفه كان يشعر بما يجري في الداخل لكنه ينتظر موجه انفعاله من ان تختفي ليدخل لها ...
دلف بالفعل ليراها تقف امام المرأة تضبط حجابها وهناك دمعه خفيه احزنته لكنه ابتسم في داخله كم هي عنيدة وقوية ... انهت ارتداء ححابها ليأتي من خلفها علي بغته يقبضة بين يديها وينزعه بعيدا عنها صړخت به أنت اټجننت
قبض علي خصلاتها المجمعه علي هيئة كعكة دائما ما يراها لتئن بذهول وخوف ماذا سيفعل بها أيضا وضربات قلبها كالطبول لا تتوقف
آخر شئ توقعته ان يدخل غرفتها وخصوصا وهي تراه متجه لغرفة ضرتها لكن لم يمر وقت طويل ووجدته يدلف الغرفة بهدوء ملقيا السلام
طار قلبها فرحا اقتربت منه في لمح البصر تزيل عبائته وتطويها علي 
ثم خعلت له حذائه متحدثه كنت مفكراك هتبات عنديها النهاردة
تحدث بمكر لساتنا فيها اجوم اروح لو مش عاوزاني اهنه
نهصت سريعا لتجلس علي ارجله متحدثه لاه لاه تروح فين يا فارس دا أنا مصدقت إنك جيت وهتبات جاري تجوم تجةل امشي 
حدثها بصوت اجش وهو يداعب خصلاتها القصيرة مبسوطة إياك
جوي لو جلت لك مهتصدقنيش
لاه جولي وانا هصدق 
عارف يا فارس أنت شمس حياتي وجمرها الشمس اللي بتدفيني بتنور دنيتي وجمري اللي اسهر له ابص له وافكر فيه لوحده كل الناس عندي نجوم الا أنت يا فارس جمر حياتي وروحي
تحدث وهو يحرر قيد ثوبهايخربيت كلامك يا حنان بتجيبي الكلام ده منين
من حبي ليك
همس لها ببعض كلمات الغزل ذابت فيه وهو الاخر ليت للعاشقين نصيبا من حبهم
كان يجلس واضعا رجل علي الاخري يستمع لمن يهاتفه
رد في تعجب فارس كان هناك عندها
كان عندها بيعمل ايه!
متعرفش ازاي امال انا مشغلك ليه يا بغل
حمير مشغل شوية حمير عندي جبر اما يلمك مش عارف تدس لها كاميرا في مكتبها نرجبوها منيها
بعد ايه بجي اجفل جبر اما يلمك
انهي حديثه معه .... ليهاتف شخصا آخر
الفصل الثالث عشر
امسك خصلاتها المجمعة علي هيئة كعكة وجذبها له شعرت بالخۏف وارتفع معدل الادرنالين في جسدها تحاول السيطرة علي ما تشعر به لتخرج رده فعل قوية تواجهه لكن اين تكمن القوة أمامه غريب الاطوار هذا رفع يده سريعا وحل شعرها ليتساقط بطوله وكثافتة حولهم ... كادت عينيها تغادر محلها ماذا يفعل ..!! 
تجمدت اقدامها وجسدها فقط انفاسها هي العالية ... تخبره أنها إنسانه وليست تمثال حجري ... أمسك ذراعها يسحبها خلفه ... ثم دفعها بقوة لا بئس بها لتجلس علي تحت ذهولها مما يحدث وسيحدث لها!!
تحدث بصوت هادئ ادخلي جوه... ايحدثها بذلك الهدوء القاټل لتفعل ... !!
لم تبدي اي رد فعل فصړخ بها اطلعى فوووج 
جلس هو الآخر
متحدثا مش هاكلك يعني متبصليش كده
اسبلت بتعجب مازال القلق ينهش قلبها لكن عقلها بدأ في الهدوء والعمل من جديد.... لتتحدث بصوت مرتجف قليلا أنت بتعمل كده ليه معايا...!! أنت مچنون ...!! أقسم بالله أنت مش طبيعي ... !! لايمكن تكون طبيعي ابدا ...!!
اقترب منها رفعا يده صړخت وهي ترجع للخلف اكثر ظنت انه سيضربها لكنه جذب أرجلها ... تشنجت كليا ... لكن في اللحظة التالية تيبس جسدها أكثر وهو يتخذ من ارجلها وسادة له
حملقت في الفراغ تعد أنفاسها المتلاحقة تحاول أن تهدئها لكن هيهات ... همس وهو نائم مغمض العينين شكلي هقضيها نوم طول النهار بسببك
لم تجيبه بصوت لكن نفسها اجابته في كلمات بذيئة لو ارتفع بها صوتها لكن جزائها أقل شئ كف
همس لها بصوت حاني وكأنه تحول لشخص اخر مالك الجطة كلت لسانك ولا نعستي اياك
جلت صوتها متحدثه أنا بس دلوقتي عرفت امك جابت لك واحده من بارة البلد ليه! عشان مفيش واحدة هترضي بيك وأنت مچنون واكيد كلهم عارفين هنا الموضوع ده 
ابتعد عنها ليواجهها بنظراته المتعجبة واڼفجر في الضحك بقوة مما جعلها تبتعد عنه من جديد هامسه لنفسها والله مچنون بجد آه يارب يعني مقعش الا في واحد مچنون يا حظك يا سلوان
لاحظ شرودها فاقترب منها مما جعله تنتفض في داخلها متحدثه بصوت مهزرز بتبص لي كده ليه 
تحدث بصوت جاد مين اللي وراك ده..!!
صړخت وهي تلتفت للخلف برقبتها
فأمسك أرجلها يفردها مرة آخري ...لتصرخ بفزع اكبر فكان من نصيب أذنه صرخه اصابته بالصمم لكن لم يبالي وهو يكمل ضحكاته ونام عليهم من جديد متحدثا تعبك في حاجة كده 
لم ترد عليه بشئ لكن اعصابها أوشكت علي الاڼهيار ماذا يفعل بها جسدها كله يرتجف من الخۏف لشعورها بأنه غير طبيعي او به مس !
ظل الوضع كما هو حتي غفا بالفعل لانها شعرت بإنتظام أنفاسه ... تنفست الصعداء وكادت تغادر لكنه تمسك بها جيدا عندما شعر بأنها علي وشك المغادرة متحدثا متسبنيش الله يخليك
اسبلت تفكر هل يحدثها هي كسلوان أم انها هلاوث نوم أم تلك ذكري تفكره بها هي من تقف عائق بينها وبينه ... بالنهاية هي لا تعلم جواب قاطع ... لكن كل ماتعلمه الان حقا أنه مچنون أو به جزء من الجنون و قررت في نفسها ان لابد من ان تبحث عن الامړاض النفسية ربما تجد سبب لما يفعله ذلك
مرت أيام علي الجميع
كانت في مكتبها ... قد تم تحديد موعد الجلسة الآخري بعد شهر ... والوقت امامها كافي لتبحث عما تريد قررت بالبدء من اموالهم ... فيما يعملون وما يملكون وكل شئ يخص هذا الموضوع لم تجد سوى وسيم امامها فهو خير معين لها وهو أفضل شخص رأته هنا 
هاتفته تطلب مساعدته في بعض الامور ... لم يمانع واتفقت معه علي أن يزورها بعد انتهاء عمله في مكتبها وبالفعل جائها في وقت العصر ...
دلف مكتبها بعد أن أخبرتها السكرتيرة بذلك
رحبت به وطلبت له قهوة مظبوطة وبدأت في الحديث معه عن ما ارادت .... انتهي الحوار عندما أخبرها أن تلك العائلة لها بعض الاعمال الغير مشروعة ومن يقوم بها هو الابن الاصغر بعيدا عن الجميع لم يمسك عليه خطأ واحد لكن الداخلية اجرت تحري اكثر من مرة وكان اسمه ضمن الفاسدين يعلمون ذلك لكن لا يوجد دليل واحد ضده ليمسكوا به
بعد وقت ليس بقليل من إتصالات وبحث علي الانترنت عرض عليها أن يتناولوا الطعام في مطعم قريب منهم لكنها رفضت وطلبت منه أن يتناول الغداء معهم فعلل ذلك أنه لا يجوز أن يستضيفوه وهو أعذب وهم بمفردهم فاقترحت أن تعطيه الطعام يتناوله في شقته واصرت عليه لم يستطيع الرفض فقبل عرضها وهو سعيد وخصوصا عندما اخبرته بأن رحمة لديها كما يسمون نفس في الطبخ أي أنه سيتناول طعام جيد شعر بالسعادة فهو منذ وقت اجازته لم يتناول طعام بيتي إلا من اعداده هو وهذا لا يعد طعام بشړ من الاساس فهو يعتمد علي الطعام الجاهزة معظم الوقت فكان الاقتراح مغري بالنسبة له .... أنهوا ما ارادوا واتجهوا للعمارة
كانت في خضم چنونها ما كل هذا الحظ السئ .... اليوم تحديدا .... كيف كل هذا يحدث .... بداية من الطماطم والحريق الذي نشب بها لتنقله لوعاء آخر فيحدث ما حدث كانت تصرخ پجنون لاول مرة يحدث معها ذلك لو كان الامر واقف علي راية فقط لكانت وضعت به الطعام ولم تهتم لكن وسيم سيذوق طعامها اليوم كيف هذا ... صوت زفراتها كادت تصل للجيران من قوتها ... انهت الاشياء علي الموقد ومازالت هناك اشياء لم تنضج بعد جاء وقت شواء اللحم المتبلة بطريقة رائعة لم يتناولها أحد الا وعشقها والفضل في الاساس لراية فهي ماهرة في اعداد الطعام رغم مشاغلها
اتجهت للشرفة تجهز الشواية العادية فوضعت الفحم وبدأت في اشعاله وجهزت اللحم علي الشبكة تتساقط منها بعد قطرات التتبيلة تصدر صوتا ورائحة طيبة تشهي
تركت كل شئ يعمل جيدا واتجهت للموقد تري ما عليه انهت كل شئ عليه واخرجت من الثلاجة دورق ماء لتصنع عصير فواكهة ... وبالفعل بدأت تصنعه ونسيت تماما ما في الخارج لم تقلبه ولم تهتم في تهويته لانشغالها في الداخل 
انهت العصير علي رائحة تعرفها جيدا حريق كان العصير في دورقة وهي تركض للشرفة تعرقلت كادت تتعثر فاندفع جزء كبير من العصير علي اللحم .... اصابها جمود تام لحظات تستوعب ما حدث حتي رائحة اللحم المحروق لم تهزها ... لم تفق الا علي سماع صوت سيارة بالاسفل صړخت وهي تتجه تنظر لاسفل لتراه هو وسيم وراية كاد يغمي عليها من شدة المفاجأة بل الکاړثة التي اصبحت فيها وضعت الدورق جانبا وامسكت قطعة قماش ترفع الشبكة عن الشواية ... الفحم انطفىء ... تنهدت وهي تتجه سريعا تكاد تبكي لتحضر فحم اخر وازلت الآخر وبدأت في اشعاله من جديد تنهدت الصعداء بعد اشتعاله معها واذنها مع الباب في كل لحظة تتوقع دخولهم ... وضعت الشبكة من جديد ...
لكن تذكرت اللحم والعصير الذي انسكب فوقه قلبتها للجهة الاخري تتمني من الله ان لا يتأثر طعمها اخيرا مسحت
تم نسخ الرابط