مراد وملاك الجزء السادس عشر كامل

موقع أيام نيوز

مصطفى حور قومي يا بنتي وحياتي عندك
سلمي كانت بټعيط وهي في حضن سليم وبيطبطب عليها
نوح كان ساكت مش عارف يقولهم اي و لا يقولهم هي كدا ازاي
مصطفى بنتي مالها يا نوح عملتلها اي انطق
نوح سكت و مكنش عارف يرد
لحد ما حسوا بحور بتفتح عنيها ببط
كلهم جريوا عليها وهي في عالم تاني دوامه غريبه
احساس بالقهر....
اول ما شافته خبت وشها بين كفوفها وهي بتداري دموعها عنهم لكن صوت شهقاتها كان قوي 
مصطفى حضنها بقوه بالرغم انها حاولت تبعده لكن هو ابوها مقدرش يشوفها كدا وميضمهاش لحضنه
حور بصړاخ اااااااطلللعوا بررراااا اااااااااههههه بررراااا امشي مش عايزه اشوفك اطلع براااا
نوح راح ناحيتها و شدها من حضن مصطفى وهي پيدفن وشها في صدره و هي بتضربه بقوه و بتحاول تبعده وهي حاسه بالاشمئزاز و الكره لكن هو مكنش سايب ليها فرصه تبعد
لحد ما هديت خالص و سكتت وهي لسه بټعيط
سبونا لوحدنا...... اطلعوا برااا
مصطفى حور في اي
حور اطلعوا برا
كلهم خرجوا و مصطفى شاكك ان نوح عملها حاجه
نوح حور في اي
حور بجمود هتطلقني دلوقتي و هتنازلك عن الأرض لكن مش عايزه اشوف وشك تاني في حياتي
نوح بارتباك ارض اي
حور بسخريه و هي لسه نايمه على السرير و مغمضه عنيها وحسه بغصه قويه ارض اي. هههههه ارض اي.... الأرض اللي خليتك تتجوزني... الأرض اللي بسببها ظلمت قلبي 
الأرض اللي بسببها انا حاسه اني بمۏت.... انت اناني اوي و مخادع و كداب و زباله زيهم بس انا خالص هدوس على قلبي بالجزمه لو هياذيني طلقني يا نوح........ طللللقققنننيييي
نوح حور اسمعيني دا كله كان زمان والله
حور بسخربه عشان كدا..... عشان كدا كنت دايما بتتجاهلني.... عشان كدا مقربتليش.... اعرف انت شككتني في نفسي....... انا بكرهك يا ابن الشرقاوي بس خالص كفايه اني أظلم قلبي قسم برب العزه لو مطلقتني دلوقتي حالا لاكون طالعه لابويا دلوقتي و حكياله عن كل حاجه ووقتها هتطلقني برضو بس مش هتستفاد حاجه
وعشان اكون طيبه معاك لآخر لحظه هتنازل عن الأرض يمكن وقتها تحس اد اي انت منافق و انا اقول ليه غير طريقته معايا وبقي حنين 
لكن دي كلها لعبه يا ابن الشرقاوي 
طلقني
نوح بحزن والألم متناهي دا آخر كلام عندك
حور معنديش غيره
نوح بغصه حور مصطفى الغندوري انتي طالق
حور كانت حاسه انها عايزه تصرخ بس لا كفايه تقلل من كرامتها ادامه كفايه يا
سنين ضاعوا 
حور پقهر كلم المحامي خليه يجهز ورق التنازل وانا همضبه فورا
نوح دمعه من عنيه نزلت مسحها بسرعه لا يا حور يمكن زمان الأرض كانت تهمني اوي لكن دلوقتي مبعدتش تفرق معايا معاكي حريتك و اتمنلك السعاده لقلبك
قالها وخرج من الاوضه و حور اتنهدت بۏجع و بقيت تعض على ايديها وهي بتحاول متصرخش
ابوها دخل هو سلمي
حور باڼهيار انت اطلقت..... خالص معدش له مكان في حياتي ولا في قلبي..... محدش يسألني عن السبب ولا يتكلم في موضوعه تاني......
مصطفى حور
حور بتهرب انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي
مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا
بس ازاي
ياترى الحكايه انتهت ولا دي بدايه العشق
كل حاجه في الدنيا ليها حدين 
الحب احيانا بيكون سلاح قوي تحارب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقتلك
يتبع 
حور يمكن تتحر من قيوده لكن

تم نسخ الرابط