روايه روعه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

بيت الجبل
ترجل من السيارة... ثم.. ساعدها على الهبوط...
ادخلي الاوضة دي.. هتلاقي صندوق البسي الي فيه وتعالي
دخلت... بدن حديث
نصف ساعة وخرجت.. مرتدية ذلك الفستان الابيض الرقيق.. الذي ابرز جمالها اكثر
اقترب منعا ببطء 
تعالي نطلع فوق.. 
وصعدت معه
فتح باب غرفة في الأعلى.. ووقف يمسك الباب.. ومد لها يده حتى تدخل
ما ان دخلت حتى ابتسمت بشدة. 
الغرفة مزينة بطريقة رائعة.. الشموع متناثرة بطريقة رومانسية... الورود الحمراء متتاثرة علي الفراش... 
كل ما تحلم به أمامها...
التفتت له.. نظرت له نظرة شكر خالصة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقترب من الكومود ثم صدحت اصوات موسيقى رومانسية بشدة
ثم اقترب... ممسكا يدها .. 
يراقصها بمنتهى الحنية.. سبحت هي في عمق عينيه... اثناء رقصته
في تلك اللحظة
اقترب منها... 
رفع يده ترسم ملامحها.. وعينيه لا تحيد عن عينيها... 
رفعت يديها تخلخلهم في خصلات شعره... ..
انتي اجمل واخلي واحدة عرفتها..
همست
كفاية
لازم تفوقي
مش قادرة اكتر من كده.. كفاية... كفاية
لازم تشوف رد فعلك.. همس بتحشرج فمنظر اغينها المغلقة بشدة... وموعها المتسربة منها بغزارة.. ويديها التي تتشبث بجسده منه...
همست پبكاء ونشيج متقطع
لا .. كفاية.. مش هقدر اكتر.. ابعد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم تحول همسها لصړاخ
ابعد.. ابعد.. ابعد.... واصبحت تبعده بأيديها... 
حاول تهدءتها
خلاص بعدت. خلاص.. اهدي
ازداد بكائها واڼهيارها.. ولم يعد لديه القدرة على تهدئتها... فتركها
وفتح درج الكومود.. مخرجا حقنه مجهزة اعطاها له طبيبها تحسبا لهذا
حاول جاهدا السيطرة عليها.. حتي اعطاها تلك الحقنة المهدئة.. حتي استكانت تماما.. تهذي بهمس ودموعها ټغرق وجهها
سقط جانبها بتعب... فحالتهم النفسية اجهدت بشدة
فحمد ربه انه سمع كلام الطبيب بالحرف وجاء بها بعيدا عن الكل... وجهز تلك الحقنة...
نصف ساعة ظل يتأملها... 
ثم دخل الحمام اخذ حماما باردا.. وارتدى ملابسه... وخرج.. البسها ملابسها... قبل جبينها...
ثم حملها عائدا الي القصر..
نا ان وصل ختي فتح له الحرس الباب. واختفى
ترجل من السيارة وحملها الي الاعلى.. وضعها في الفراش.. وبدل لها ملابسها كاملة.. بناء على امر الطبيب الذي هاتفه وحكى له كل شئ...
وتمدد جانبها..... ثم نام...
يدعوا ان يمر الغد بخير
االحادي عشر
مرت الليلة هادئة على الجميع.... فالكل ينعم بنومه.. سراء بمهدئ... نتيجة تعب.. سواء جسدي او نفسي... الكل في مرحلة مهمة في حياته
تعدت الساعة الخامسة فجرا... 
استفاق اسر... على همهمة.. وتأوه.. فتح عينيه ببطء.. وجد من تتكور ... تتأوه من الالم... اتتفض جالسا.. وهي متمددة على الفراش... 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدث بلهفة
مالك.. ديالا مالك
اردفت بهمس مؤلم
جسمي كله.. كله بيوجعني
وضع يده على جبينها.. وجد درجة حرارتها مرتفعة
هششش تعالي نروح المستشفي.. يلا.. علشان حرارتك تنزل
تململت.. وهو يحاول حملها
لا.. انا مش عاوزة مش بحب.. المستشفى
خللص اهدي... هطلب دكتور حالا
تركها وخرج يطرق باب والدها.. ويخبره بحضور الطبيب...
ساعة مرت وكان الطبيب اتى واجرى كشفه... واعطاها دواءها
انخفضت درجة حرارتها.. ونامت بفعل الادوية
اتفضل انت يا عمي روح ارتاح... انا هفضل معاها
لا.. لما تفوق
انا جوزها والله... وهي نايمة.. ومش هتفوق دلوقتي.. اتفضل انت ارتاح علشان لنا تفوق تقعد معاها
خد بالك منها
في عنيا
خرج والدها نغلقا الباب خلفه
جلس جانبها على الفراش... يتأملها... فهي حبه... هي من ردت اليه الحياه.. بعد ذنبه المذعوم
لن بفرط بها... سيفعل كل شئ... حتي يسعدها.. ولن يقبل ان يراها في هذه الحالة مرة أخرى
ثم قرر قرارا وعزم علي فعله... امسك هاتفه
نائما جانبها ه.. نومه متقطع... لم ينم كثيرا... كانت الساعة السابعة والنصف صباحا
افاق فجأة على صوت هاتفه... رد علي المكالمة سريعا بدون أن يلاحظ الاسم.. بأعين ناعسة.. وصوت اجش يغلفه النعاس
الو
جود.. انا مش جي
الشركة
انت مين
ابعد الهاتف ينظر لشاشته.. اذا هذا اسر اخوه
جود.. انا اسر يا حبيبي
وانا مش جي كمان سلام
ثم اغلق هاتفه نهائيا. ونام مرة اخرى
استيقظت تلك الصغيرة... تفرك عينيها.... بطفولية بحته... هبطت من فراشها الوردي الصغير.. ارتدت خفها الابيض.. وبعض خصلاتها الناعمه متمرده على وجهها.. وتلك المنامة تالوردية القصيرة... جميلة عليها جدا
خرجت من غرفتها.. ثم جذبت ذلك الكرسي.. ووقفت عليه تفتح باب جناح والدها
ثم دخلت... وتسلقت الفراش بصعوبة لنعاسها.. ثم نامت على والدها...
شعر بثقل على جسده... .. وابتسم عندما استنشق رائحة ابنته الطفولية التي تسعده..
همهم في اذنها
مال حبيبة بابي
ردت بنعاس طفولي
صحيت... صحي مامي بقى... 
شوية وتصحى
سوية صغيلين خالص
حتى سمع صوتها
استيقطت من اول دخول جودى.. وسمعت حديثه معها... 
تذكرت كل ماحدث امس... تذكرت حنانه.. وخذلانعا له.. تذكرت ضعفها.. واستسلامها.. وايضا صړاخها.... تذكرت كل شئ... 
لكن الن هي هنا في جناحهم.. ترتدي ملابس اخرى... وهو مازال بجانبها..
تأملته مع صغيرته... فكرت.. لماذا لا تحصل علي طفل مثلها هكذا... لماذا لا تعطي الحياه لها فرصة أخرى
فكرت وفكرت في وجد القديمة .. ووجد الان المستكينة وبشدة
قررت
وديني للدكتورة يا جود
اتنفض وهو يحادث ابنته
جلس سريعا.. وارقد ابنته جانبه... اقترب منها.. 
مالك حاسة بإيه
حدثته بكل هدوء وهي تنظر اليه
عايزة اروح للدكتورة.. ودلوقتي
حاضر
هروح البس... 
ماشي
نظر لها وهي تنهض حتي ترتدي ملابسها.. 
بابي. هي مامي تعبانة
شوية صغيرين بس.. هنروح للدكتور ونيجي بسرعة
عبست
عايزة الوح معاكو
حاضر... روحي للدادة والبسي يلا
خرجت جودي فرحة فهي ستخرج معهم
تجهزوا.. وانطلقوا بسيارته.. متجهين للطبيب... وهي شاردة في الطريق لا تتفاعل مع اي احد.... وجودي الفرحة التي تطلق ضحكاتها هنا وهناك
استفاقت.. وهي تشعر بثيابها الغارقة... فمرضها وارتفاع درجة الحرارة... جعلها تعرق بشدة
فتحت اعينها.. وجدته ينظر لها بحنان
حبيبي عامل ايه
كويسة
امسك يدها يعاونها على الجلوس
طب يلا بسرعة قومي خدي شاور جميل.. علشان ماشيين
فين
ردت عليه باندهاش
عادي.. هنقضي انهردا في بيتي.. يلا بسرعة
جذبها لتقف.. ثم وجهها الي الحمام
نظرت للحقيبة الصغيرة التي بجوار الباب
اشارت اليها
ايه دي
دي شنطة جهزتها ليكي.. فيها هدومك وكل حاجة ممكن تحتاجيها عندي..
انت عملتها بنفسك
قالتها باندهاش اكبر
وانا عندي مين اغلى منك يعني.. يلا بسرعة احسن اخدك كده
توجهت الي الخمام سريعا حتى... تجهز وتذهب معه
خرجت من الحمام... مرتدية ملابسها عبارة عن بنطال اسود.. وبلوزة سوداء
اقترب منها
ايه ده.. غيري دول
ليه انا حباهم
بس دي مش انتي.. يلا البيي فستان حلو بسرعة
بس
مافيش بس... من انهردا طالما بره الشغل.. نلبس الي احنا عايزينه... يلا بسرعة
دلفت مرة أخرى.... وخرجت مرتدية فستانا ازرقا. يصل لمنتصف ساقيها....
وشعرها نفرود خلفها...
هو دل حبيبي... مش يلا
يلا
حمب حقيبتها
وخرج
فلقد استأذن من والدها
واخذها ذاهبا لبيته
..
مرت ساعتين وهي في الداخل.. عند طبيبتها النفسية.. وهو في الخارج مع ابنته... تلهوا هنا وهناك.. فالمكان واسع
خرجت كما دخلت... ثم ذهبوا الي المنزل...
ترجلت من السيارة ذاهبة لغرفتهم ثم اغلقتها عليها.. ولم تتحدث معه
تعالى يا صفاء خدي جودى.. ماحدش يزعج الهانم
تمام يا باشا
ثم دلف لغرفة مكتبه حتى يعمل... قضى ساعات كثيرة.. وهو يعمل..
حتى انقضى اليوم وجاء الليل...
ونامت جودي في غرفتها مع صفا
.. 
فكر في الصعود أكثر من مرة... لكن
قرر قاطعا.. ثم صعد الي الاعلى.. حاول فتح الباب لمنه وجده مقفول من الداخل
تنهد ثم عاد ادراجه مرة اخرى الي المكتب
كانت تجهز... وسمعت محاولة فتح الباب... ما ان فتحته لم تجد احدا
نظرت لنفسها في المرآة للمرة الاخيرة... تعطي نفسهل الجرأة....
ثم فتحت الباب هابطة الي الاسفل.. فهي متقنة بعدم وجود احد داخل القصر الا صفا التي بالتأكيد غافية مع جودي...
طرقت علي باب مكتبه لم تسمع صوته.. فتحته بهدوء ثم دخلت واغلقته مرة اخرى
رفع رأسه ينظر لها
لكن يا ليته لم ينظر... 
ماذا تفعل الان.. وماذا ترتدي...
ذلك القميص الفيروزي... وشعرها القصير.. وزينتها الملائمة تماما لها...
هيئتها الخاطفة تلك... ماذا تريد...
نظر لها فقط... 
احمر
تم نسخ الرابط