روايه روعه الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

بحقيبتها... وهي تنظر به بعبوث طفولي محبب لقلبه.. 
نظر للحارس حتي يذهب.. فترك حقيبتها وذهب
جثى علي ركبتيه امامها
انت نوتي يا اسل
تراجع بتفاجؤ مصطنع
انا ليه يا برينسيس
قال هذا وهو يحملها وادخل الحقيبة.. وتركها امام الباب
ليه ما فتحتس الباب.. بقالنا كتيل واقفين.. لجلي وجعت
اجلسها علي المنضده
سلامة رجليكي.. يا قلب اسر.. من الۏجع... 
ثم بدء في العبث في بطنها.. وهي تصدر ضحكات عالية
.. فتلك الطفلة رائعة الجمال بيضاء بشده كبياض الثلج... وحديثها المنمق بشده يخطف القلب... يدعوا لاخيه... بالصبر فتلك رائعة الجمال سوف تأتي له بالعديد من المشاكل عندما تكبر
انتو بتضحكوا من غيري
قالتها تلك الفاتنة وهي تنزل الدرج... ترتدي تيشرت ازرق لاسر فوق ملابسها.. ذالك الهوت شورت والتيشرت
اقتربت الصغيرة من اذن اسر هامسة
اسل.. الحق.. العلوسة جية من فوق
حلوة
اه
العروسة هتلعب معانا انهردا 
ماسي
اقتربت منها... ثم حملتها 
عاملة ايه يا سنو وايت
انا سنو وايت
ايوة.. انتي حلوة خالص زيها
قبلت وجنه ديالا
وانتي حلوة خالص
انزلتها علي الارض
تيجي نعمل فطار
ماسي
اسل
نعم
هو انا اناديها ايه.. انا مس عالفة
قوليلي يا دوللي
دوللي... انتي ليه لابسة تيسلت اسل
احممممم
تعالي يا قلب اسر انتي يا مغلباه.. نعملك احلي فطار
ثم اتجهوا الي المطبخ.. وسط اسئلة هذه الصغيرة التي لاتنتهي...
خرج كل من بالقصر الي الملحق... صعد الي الجناح وجدها كما هي نائمة
..
اصبح يتأملها أكثر.. 
تململت... لكنه استمر فيما يصنع.. فهو برمج عقله.. ان امس كانت ليلة زفافه عليها... وهي حبيبته.. ونائمة.. وهو اشتاقها.. ويريدها مسيقظة الان... لن يشعرها بأي شئ.. سوي انها عروس ليلة زفافها كانت امس
فتحت عينيها... وجدته ينظر لها... 
صباخ الخير.. صباحية
مباركة.. علي احلي وجد
فقط تنظر له.. ولداخل عينيه.. تبحث عن الشفقة.. عن الندم.. عن الكذب..
لكنه صادق..
ايه مش هتصبحي عليا
ارادت مجاراته
صباح الخير
قالتها بخفوت شديد
اقترب هامسا ب
تؤ.. مش كده...
الصباح يبقي كده
ابتعد عنها.. خرج من الفراش وارتدي سرواله القصير امام عينيها وهو ينظر في عينيها...
اراد ان يوصل لها رسالة.. هو كله ملكها.. كما هي ملكه.. جسده لها.. لن يكون بينهما حرج او كسوف بعد الان
احمرت وجنتيها بشده من الخجل.. لكن اسر عينيه لعينيها ثبتهم.. لم تستطع اغلاقهم
انهي ارتداء ذالك السروال القصير.. او بمعني اصح شورته القصير وبشده..
فتح احد الادراج حاملا علبة مجوهرات.. واتجه ناحية الفراش وهي تنظر له
لمعة عينيها... .. وهيبة جود.. الذي اصبح زوجها.. يا لغرابة القدر... لم تراه بحياتها.. واصبح زوجها... كانت تسمع اخبار صفقاته وجبروته فقط.. ومكانته.. لكنها الان زوجته في قصره في فراشه.. ... انه القدر
ابتسمت وهي تنظر لما يفغله
اقترب جالسا جانبها
تدوم البسمة
انت ازاي كده
كده ازاي
احكمت المفرش حولها.. وجلست امامه
كده.. رقيق.. وطيب... وبتعاملني كملكة.. ازاي
م
علشان انتي تستاهلي كده.. وانتي دلوقتي.. وجد المالكي.. مرات جود.. جود المالكي.. الست عنده حياة.. ملكة... لازم تتعامل علي الاساس ده... وانتي دلوقتي مراتي.. وانا جوزك... والي حصل خلاص انا محيته من دماغي... وانتي شوية شوية هنمحي اثاره.. وهتبقي كلك معايا... اعجابنا الي كان من فترة اعتقد اتحول لحاجة اكبر.. ودا اكيد حسيتيه امبارح
همست من بين دموعها
حاجة اكبر.. ايه
الاكبر.. قلبي الي دق.. دق قوي .. وانتي كمان قلبك دق... ماتنكريش.. اعجابنا اتحول لحب خلاص يا وجد.. بقيتي مكتوبة علي روحي.. زي ما اتكتبتي علي اسمي من كام شهر... وهنتعامل علي الاساس ده من دلوقتي ورايح.. 
عارف اني كبير.. اكبر منك... بس معاكي برجع شباب.. وقلبي دق لك.. يعني خلاص... بقينا ملك بعض.. لا سن.. ولا اي حاجة هتبعدنا..
بجبك يا وجد.. خلاص قلتها...
لمعت عينيها.. 
بحب عنيكي اوي... دلوقتي مش شايف فيهم غير نفسي وبس.. انا وبس يا وجد...
ثم امسك تلك العلبة.. وفتحها تحت نظرها
ما ان فتحها حتي لمعت عينيها..
.. ثم ازال تلك السلسلة التي ترتديها.. .. والبسها سلسلة من الالماظ الحر..
..
ثم امسك يدها.. والبسها ذلك الخاتم.. و. ذلك الخاتم المماثل لتلك السلسلة
دي هديتنا.. سلو عيلة المالكي كده.. لما بنتجوز.. يوم الصباحية.. بنجين هدية بقيمة العروسة.. وقيمة الي قدمته
همست پبكاء.. بس انا ماستاهلش انا ماكنتش عذراء
انتي بالنسبالي كنتي عذراء.. اول ليلة ليها كانت امبارح.. بين ايديا .. تجاوبك معايا تجاوب بنت اول مرة تمسك حتي ايد واحد... انتي مراتي وليلة فرحنا كانت امبارح.. وبس.. والهدية دي انا جبتها من يوم الجبل.. بس لو كنت اعرف اني هعيش الي عشته امبارح .. كنت جبت اكتر واغلي واحلى من كده
لم تستطع الرد.. لم تستطع مجابهم كلماته.. فقط ردت بكلمة واحدة
بحبك
.
كان اكثر رقة من امس.. فهو يعلم ما تعانيه جسديا
حملها ودخل بها الحمام.. وجهزه بالمياه الساخنة...
ما ان انهو حمامهم.. اخرجها ثم وضع علي الفراش منامة بيضاء.. رقيقة لها.. واقترب منها وجثى علي ركبتيه أمامها
وهي تجلس علي الفراش.. لا تقوي علي النظر لعينيه.. فما جعلها تعيشه شعور لا يوصف
رفع ذقنها بيده.. 
وجد.. انا جوزك.. وانتي مراتي .. خلاص مافيش كسوف بينا.... هتشوفيني كتير كده.. وانا مش هتنازل اشوفك غير كده.. اي حاجك تيجي في بالك اعمليها.. ايا يكن.. استكشفي العالم بتاعنا.. احنا مع بعض.. هنعود بعض علي الي احنا عايزينه..
هعفيكي دلوقتي بس.. البسي الي علي السرير.. وانزلي تحت بيه للمطبخ
نظرت لعينيه باستغراب.. كأنها تقول الخدم
مافيش حد تحت كلهم في الملحق.. وجودي عند اسر.. يلا بسرعة
دخلت المطبخ.. وهي ترتدي تلك المنامة البيضاء القصيرة .. وشعرها القصير مفرود.. .. ويهفهف عليها.. وحافية القدمين.. ويلمع ذلك الخلخال.. وذلك السلسال يظهر جمالها...
دخلت وجدته يجلس علي الكونتور .. يرتدي بنطاله فقط.... والطعام مرصوص علي المنضده امامه
اشار لها ان تأتي امامه
شكلك حلو خالص
وانت حلو
اممم بتعاكسيني.. علي فكرة مراتي بتغير...
هههههه
ضحكت بشده... نزل من الكونتور... 
كان نفسك حبيبك.. يعمل ايه في اليوم ده... 
كان نفسك يعملك ايه وانا هعمله
.. 
لو فضلت عمري كله اتخيل.. عمري ماكنت هتخيل يحصل كده
اخذ يطعمها
احنا هنسافر
بجد
ازاح خصلاتها خلف اذنها
ايوة.. بس انا عايز اروح اسكندرية
تغير لونها
لازم نواجه كل حاجة.. مع
بعض علشان نتغلب عليها
هنسافر بالليل.. وهناخد جودي معانا .. ايه رأيك
خليك جنبي وبس.. احميني
.. 
مش هعمل غير كده.. هحميكي.. وبس
انقضى اليوم... وتجهزت الطائرة.. وطلب جود من اسر ان يأتي بجودي للمطار.. ولكنه لم يرى وجد...
وانطلقت الطائرة
وصلوا الي الاسكندرية.. وسط حراسة مشددة
ظل طول الوقت حاملا ابنته الغافية.. باليد الاخري وجد التي تخفي نفسها في وفقط
وصلوا الي قصرهم الذي يطل علي البحر...
الحرس في كل مكان... .
وضع ابنته الغافية علي فراشهاا...
ثم لجناحه مع وجد فهي دخلت مسرعة.. دخل لم يجدها
وجدها في الحمام
انتظرها.. لكنها تأخرت...
ابدل ملابسه.. وانتظر لكنها لم تخرج
قام وطرق الباب
وجد... يلا.. وجد مالك
استمع فقط لشهقاتها.. 
وجد افتحي الباب ده.. افتحي مالك..... وجججد.. افتحي الباب
فتحت له الباب... تمسك بطنها.. وتبكي بشده...
اسندها.. 
مالك.. في ايه
ډم... عندي.. عندي ڼزيف
امسك هاتفه يهاتف طبيبتها..
الو... وحد... احنا حصل بينا امبارح تقارب لاول مرة.. هي حاليا عندها ڼزيف... وبتتألم جدا...
استمعت لصړخة وجد.. لم تعد تستطيع تحمل الالم
عادي يا جور باشا.. بقالها كام شهر.. من ساعة الوقعة.. والدورة مابتنزلش.. حاليا دا عادي.. هبعت لحضرتك اسماء ادوية.. تاخدهم.. وهتبقي كويسة.. ولو الوضع اتطور كلمني.. واو هاتها
احتا في مصر في اسكندرية
خلاص.. تاخد العلاج بس... وكله هيبقي تمام
لم يستطع تركها... هاتف لحد حرسه.. واملاه اسماء الادوية...
وظلت تتألم... 
جاء الحارس.. فمددها
تم نسخ الرابط