روايه عشقها الامبراطور ج2
المحتويات
ايه مش فاكره حاجه من الكلام ده
مراد وهتفتكري اذي وانتي نايمه شبه المټخدره مش حاسه بأي حاجه
حياه تقصد ايه
مراد بابتسامه خبثاقصد كتير اووي
التقطت حياه السکين الموجوده بطبق الفاكهه ووجهتها للامبراطور
مراد هتعملي ايه يامجنونه
حياه ولا حاجه اصلي بعيد عنك مټخدره بقا ومش حاسه بحاجه
مراد اعقلي ياحياه
حياه انت خاليت فيها عقل
مراد وهو يقيدها وهو باعلها وينظر بحب لها
اقترب منها مراد وقال تعرفي انك وانتي نايمه تشبهي الحوريات كان اسعد يوم في حياتي وانا مقضيه ادام عيونك تعرفي اني معرفتش انام خالص يعني حضرتك بعد الجواز هبقا مدمن بسببك
ابتسمت حياه وقالت بخجل اكيد لازم تادمني بس تعتاد علي چنوني وعنادي
حياه تقدر تقول كدا
مراد بضحكه اظهرت غمازاته چنونك وهستحمله عنادك هتغلب عليه ياقطتي
حياه بعناد مش هتقدر يامراد
مراد بثقه ما تستعجليش ياقلب مراد
ابتعد الامبراطور عنها ورتب ملابسه وقال هشوفك في المقر
حياه بدهشه انت مش بتشوف اعمي هجي اذي كدا
مراد بابتسامه مش شغلي معاكي 3ساعات وتكوني ادامي هناك والا هعتبرك خاېفه من المنافسه الا هعلن عنها النهارده
مراد اما تيجي هتعرفي سلام ياقطتي
وتركها مراد واتجه الي الاسفل للخروج فوجد حسين يتصفح الجريده
مراد بخجل صباح الخير ياعمي
حسين بابتسامه حب صباح النور يابني
مراد بعتذر منك انا مش استاذنت حضرتك اني هبات هنا
حسين بزعل ايه الكلام ده يامراد انت ابني سامع ثم اكمل بابتسامه بعدين انا عارف انك هتبات هنا
حسين هههه سمعتكم وانتو بتتخنقوا علي مين الا يطلع حياه وكنت واثق انها مش هتهون عليك وبما انها بنتي فعارف طبعها فاكيد مش هتعرف تروح
ابتسم مراد وقال بس هي ليه كدا
قال حسين والحزن يملئ وجهه حياه كانت متعلقه بوالدتها اوي يابني كانت ديما بتفضل معها لحد ما تنام واول ما تحس انها نامت كانت بتتسحب وتخرج من الاوضه بس بعد ۏفاتها حياه اڼهارت وكانت بتحلم بيها كل يوم ولو حد اقعد جنبها وهي نايمه بتظن انها والدتها فتتشبس بيها عشات مش تسبها وتروح تاني
مراد بحزن اسف ياعمي فكرتك بذكريات المتك
حسين بالعكس يابني عمري ما نسيت ثم ابتسم وقال اما بشوف عند حياه بفتكر مامتها كانت كدا اخدت سنين عشان اعرف امتص عنادها وبردوا معرفتش ربنا معاك يابني ههههه
حسين هههههههههه ربنا يستر ههههه
مراد هتشوف
في غرفه احمد
استيقظت رقيه ومازالت تشعر بصداع رهيب حاولت ان تتغلب عليه ولكنها فشلت فلمحت احمد علي وشك الاستيقاظ فرتدت الروب بسرعه شديده حتي لا يرها وركضت الي غرفه حياه
فلم يجدها احمد بالغرفه فخرج يبحث عنها
اقټحمت رقيه غرفه حياه
حياه بفزع من منظر رقيه رقيه مالك في ايه
رقيه بالم بعدين ياحياه اااه اسمعي احمد مش لازم يعرف اني تعيانه ارجوكي ياحياه
حياه بستغراب مالك بس يا قلبي فيكي ايه
جاء صوت احمد من الخارج وهو ينادي علي محبوبته
رقيه اااه ياحياه هحكيلك كل حاجه ارجوكي احمد لو شافني هيصمم يكشف عليا وهيعرف اني عندي کانسر وانا وعمي خبينا عليه
حياه پصدمه حقيقه وحزن ايه اذي
رقيه مش وقته ارجوكي ياحياه اتصرفي ااه
حياه اوك ماتقلقيش
وتحملت حياه علي قدميها المكسوره وخرجت لاحمد الذي يبحث عن رقيه
احمدحياه مشفتيش رقيه
حياه ااااه الحقني يااحمد مش قادره ااااااه رجلي ھټموټني يااحمد
احمد پخوف مالك ياقلبي فيها ايه رجلك
حياه مش قادره اااااه
سمع مراد وحسين صوت حياه فىكض مراد بلهفه اليها
مراد حياه مالك
حسين في ايه يااحمد اختك مالها
احمد مش عارف يابابا انا خرجت ادور علي رقيه فالقتها كدا
مراد انا لازم اطلب دكتور
حياه لا احمد هيودني المستشفي اااه
مراد بستغراب مانا هجبلك دكتور لحد هنا
حياه انا عايزه اروح لدكتوري احمد هيودني
احمد پخوف علي اخته حاضر ياحياه هلبس حالا
مراد رايح فين يااحمد لطلب الدكتور الا هي عايزاه يجلها
حياه انا عايزه اروح مالكش دعوه ارجوك يااحمد مش قادره
احمد پخوف حاضر ياحياه
وركض الي غرفته ليرتدي ثيابه
بمجرد خروج احمد قامت حياه وواقفت علي قدمها مما زاد دهشه وتعجب مراد
حياه پغضب لوالدها انت اذي تخبي عليا حاجه ذي كدا يابابا
تيقن حسين من اللحظه الاولي انها خدعه من حياه لذلك لم يتحدث قط لانها استغلت نقاط ضعف احمد لابعده عن القصر
مراد بستغراب في ايه ياحياه وعمي خبي عليكي ايه
حياه بابا بيعملني كأني غريبه عنهم يامراد
حسين لا يابنتي محبتش اشغلك معنا
مراد انا مش فاهم حاجه
حسين مفيش يامراد احنا كشفنا علي رقيه واتضح انها عندها ورم خبيث في المخ
مراد پصدمه علي صديق دربه ايه
حسين بدموع خانته ايوا ولو احمد عرف هينهار يامراد انا خبيت عنه ومش عايزه يعرف
مراد بتفهم متقلقش ياعمي
حياه يا حبيبي يااحمد دا لو عرف ممكن يجراله حاجه دا بيحبها اوي ارجوك يابابا شوف حل رقيه اختي مقدرش اخسرها هي كمان
حسين سالت والله يابنتي الدكتور قال مفيش حل الجراحه خطړ عليها المهم الوقتي رقيه فين
حياه في اوضتي وتعبانه اوي
احمد يالا
ياحبيبتي
وحملها احمد واتجه الي السياره بعد خروج احمد قال مراد اطمن ياعمي انا اعرف دكتور كويس من امريكا هكلمه وان شاء الله خير
حسين بابتسامه حب ربنا يخليك لينا يابني تعال نشوف رقيه
وبالفعل توجه مراد وحسين الي غرفه حياه فوجدوا رقيه تنازع وتصرخ من الالام
حسين مالك يابنتي
رقيه بدموع مش قادره ياعمي ھموت
مراد وهو يضع عيناه علي الارض اكيد الدكتور كتبلك علي مسكن اخدتيه
حسين ايوا هو فين يارقيه
رقيه بخجل منه رميته ياعمي .حسين بدهشه ليه يابنتي كدا
رقيه خفت احمد يشوفه اسفه ياعمي
مراد ولا يهمك انا هتصرف اديني بس الورقه الا فيها اسماء الادويه
اعطاه حسين الروشته وقالبس دا صعب تلقيه يابني
مراد بثقه متقلقش ان شاء الله هجيبه
وخرج مراد لاحضار الدواء المطلوب لانقاذ زوجه صديقه هذه هي الصداقه الحقيقه ان تحفظ صديقك في ماله وعرضه والصديق وقت الضيق
وصل احمد الي المشفي وحمل حياه الي الطيب الذي قام باجراء الفحصوات اللازمه لها واخبره انها بخير ولكن من الممكن ان تكون وقفت عليها كثيرا وهذا ما اوصلها لهذه الدرجه من الالم
فشكره احمد وحملها مره اخري الي السياره
فقالت حياه اسفه يااحمد تعبتك معيا
احمد انتي هبله يابت تعب ايه دانا اخوكي ياهبله
ابتسمت حياه له بالم من مصيره المجهول طب بقولك ممكن نقعد في مكان نفطر
احمد بابتسامه اكيد يا حوحو بس كدا
وتوجه احمد الي المكان الذي طلبته حياه ماهو الا وسيله تعطيل حياه له حتي يتمكن مراد وحسين من انقاذ رقيه
تمكن مراد من احضار الدواء المطلوب
وصعد الي الاعلي
في غرفه حياه
دخل مراد وعيناه لا تفارق الارض فرقيه نائمه علي الفراش ولا ترتدي حجاب
مراد وهو يعطيها الحقيبه اتفضلي الدوا
حسين بشكر تعبتك معيا يامراد مش عارف اقولك ايه بجد
مراد متقولش حاجه ياعمي انا بعتبرك ذي بابا بالظبط
ثم وجه حديثه لرقيه التي شعرت بالارتياح عندما تناولت الدواء
مراد ماتقلقيش يارقيه انا خاليت الصيدلي يبدل الادويه الدوا الا معاكي دا العليه بتاعته لعلاج ۏجع البطن يعني استحاله احمد ياخد باله
رقيه ببعض التعب شكرا اوي يامراد بجد مش عارفه اقولك ايه
مراد ومازالت عيناه في الارض متقوليش حاجه انتي اختي الصغيره ودا واجب ثم وجه حديثه لحسين عليا استاذن انا بقا ياعمي اتاخرت اوي وكمان احمد مش لازم يشوفني هنا
حسين ماشي يابني بس ارجع القصر ابوك لو رجع من الموتمر الكويتي مالقكش في القصر ممكن يحصل مشاكل ليوسف وانت عارف
مراد هحاول ان شاء الله السلام عليكم
حسين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وتوجه مراد الي الفيلا ابدل ثيابه ثم توجه الي المقر
تالق مراد كعادته سلب العقول بطالته الرجوليه الجذابه فكانت النظرات له بتلك الطريقه اعتاد هو عليها فلم ينكر احدا ان له سحره الخاص
دخل مراد مكتبه وطلب من العامل قهوته
بعد قليل دخل احد المؤظفين
وقال من فضلك يافندم وليد بيه بعتني لحضرتك عشان تمضي علي الملف دا
مراد بستغراب هو ليد هنا
العامل ايوا يافندم
مراد بدهشه طب روح انت دلوقتي
العامل حاضر يافندم
وتوجه مراد الي مكتب وليد فوجده يعمل علي عدد ضخم من الملفات ويعمل بجد وتفاني
مرادايه كل دا ياوليد انت اذي اصلا تنزل من البيت في عريس بينزل شغله تاني يوم انت اټجننت
وليد دون ان يرفع انظاره له اديك شوفت في اهو
مراد سيب ام الملفات دي وكلمني ذي ما بكلمك
وليد ايه يامراد عايز ايه انا نفذت الا انت عايزه واتجوزتها مطلوب مني اعمل ايه تاني اقعد جنبها يعني
مراد ايه الا غيرك كدا يا وليد انت مكنتش بالقسۏه دي
وليد الا غيرني وخالني كدا دا يامراد وكان يشير الي قلبه فاكمل قائلا ماټ خلاص معتش موجود ماټ مع مۏت اسيل انا مېت يامراد عارف يعني ايه مېت سبني اعيش حياتي بالطريقه للا اختارها يامراد
مراد بحزن علي حال صديقه الطريقه الا اختارتها كلها مصاعب ووحده ياصاحبي افتح قلبك من جديد صدقني هيرجع للحياه من اول وجديد فكر ياوليد فكر بعقلك وافتح قلبك وصدقيني مش هتندم مش هضغط عليك ياوليد بس شوف ربنا عمل معاك ايه وبعتلك ميرا في الوقت الا انت محتاجها فيه صدقيني دي علامه من ربنا متخسرهاش ياصاحبي سلام
وغادر مراد وترك وليد يكاد ېموت من الالام النفسيه التي لحقت به فلم يتحمل عذا الضغظ وحمل اغراضه وتوجه الي المنزل
اما مراد فتوجه الي مكتبه مره اخري ليحسم اموره مع والده العائد من الكويت اليوم
رفضت حياه العوده الي المنزل وتوجهت الي المقر مع احمد
في منزل وليد
دخل وليد الي الشقه فلم يجد ميرا بغرفتها فتوجه الي غرفته وتحمم وابدل ثيابه وتوجه الي المطبخ ليرتشف الماء فصدم مما راي
ميرا تحاول ان تصنع شئ للغداء ويدها ټنزف بشده من السکين ومع ذلك تحاول رغم الماها تحاول ان تكمل ماتصنع
وليد بفزع وهو ينزع منها السکين انتي بتعملي ايه يامجنونه
ميرا انت جيت اهلا بحاول اعملك اكل بدل ما ابقا عاميه ومبحسش
احس وليد بنغصه في قلبه لما قالت فجذب يدها ليري ما افتعلته بحاله ولكنها جذبتها منه عنوه
فاخذها وليد الي الخارج
ميرا بتعمل ايه سبني
وليد ولا كلمه تعالي معيا
وجذبها وليد واجلسها علي الاريكه وجذب علبه الاسعافات الاوليه
وبدء في معالجه چروح يدها فكانت ميرا في حاله من الدهشه من هذا الرجل
كانت ميرا لا تري عيناه التي تنظر لها بعشق نعم لقد وقعت في شباك العشق
متابعة القراءة